مشكلة الأسبوع : كيف أداري أخي المراهق ؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله

أخيتي السائلة بعد أطيب تحية
أولاً : ادعي الله العلي العظيم أن يفتح على قلب أخيك ويرده اليه رداً جميلاً ويتوب عليه , وسائر المسلمين انه قريب مجيب اللهم استجب .

وأهنيك على حرصك بمتابعة اخوك , والذي يفتقر له الكثير – ماشاء الله - واسأل الله لك التوفيق والسداد .

أخيتي إن مثل هذه الامور يصورها الشيطان – أعاذنا الله منه – بالمرء وأنها المتعة واللذة وخصوصاً لمن في هذا السن يصوره لهم أن هذا الامر والمقدرة على فعله إنتصار بأن إستطاع أن يوقع في شباكة إحدى الفتايات << وخصوصاً اذا كان يرافق منهم يبحثون عن هذا ... فيكون بنظره أنه أفضل منهم بأن حضي به – والعياذ بالله – وإلخ من تلك الاوهام التي يوهمهم عدوهم بها . أوغيرها من الإعتبارات والتي هي بطبيعة الحال بعيدة عن رضى الله .

فإذا أخذنا بعين الاعتبار أن هناك دافعاً في نفسه لهذا الامر ... فمن الصعب تغيره الا بشئ أقوى منه ... فلا نجد أمراً رادعاً لهذا الفعل أقوى من خشية الله عز وجل .

لذا الحل بنظرتي التي اتمنى الا تكون قاصرة أن تحرصي على أن تعيديه الى طاعة الله عز وجل ... وتبدأي بالصلاة بأن يواظب عليها في وقتها وفي المسجد , وخاصة صلاة الفجر << أخص صلاة الفجر لكونها الصلاة التي يتخلف بها الكثير – نسأل الله لهم الهدية –
ومن ثم تسعي لإحياء خشية الله فيه في تصرفاته بالتدريج << دون التطرق للموضوع " المكالمات " في بداية الامر ...
فتبحثي عن طريقة تناسب لسنه في إحياء خشية الله فيه , بعد أن تريه باذن الله انه بدء يتوجه , مثلاً : من هم بسنه يطغى عليهم إحساس إثبات الوجود , وإظهار أنه كبر وأصبح رجلاً ... فعاملية على أنه كذلك .. بحيث توصلي النصيحة له بطريقة وكأنك تريدي منه أن يوجهك << هذا بعد الأستعداد لهذا الأمر بأن تحضري في البيت كتيبات تخص الموضوع وأشرطة ...
فمثلاً تسأليه عن حكمها أو الأثار المترتبة على مرتكبها , وأنك تريدي رداً واضحاً وتام ... بحجة أنك تعملي بحث في هذا الموضوع وبحاجة مساعدته , بإظهار أنه كفئ لهذا والا ما استندتي عليه في هذا الامر ...

أو أنك بعد ماتريه بدأ يحافظ على الصلاة تذكريه بخشية الله في فعلته ... والعواقب المترتبة على فاعلها في الدنيا والاخرة ... وأن من يسلك هذا المسلك وكأنه يقول اريد زوجة المستقبل ممن قد عبثت بسمعتها وشرفها ... لكون – الطيبون للطيبات – والخبيثون للخبيثات –

فيكون الرادع للدافع الذي يدفعه لهذا قوي .. خشية الله وعقوبته , وغيرها مرؤته التي لن تسمح أن يرتبط بخبيثة " والعياذ بالله "

والأهم أن لا تبخلي عليه بالدعاء في كل وقت ... وأنتتجلدي بالصبر فهذا الامر بحاجة للصبر والحكمة

وأسأل الله له ولمن سلك هذا المسلك من شباب المسلمين بأن يفتح الله على قلوبهم ويعيدهم الى طاعته ويثبتهم عليها ويتوب الله عليهم انه قريب مجيب الدعاء اللهم استجب

هذا ماقدرني الله عليه وأتمنى أن تجدي به مايفيدك ... وأسأل الله أن يعينك و يوفقك الى مايحبه ويرضاه ويسدد خطاك

هذا السن صعب


مالك الا الدعاء له بالصلاح والهدايه


ونصحه بأسلوب محبب وتذكيره بأن له اخوات يغار عليهن لان الاسلوب الخشن يزيد المشكله



الله يحميه ويستر عليه ويخليه لكم ويصلحه










:26:

جزاك الله خير على محاولتك حل المشلكة ,الله يهديه ويذق والدية صلاحه وبره:26:

شوفي أختي حتى أنا عندي أخوي في فترة المراهقه و في الثانويه بعد أخوي عنده جوال بس في فترة الدراسه أهلي يمنعون عنه الجوال و الهاتف من أساسه علشان ينتبه لدروسه و الهاتف لطالب و في هذي الفتره فقط لمعرفة مكانه و مكان تواجده عند غيابه عن المنزل فقط ليس لللهو و العب أختي أنصحج أنج في البدايه تمنعونه عن الهاتف وتقولوله أن الهاتف بس
للضروره بتقوليلي بيرجع بعدين لا في هذي الفتره يكون لج دور في أنج تقربينه من الله عز وجل وتقوليله أن ألي يسويه يعتبر حرام و زنا حتى لو كان بالكلام وقوليله أن هذي البنت ألي تكلامه تكلام غيرك حتى لو أنكرت هيه أصلا ما كلمك ألا وهيه متعوده على هذي السوالف و بتطلع مع غيرك حتى لو ما طلعت ويها ولو حصل شيء بتقول أنه منك و بتكبر السالفه لين توصل الشرطه و بيتأكدون الشرطه من فاتورك و بيشوفون أن رقمها في جوالك و بتدبس في سالفه لا ألها أول و لا آخر خوفيه لأن الولد في هذا السن يكون خايف من أي خطوه يقدم عليها سواء كانت صح و ألا خط و هديديه بأهلج و فظح أمره إذا عادها و قربيه من الله و الصلاة ثم الصلاة ثم الصلاه فيه ألي تبعد الأنسان عن كل خط .

و اتمنى من الله العلي القدير أن يهدينا و يهدي المسلمين و المسلمات أجمعين آمين

حبيبتي الله يسعدك ويقدرك على مساعدة أهلك في الحفاظ على أخوك المراهق
ادعيله عزيزتي والله ان مافي شي مثل الدعاء ادعيله ولا تتعبي ولا تيأسي صدقيني الله استجاب دعائي وهدى شخص عزيز علي كانت حياته كلها معاصي وفواحش وكبائر بس كثر ما دعيت وامنت ان ربي راح يستجيب الحمد لله استجاب صح انه كان بعد فترة بس كله بتقدير الله وارادته ولحكمة لا يعلمها الا هو.