بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بكم إخوتي وأخواتي
وصلتنا على بريد الإستشارات هذه المشكلة أو بالأحرى عدم القدرة على التعامل مع الطرف الآخر ...... والذي يسبب مشكلات وتأزمات نفسية يمكن تجنبها فيما لو فهمنا الطريقة الصحيحة والأسلوب الامثل في التعامل مع الآخرين .
وبالاخص الصغار ...
فهيا بنا جميعا لنعرض خبراتنا وتجاربنا بالتعامل مع أطفالنا الاعزاء - والذين هم زينة الحياة الدنيا - لكنهم احيانا يفقدون الاهل صوابهم ويكونون سببا لتأزمات نفسية كبيرة .....
وجزاكم الله عنا خيرا
تقول الاخت صاحبة الرسالة :
مشكلتي تؤرقني ليل نهار لأنها أمامي في كل وقت .. وللأسف فأنا أجد نفسي عاجزة كل
العجز عن حلها فقد فقدت كل الحلول الواقعية فيها ...
وهي ..
باختصار شديد ..
ابني البالغ من العمر سنتين وسبعة شهور..
كان هاااادئاً جداً ومطيعاً وفجأة بين يوم وليلة انقلب الحال غير الحال .. اصبح
فجأة أول ما يصحى من النوم يبدأ يثير أعصابي فيكل شء يعرف اني اكره ان اراه فيه
... والمشكلة الكبرى انه بدوووون اي سبب ....يبدأ برمي المخدات الصغيرة وتخريب
الصالة والبكاء بدون سبب ( لأني لا ألمسة ولا أضربه فقط اكتفي بالمشاهدة عن بعد
والتفكر في حاله ) والحلول التي استخدمتها هي كالتالي ::
الضم والتحبب والتودد ......... في المقابل ............. عناد وزيادة دلع وصراخ
الى ما لا نهاية
التجاهل وعدم الاكتراث .......في المقابل ............. يقترب الى امام وجهي و(
يرش ماي الورد من فمه ) ويسب ويشتم بكل مل اوتي من صوت حتى يلفت انتباهي ..
اقف واهدد بالضرب ...........في المقابل ............. تقليد تام لكل حركة من
حركاتي وكل كلمة مما يستدعيني للذهول والضحك ( داخل نفسي )
المثول امامه والضرب الفعلي له على يديه او مؤخرته .......في المقابل ..... بكاء
وعويل يقطع القلب ولا التفت اليه بل اتجاهله وما هي إلا ثواني وتراه جالس امامي
بكل براءة وتمايل ونعومة ليقول لي ((( ماااااااااماااااا حبييييييييبيييييي أحبك
وااااااجد اموح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1))
الى متى سأعاني ذلك ..؟؟
ما الحل ؟؟؟ لا أريد أن يكون يومي كله ضرب
شام @sham_1
مستشاره بعالم حواء -
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هذه معلومات أحسست أنها مفيدة لحالة ابنك اعانك لله واعاننا على تربية ابنائنا التربية الصالحة
تشكل السنة الثالثة من حياة طفلك مرحلة حساسة من مراحل نموه فهي تكاد تصبح شخصا مستقلا وتريد أن تتولى شؤون حياتها ولكن إمكاناتها التعبيرية ومقدرتها المحدودة تحول دون تحقيق هدفها وتصيبها بالإحباط فغالبا ما تجد نفسها غير قادرة على إفهامك حاجتها وإذا واجه طفلك مرحلة شديدة الحرج كهذه حاولي منحه اكبر قدر من الاستقلالية إنما كوني حازمة في علاج التصرف المشاغب وسرعان ما تنقضي هذه المرحلة
يتصرف الأولاد بشكل مقبول عندما يكونون بصحة جيدة عادة ولابد لكل ولد من أيام سيئة كما تبرز لديه رغبة في اكتشاف الحدود المسموح بها له ومن جهة أخرى فان السلوك السئ طريقة فعالة لاجتذاب انتباهك وقد يبلغ زمن هذا النزاع ذروته في مرحلة ما خلال عام ابنتك الثالث وتترافق الدموع والثورات مع بلوغها عامها الثاني
معالجة السلوك السئ
تقتضي القاعدة الذهبية في هذا المجال بان تتصرفي بسرعة فتزيلي سبب المتاعب كان تبعدي عنها الطعام الذي ترميه حولها أو اللعبة التي تتقاتل مع غيرها في سبيلها أو تنتشليها من مكانها وأنت تقولين بحزم كلا حاولي إلهاءها بنشاط آخر أو دمية أحرى في نفس الوقت الحاجة بك لان تغضبي أو تنزعجي بل كوني ثابتة في موقفك هادئة حتى تفهم ابنتك انه من غير المسموح به مطلقا أن تتصرف على هذا النحو ويفضل أن تتجاهلي بعض أنواع البكاء والعويل فإذا لم تتمكن ابنتك من إثارة تجاوبك معها بهذا الأسلوب ولم ترضخي لها فسرعان ما تقلع عنه
كما يفضل تجاهل ثورات الغضب فبإمكانك أن تحاولي تحويل انتباهها إذا لاحظت بعض الغليان لديها إزاء أمر ما أما متى انطرحت أرضا في ثورة غضب فتحلي بالهدوء واتخذي مظهرا جادا وجافا وتابعي أعمالك كالمعتاد وإذا اضطر الأمر فبإمكانك إخراجها من الغرفة حيث تكونين حتى تهدا
العقاب
مهما كان نوع العقاب الذي تنزلينه بها فليكن فوريا إذا أردت أن يمون له مفعول فان التهديد بإجراءات مستقبلية مثل حرمانها من المعاملة الحسنة والمميزة في المستقبل أمر غير مجد وهو غير عادل بالنسبة للأولاد الصغار إذ لن تفهم ابنتك سبب هذا العقاب المتأخر
ومن العقوبات التي يمكنك إنزالها بابنتك حين تمعن في سلوكها أسئ إلى درجة لا تستطعين تجاهلها والتي تلقن ابنتك درسا حازما عقوبة الأبعاد إذ تحبسينها في مكان آمن وحدها لمدة ربع ساعة تقريبا حتى تنسى سبب اهتياجها وفي الوقت عينه تهدا أعصابك
كيف تتجنبين نفاذ الحيلة
مهما كنت ماهرة في معاملة ابنتك لابد من مرور أيام تشعرين خلالها أن تصرفها لا يطاق وانك على وشك فقدان أعصابك
وحل هذه المعضلة سهل
حاولي الخروج مع طفلتك من المنزل لزيارة منتزه أو مشاهدة واجهات المخازن وشراء الحاجات أو زيارة الأصدقاء ستلهيكما عن أسباب تعكر مزاجيكما وتعيد إليك مرحك ورباطة جأشك
نصيحة أخيرة
إياك أن تحققي لها رغباتها إذا تصرفت بشكل عنيف وسئ اذ انها اذا وجدت العنف يحقق مطالبها أمعنت فيه
الإحساس بشخصية مستقلة
بدا ولدك بتمييز نفسه كشخص قائم بذاته منذ شهره الثامن عشر فيشير إلى نفسه باسمه وينظر إلى صوره باعجاب ويظهر عنده تدريجيا ميل لتولي أموره بنفسه وتحقيق رغباته الشخصية واثبات ذاته
بإمكانك المساعدة في تغذية إحساسه بشخصيته المستقلة النامية وتقرير أموره بنفسه
تشجيعه على الاستقلال
سهلي عليه الامور فابداي بعد بلوغه عامه الثاني بترتيب واعداداشيائه الخاصة بحيث يتمكن من القيام بأكبر قدر ممكن من حاجاته بنفسه
اشتري ملابس تسهل عليه معالجتها كي يتمكن من ارتدائها وخلعها بنفسه
وضعي درجة قرب المغسلة كي يتمكن من غسل يديه دون مساعدتك
دقي وتدا في الحائط على ارتفاع منخفض ليتمكن من تعليق معطفه بنفسه وما إلى هذه الأمور
شجعيه ليساعدك في أعمالك وتذكري أن مساعدته إياك في هذه المرحلة لعبة يلعبها وليس فرضا منزليا يؤديه فان الأعمال البسيطة مثل ترتيب المشتريات وتجهيز طاولة الطعام وكنس ارض المطبخ تشعر ولدك بانه حقق إنجاز ما وتعلمه أن المساعدة جزء من حياة العائلة
دعيه يتخذ بعض القرارات اذ أن منحه حق اتخاذ بعض القرارات البسيطة يشعره ببعض السيطرة على حياته لذا دعيه يختار أي قميص يود ارتداءه وكيف يحب ترتيب غرفته والمكان المفضل الذي تأخذينه إليه لتنزه
مساعدة ولدك على الشعور بالتميز
يحتاج ولد كغيره من الأولاد إلي الشعور بأنه متميز بأنك تحبينه وبأنه جدير بهذا الحب فبهذه الوسيلة تجعلينه قويا من الناحية العاطفية فيتمكن من تدبير أموره حين يكون خارج المنزل وهناك عدة وسائل لتظهري له انه مميز بالنسبة لك
لا تنسي أن تذكريه بأنك تحبينه ولا تنشغلي عنه إذا طلب منك أن تعانقيه أو تحتضنيه بل لبي طلبه
احترمي مشاعره وتجاوبي مع حاجاته فإذا شعر بالبؤس هذا يعني انه يحتاج إلى البكاء والى مواساتك له فإذا قلت له لا تكن طفلا نواحا فأنت تحرمينه من حقه في الشعور بالحزن
امتدحيه واظهري له الحماسة كلما آتي انجازا جديدا
أصغى إليه وابدي اهتمامك بما يقوله حين يحادثك
تحوله إلى شخصية
اظهري لولدك تقديرك للشخصية الساحرة الفاتنة الحيوية المستقلة التي كونها لنفسه
تشكل السنة الثالثة من حياة طفلك مرحلة حساسة من مراحل نموه فهي تكاد تصبح شخصا مستقلا وتريد أن تتولى شؤون حياتها ولكن إمكاناتها التعبيرية ومقدرتها المحدودة تحول دون تحقيق هدفها وتصيبها بالإحباط فغالبا ما تجد نفسها غير قادرة على إفهامك حاجتها وإذا واجه طفلك مرحلة شديدة الحرج كهذه حاولي منحه اكبر قدر من الاستقلالية إنما كوني حازمة في علاج التصرف المشاغب وسرعان ما تنقضي هذه المرحلة
يتصرف الأولاد بشكل مقبول عندما يكونون بصحة جيدة عادة ولابد لكل ولد من أيام سيئة كما تبرز لديه رغبة في اكتشاف الحدود المسموح بها له ومن جهة أخرى فان السلوك السئ طريقة فعالة لاجتذاب انتباهك وقد يبلغ زمن هذا النزاع ذروته في مرحلة ما خلال عام ابنتك الثالث وتترافق الدموع والثورات مع بلوغها عامها الثاني
معالجة السلوك السئ
تقتضي القاعدة الذهبية في هذا المجال بان تتصرفي بسرعة فتزيلي سبب المتاعب كان تبعدي عنها الطعام الذي ترميه حولها أو اللعبة التي تتقاتل مع غيرها في سبيلها أو تنتشليها من مكانها وأنت تقولين بحزم كلا حاولي إلهاءها بنشاط آخر أو دمية أحرى في نفس الوقت الحاجة بك لان تغضبي أو تنزعجي بل كوني ثابتة في موقفك هادئة حتى تفهم ابنتك انه من غير المسموح به مطلقا أن تتصرف على هذا النحو ويفضل أن تتجاهلي بعض أنواع البكاء والعويل فإذا لم تتمكن ابنتك من إثارة تجاوبك معها بهذا الأسلوب ولم ترضخي لها فسرعان ما تقلع عنه
كما يفضل تجاهل ثورات الغضب فبإمكانك أن تحاولي تحويل انتباهها إذا لاحظت بعض الغليان لديها إزاء أمر ما أما متى انطرحت أرضا في ثورة غضب فتحلي بالهدوء واتخذي مظهرا جادا وجافا وتابعي أعمالك كالمعتاد وإذا اضطر الأمر فبإمكانك إخراجها من الغرفة حيث تكونين حتى تهدا
العقاب
مهما كان نوع العقاب الذي تنزلينه بها فليكن فوريا إذا أردت أن يمون له مفعول فان التهديد بإجراءات مستقبلية مثل حرمانها من المعاملة الحسنة والمميزة في المستقبل أمر غير مجد وهو غير عادل بالنسبة للأولاد الصغار إذ لن تفهم ابنتك سبب هذا العقاب المتأخر
ومن العقوبات التي يمكنك إنزالها بابنتك حين تمعن في سلوكها أسئ إلى درجة لا تستطعين تجاهلها والتي تلقن ابنتك درسا حازما عقوبة الأبعاد إذ تحبسينها في مكان آمن وحدها لمدة ربع ساعة تقريبا حتى تنسى سبب اهتياجها وفي الوقت عينه تهدا أعصابك
كيف تتجنبين نفاذ الحيلة
مهما كنت ماهرة في معاملة ابنتك لابد من مرور أيام تشعرين خلالها أن تصرفها لا يطاق وانك على وشك فقدان أعصابك
وحل هذه المعضلة سهل
حاولي الخروج مع طفلتك من المنزل لزيارة منتزه أو مشاهدة واجهات المخازن وشراء الحاجات أو زيارة الأصدقاء ستلهيكما عن أسباب تعكر مزاجيكما وتعيد إليك مرحك ورباطة جأشك
نصيحة أخيرة
إياك أن تحققي لها رغباتها إذا تصرفت بشكل عنيف وسئ اذ انها اذا وجدت العنف يحقق مطالبها أمعنت فيه
الإحساس بشخصية مستقلة
بدا ولدك بتمييز نفسه كشخص قائم بذاته منذ شهره الثامن عشر فيشير إلى نفسه باسمه وينظر إلى صوره باعجاب ويظهر عنده تدريجيا ميل لتولي أموره بنفسه وتحقيق رغباته الشخصية واثبات ذاته
بإمكانك المساعدة في تغذية إحساسه بشخصيته المستقلة النامية وتقرير أموره بنفسه
تشجيعه على الاستقلال
سهلي عليه الامور فابداي بعد بلوغه عامه الثاني بترتيب واعداداشيائه الخاصة بحيث يتمكن من القيام بأكبر قدر ممكن من حاجاته بنفسه
اشتري ملابس تسهل عليه معالجتها كي يتمكن من ارتدائها وخلعها بنفسه
وضعي درجة قرب المغسلة كي يتمكن من غسل يديه دون مساعدتك
دقي وتدا في الحائط على ارتفاع منخفض ليتمكن من تعليق معطفه بنفسه وما إلى هذه الأمور
شجعيه ليساعدك في أعمالك وتذكري أن مساعدته إياك في هذه المرحلة لعبة يلعبها وليس فرضا منزليا يؤديه فان الأعمال البسيطة مثل ترتيب المشتريات وتجهيز طاولة الطعام وكنس ارض المطبخ تشعر ولدك بانه حقق إنجاز ما وتعلمه أن المساعدة جزء من حياة العائلة
دعيه يتخذ بعض القرارات اذ أن منحه حق اتخاذ بعض القرارات البسيطة يشعره ببعض السيطرة على حياته لذا دعيه يختار أي قميص يود ارتداءه وكيف يحب ترتيب غرفته والمكان المفضل الذي تأخذينه إليه لتنزه
مساعدة ولدك على الشعور بالتميز
يحتاج ولد كغيره من الأولاد إلي الشعور بأنه متميز بأنك تحبينه وبأنه جدير بهذا الحب فبهذه الوسيلة تجعلينه قويا من الناحية العاطفية فيتمكن من تدبير أموره حين يكون خارج المنزل وهناك عدة وسائل لتظهري له انه مميز بالنسبة لك
لا تنسي أن تذكريه بأنك تحبينه ولا تنشغلي عنه إذا طلب منك أن تعانقيه أو تحتضنيه بل لبي طلبه
احترمي مشاعره وتجاوبي مع حاجاته فإذا شعر بالبؤس هذا يعني انه يحتاج إلى البكاء والى مواساتك له فإذا قلت له لا تكن طفلا نواحا فأنت تحرمينه من حقه في الشعور بالحزن
امتدحيه واظهري له الحماسة كلما آتي انجازا جديدا
أصغى إليه وابدي اهتمامك بما يقوله حين يحادثك
تحوله إلى شخصية
اظهري لولدك تقديرك للشخصية الساحرة الفاتنة الحيوية المستقلة التي كونها لنفسه
اليكم القصه التي نراى لها امثله حية يشهدها واقعنا...!!
في إحدى رحلاتي كان حظي من عدم الترتيب في حجز المقاعد.. فجاء مقعدي قرب تلك الام القاسية التي
كانت طفلتها تبكي طول الرحلة بصوت وصراخ غير عادي، حتى ظننت ان الطفلة بها أذى أو تشكو من
مشكلة صحية حقيقية وأمها لاتعلم.. وما أن نظرت بالأم حتى أجابتني لاتستغربي هي "هكذا تبكي حتى
تسكت".. فبدأت باقتراحاتي الفضولية والتي يطرحها أي معايش للوضع ومضايقة طفلة ربما هي جائعة؟
مجيبة الام: لا ليس جائعة، أو أنها ظمآنة؟.. لا.. او ربما ملابسها مبللة؟.. لا.. أو ربما الضغط الجوي
مؤذيها؟ لا.. هي هكذا دائماً.. وأخذت الأم القاسية تضرب ابنتها بكل قوتها على ظهرها.. وبعد مضي وقت
ليس بالقصير وبعد أن شعرت بالغثيان من صراخ تلك الطفلة.. اقترحت على الأم وأنا مصممة ألا
تقاطعني الأم في اقتراحي. فقلت لها ربما انها متضايقة من الملابس والحلى.. فلماذا لا تخففي عنها
بعض الأشياء لربما ترتاح؟ وماهي إلا ثوانٍ وإذا بالأم تشتم وتلعن خادمتها التي ألبست الطفلة حذاءها
بشكل خاطئ حيث ان ابهام رجل الطفلة كان محشوراً في الحذاء بطريقة مستعرضة.. مما سبب انقطاع
الدم عن ذلك الابهام حتى تحول لونه للون الازرق القاتم..
بدأت بعد هذا الموقف افكر في هذه المقولة "دعه يبكي حتى يسكت" لماذا نحن غالباً لا نأخذ بكاء الطفل
مأخذ جد خصوصاً إذا كانت هي اللغة التي يعبر بها عن آلامه أو أحزانه أو حتى مشاعره.. لماذا نأخذ
من بكاء الطفل موقفاً للتحدي والعناد؟
لماذا لا نحاول معرفة مصدر آلامهم وأحزانه وسبب بكائه؟ خاصة إذا كان الطفل ليس من الاطفال الذين
يأخذون من بكائهم سلاحاً ينال به كل مايريد أو أن دلاله ودلعه هو الدافع وراء بكائه.. أو أنه في موقف لايحتمل مفهوم بكائه إلا معنى واحداً..
فبكاء الطفل له معنى يحاول الطفل اخبارنا به اتمنى من كل ام ان تحاول معرفة المعنى وتفهم مضمون رسالته. فالبكاء إذا كان هو المفتاح واللغة الوحيدة التي يطلب بها حقوقه ولم يأخذها، فيجعله مسلماً بسلب حقوقه والاعتداء عليها. مما يجعله طفلاً غير مبالٍ فيما يؤخذ منه أو يأخذه، ضعيفاً ومسلوب الإرادة غير مبالٍ بالعالم من حوله قليل الثقة بنفسه، وبمن حوله مما يجعل عنده عدم أمان أو استقرار نفسي وعاطفي.. فينشئأ الطفل معتزلا لا اجتماعياً أو قد يكون طفلا مكتئباً أو شخصية من الشخصيات السهلة المنال. فيصبح ضحية لبعض النفوس المريضة..
لأن بداية غالبية شخصية تلك الشخصيات التي يعتدى عليها هي شخصية مسلوبة الحقوق حتى من أقرب الأقربين وفي أقل المتطلبات...
فمتى تنتهي مقولة "دعه يبكي حتى يسكت"
م
ن
س
و
خ
في إحدى رحلاتي كان حظي من عدم الترتيب في حجز المقاعد.. فجاء مقعدي قرب تلك الام القاسية التي
كانت طفلتها تبكي طول الرحلة بصوت وصراخ غير عادي، حتى ظننت ان الطفلة بها أذى أو تشكو من
مشكلة صحية حقيقية وأمها لاتعلم.. وما أن نظرت بالأم حتى أجابتني لاتستغربي هي "هكذا تبكي حتى
تسكت".. فبدأت باقتراحاتي الفضولية والتي يطرحها أي معايش للوضع ومضايقة طفلة ربما هي جائعة؟
مجيبة الام: لا ليس جائعة، أو أنها ظمآنة؟.. لا.. او ربما ملابسها مبللة؟.. لا.. أو ربما الضغط الجوي
مؤذيها؟ لا.. هي هكذا دائماً.. وأخذت الأم القاسية تضرب ابنتها بكل قوتها على ظهرها.. وبعد مضي وقت
ليس بالقصير وبعد أن شعرت بالغثيان من صراخ تلك الطفلة.. اقترحت على الأم وأنا مصممة ألا
تقاطعني الأم في اقتراحي. فقلت لها ربما انها متضايقة من الملابس والحلى.. فلماذا لا تخففي عنها
بعض الأشياء لربما ترتاح؟ وماهي إلا ثوانٍ وإذا بالأم تشتم وتلعن خادمتها التي ألبست الطفلة حذاءها
بشكل خاطئ حيث ان ابهام رجل الطفلة كان محشوراً في الحذاء بطريقة مستعرضة.. مما سبب انقطاع
الدم عن ذلك الابهام حتى تحول لونه للون الازرق القاتم..
بدأت بعد هذا الموقف افكر في هذه المقولة "دعه يبكي حتى يسكت" لماذا نحن غالباً لا نأخذ بكاء الطفل
مأخذ جد خصوصاً إذا كانت هي اللغة التي يعبر بها عن آلامه أو أحزانه أو حتى مشاعره.. لماذا نأخذ
من بكاء الطفل موقفاً للتحدي والعناد؟
لماذا لا نحاول معرفة مصدر آلامهم وأحزانه وسبب بكائه؟ خاصة إذا كان الطفل ليس من الاطفال الذين
يأخذون من بكائهم سلاحاً ينال به كل مايريد أو أن دلاله ودلعه هو الدافع وراء بكائه.. أو أنه في موقف لايحتمل مفهوم بكائه إلا معنى واحداً..
فبكاء الطفل له معنى يحاول الطفل اخبارنا به اتمنى من كل ام ان تحاول معرفة المعنى وتفهم مضمون رسالته. فالبكاء إذا كان هو المفتاح واللغة الوحيدة التي يطلب بها حقوقه ولم يأخذها، فيجعله مسلماً بسلب حقوقه والاعتداء عليها. مما يجعله طفلاً غير مبالٍ فيما يؤخذ منه أو يأخذه، ضعيفاً ومسلوب الإرادة غير مبالٍ بالعالم من حوله قليل الثقة بنفسه، وبمن حوله مما يجعل عنده عدم أمان أو استقرار نفسي وعاطفي.. فينشئأ الطفل معتزلا لا اجتماعياً أو قد يكون طفلا مكتئباً أو شخصية من الشخصيات السهلة المنال. فيصبح ضحية لبعض النفوس المريضة..
لأن بداية غالبية شخصية تلك الشخصيات التي يعتدى عليها هي شخصية مسلوبة الحقوق حتى من أقرب الأقربين وفي أقل المتطلبات...
فمتى تنتهي مقولة "دعه يبكي حتى يسكت"
م
ن
س
و
خ
شوفي أختي ..أسلوب الصراخ ماينفع ,,أحس لما تنظر للولد بعيون قوية من دون كلام افضل بكثير..
بيطنشك مره ومره لكن بعدين بيتأدب وأقولك من تجربه عدليه من الحين لاتقولين صغير وما يفهم ترا الشخصية تتشكل من الخمس السنوات الأولى وبعدين فيه شئ أكيد حصل وهو اللي غيره ياطفل جديد في العائله ..أو أي سبب...وبعدين أورديه بالأوراد الشرعية وقبل ما ينام أقري عليه القرآن أوشغلي القرآن في غرفته وأبعدي عنه كل حاجه فيها صور والحافظ ربي ...
بيطنشك مره ومره لكن بعدين بيتأدب وأقولك من تجربه عدليه من الحين لاتقولين صغير وما يفهم ترا الشخصية تتشكل من الخمس السنوات الأولى وبعدين فيه شئ أكيد حصل وهو اللي غيره ياطفل جديد في العائله ..أو أي سبب...وبعدين أورديه بالأوراد الشرعية وقبل ما ينام أقري عليه القرآن أوشغلي القرآن في غرفته وأبعدي عنه كل حاجه فيها صور والحافظ ربي ...
الصفحة الأخيرة
أنا اعتقد الحلول االتي تعملها معه صحيحة
لان الطفل عند الثالثة يحاول ان يظهر شخصيته بس لا تخليه يفرض شخصيته هو الان يحاول ان يكون الاقوى
هذا الكلام قراته من مجلة من زمان وكان العنوان طفلك في الثالثة الله يعينك