ونس الحبوبه
ونس الحبوبه
غاليتي اغانك الله
حاولي تكسبيي اختك لصفك وتخذبيها لك على اساس انها صديقه لك
حاولي مثلا انك تشركينها بمشاكلك ولو كانت بسيطه وسطحيه
حاولي تتقربي منها على اساس الحب والخوف وليس على اساس التسلط والتحكم كما ترى هي
حاولي مثلا في جو هادي وتكونين انت وهي لوحدكم وتبدئين بفتح موضوع يخصك انت حتى لو مافيه اي موضوع بس من باب كسبها لجهتك كانك مثلا مختلفه مع زوجك او اهله او صديقتك في موضوع معين وحابه تسمعين وجهة نظرها ولو كانت مكانك كيف بتتصرف وارجعي لها ثاني واشكريها على رائيها لانه صائب حاولي تحسسينها بانك تهتمين بها وبرئيها وانك حريصه وواثقه فيها عشان تنجذب لك وحاووووووووولي زي ماقلت وما راح تخسري
حـ * ـلم
حـ * ـلم
الغالية رحيق الزهور
تعقيبا على الموضوع , اليك هذ ا الموضوع و الرابط عل و عسى يكون مفيدا .

ماذا وراء السلوكيات المضطربة للمراهق

التربية في المنزل .. المناخ المدرسي ..وسائل الإعلام الواقع الذي نعيشه .. رفض النصيحة... افتقاد القدوة .. الغزو الفكري من الغرب .. أصدقاء السوء .. كلها عوامل أكد الشباب أنها الأساس الحقيقي للاضطراب السلوكي التصرفات الخاطئة التي تصدر من المراهق .
http://www.balagh.com/youth/v710bhc0.htm

سأتناول في هذا البحث :





1- مقدّمة عامة تتضمّن تعريف المراهقة و من أين أتت هذه الكلمة , كيف ينظر المربّون وعلم النفس الى هذه المرحلة ؟.

2- المراهق والبيت : المراهق مع أبويه - المراهق مع إخوته وأخواته.
3- شعور المراهق بذاته وتأكيد هذه الذات . الأمر الذي ينجم عنه معظم المشكلات التي تظهر في سلوكه .
مقدّمة
جاء في مقدّمة كتاب " وداعاً ايّتها الطفولة " للكاتب "لويس ج كابلن " ترجمة السيّد أحمد رمو مايلي :
المراهقة : مرحلة حاسمة في الحياة الإنسانية, وهي المرحلة التي تثمر فيها العواطف الجنسيّة والأخلاقية , لتصل الى حالة النضج . وتعتبر المراهقة , وفقاً لهذه المفاهيم , فترة زمنيّة تتميّز بالتمرّد الهدّام , أو الإنتقال السلبي والمزعج بين الطفولة والرشد .نقطة مهمّة جديرة بالذكر هنا , وهي أنّ المراهقين ينشدون الأصالة الأخلاقية بنهم . وأنّ الراشدين يرثون من جملة ما يرثونه من سنوات مراهقتهم الدافع نحو الكمال الأخلاقي . وتتأثّر شخصيّة الراشد بشدّة بالصراعات التي عانت منها خلال فترة المراهقة . وقد شرح " بروس لنكولن " المتخصّص بعلم الإنسان : ان تلك الفترة ليست ذلك الخطّ الواضح بين, ما كان, وما , سيكون , بل هي وحدة كاملة مفعمة بالأحداث و التوقّعات .
ويبرز أمر آخر يدور حوله الجدل , وهو أنّ المراهقة ساحة نضال عاطفي , يتصارع على أرضها الماضي والحاضر للسيطرة على عقل الراشد , الذي يكون على وشك النشوء .

وعندما ينسب الكتّاب اختراع كلمة المراهقة الى " جان جاك روسو " , فإنّهم يقصدون عادة أنها لم تكن موجودة قبل أواخر القرن الثامن عشر , أو أنّ المراهقة الحديثة كانت تأويلاً خياليّاً من تأويلات "روسو " التي تسرّبت تدريجيّاً الى الوعي الغربي , ثمّ استمرت بعد ذلك لتصبح الأسطورة المشؤومة التي يفرضها الكبار على الناشئين . والواقع أنّ "روسو " لم يخترع المراهقة , ولكنّه كشف للعالم الحديث المأزق الإنساني المميّز الذي ينشأ عندما يباشر طفل مسؤوليّته الجنسيّة والأخلاقيّة كبالغ , وأتى بعده " ج ستانلي هول " بالفكرة نفسها .
ويقول لنا المؤرّخون الإجتماعيّون الحديثون بأنّ كامل هذه المسألة التي تعرف بالمراهقة ابتكرها ببساطة مثاليّان رومانسيّان هما " جان جاك روسو " و " ج ستانلي هول " .
والمراهقة من وجهة النظر النفسيّة هي الولادة الثانية . مغادرة الوليد للرحم هي الولادة النفسيّة الأولى , والمراهقة , التى هي الى الرشد , هي الولادة الثانية . وفيها تكون تلك الحلول التجديديّة التى تمثّل كفاحنا في سبيل الكمال الإنساني .
وبعض الكتّاب الروس ومنهم المربّية"جوكوفسكايا " تسميّها السنّ الصعبة إذ تقول

تشمل السنّ الصعبة فترة ما بين 11 – 12 إلى 14 – 15 , وهي فترة انتقال من الطفولة إلى الصبا , وقد تكون أحياناً أقلّ من هذا العمر أو أكثر , الأمر الذي يتوقّف على درجة تسارع النموّ والتطوّر الجسدي والنفسي . والأمر يعود هنا الى تحسّن الظروف الماديّة المعيشيّة للطفل , بينما يربط آخرون هذا التسارع بتحضّر الحياة المعاصرة . لكن ما لم يختلف عليه أحد هو أنّ تسارع النموّ موجود في كلا الحالين .
وتضيف : سمّيت هذه السنّ بالصعبة لما يظهر فيها على سلوك الأطفال , وبشكل مفاجىء , الغلظة والعناد ,عدم الطاعة , الأنانية , سرعة التهيج , مثل هذه الظاهرات , كما يرى علم النفس , غير موجودة في السنوات الأدنى

المراهق والبيت :

إنّ سنين المراهقة هي في المعتاد أصعب السنين من حيث العلاقات الشخصيّة في البيت . والمظهر الأول لتغيّر المراهق يتجلّى في طلبه المتزايد للحرّية , ويمتدّ هذا الطلب الى كلّ الحقول . فيثور على المراقبة والتوجيه , ويبدأ بإرادة التفكير والتصرّف كفرد حرّ مستقل ؛ يحتقر ما يعتبره طفولياً , وتقوم عنده رغبة في الظهور بمظهر الشخص الراشد . ويتجلّى هذا في رفضه قبول النمط السلوكي العائلي , بإعتباره النمط الوحيد المرغوب . ويقوده ذلك الى مناقشات مستمرّة حول كلّ تفصيل حيوي من تفاصيل الحياة اليومية . ويريد أن ينفذ الى كلّ شيء بنفسه, رغم أن معارفه وقدراته لا تكفيه , ويكون غير قادر موضوعيّاً على تقييم قواه وإمكانيّاته , وإذا أظهر الكبار , بالقول أو بالفعل , انه ما يزال في نظرهم (صبيّاً ) فإنّ ذلك يشكّل إساءة له , ويأخذ بالدفاع عن نفسه , لأنه يشعر بأنه يشارك ( على قدم المساواة ) تقريباً في حياة الكبار التي كانت غامضة وبعيدة المنال منذ زمن بعيد .
ومن السنّ الثالثة عشرة , يريد المراهق أن ينتقي أصدقاءه الخاصين به , ويصرّ على أن تكون له كلمته في انتقاء ثيابه , ويناقش في ضرورة الحفاظ على المواعيد والنوم باكراً , وعلى المظهر المرتّب ( الأنيق ) , وترتيب الغرفة , والمساهمة في الأعمال المنزليّة , وضرورة القيام بالواجبات المدرسيّة بدلاً من مشاهدة التلفاز أو الإستماع الى المذياع . ويبدو المراهقون في الجماعة العائليّة حائرين في اختيار مسلكهم .
وكثيراً ما يشعرون بأنهم غير مفهومين ولا مرغوب فيهم , وأن كل الناس يحاولون الوقوف في وجه حرّيتهم , وأن العائلة بكاملها تتآمر عليهم . هم بعيدون عن الثقة بالنفس ويصعب عليهم أن يتأكدوا من مدى سوّية سلوكهم بالنسبة لعمرهم , وما إذا كانوا على حقّ أو على ضلال . إن مشاعرهم عميقة بالنسبة لكلّ شيء , وينظرون الى ذواتهم نظرة مغرقة في الجدّية , ويحاولون الإمساك بالحياة باليدين الإثنتين .
إنهم ما زالوا غير قادرين على مراعاة شعور الآخرين . وهذا أمر معقول ما داموا مستغرقين في مشاعرهم الخاصة . ولذلك فهم قلّما يقدّرون أثر تقلّباتهم , وثوراتهم العاطفيّة , وإغراقهم في المناقشة وقلّة تعاونهم مع بقيّة أفراد الأسرة , وهم ميّالون أيضاً إلى التسرّع في كلّ شيء .
إن واحدة من فضائلهم هي مطالبتهم بالإخلاص والصراحة في ذواتهم وعند سواهم , وكثيراً ما يقودهم ذلك الى المصارحة التي تتخذ شكل النقد القاسي , الذي يعتبره الكبار قسوة . ومن الغريب حقّاً أن تكون المصارحة والإخلاص في معظم الأحيان محصورة في قول ما لا يسرّ . وفي رأيهم أن الإخلاص والمصارحة يقضيان الإفضاء بكلّ ما يشعرون به , وعدم الإحتفاظ به لأنفسهم .
إن من الشائع أن نسمع الأبوين يقولان للمراهق " أنت تنظر الى كلّ ما نقوم به نحوك بإعتباره واجباً علينا , ولا يبدو أنك تقدّر ما نفعله من أجلك " . ولكنّ المراهق يجيب : " وأنتما لا تقدّران الجهود التي أبذلها … ان كلّ ما تفعلانه هو النقد والتجريح حين أقوم بعمل لا ترغبان فيه " وثمة استجابة أخرى تضايق الأبوين الى حدّ بعيد ( حين يتهمان المراهق بعدم عرفان الجميل ) إنها جوابه " لماذا ولدتماني ؟ انني لم أطلب ذلك " أو قوله "انني لم أطلب أن أولد في هذه الأسرة " ويميل الوالدان حين ينقد المراهق أو يهاجم إلى اللجوء الى وقارهم الأبوي وعدم الردّ عليه , أو الى القول بأن هذه ليست هي الطريقة المناسبة في التحدّث مع الوالدين , أو الى وصم المراهق بالوقاحة .
إن واحدة من أهم وسائل الدفاع التي يستطيع أي فرد منّا , ليس المراهق فقط , بناءها ضدّ ميله الطبيعي لتنفيذ جميع رغباته , وميله الى الأنانية , وعدم مراعاة مطالب الآخرين , هي إعتقاده بأن الذين يحبّهم يقدّرونه ويؤمنون بإمكانياته ويعنون حقاً وصدقاً بما يفعله . أمر كهذا يساعدالمراهق على تقدير نفسه , وعلى بناء احترامه لذاته , ويقدّم له خير الحوافز وأقواها لمحاولة العيش وفقاً لإمكانياته ..
نادراً ما يجد المراهق قدرة على أن يتحدّث مع والديه بسهولة , والمقصود بذلك القدرة على التحدّث إليهما عن مشاعره الشخصيّة , ومناقشته معهما مشكلاته ومصاعبه التي تولد خلال حياته اليوميّة . واحدة من الصفات المميّزة للمراهقة , هي نشوء رغبة في السرّية , وخوف من إظهار المشاعر أمام الآخرين . وهكذا فإنّه حتّى الأطفال الذين كانوا دوماً يتحدثون بحرّية مع أمهاتهم يميلون في مرحلة الشباب الى أن يصبحوا كتومين وإنعزاليين .ومن المضرّ جدّاً الإصرار على سؤالهم وإستجوابهم , وإذا ما تحدّثوا , محاولة فرض الرأي عليهم . إن خير ما نفعله هو إعارتهم آذاناً صاغية عطوفة , ومحاولة تفهّمهم وتقدير مشاعرهم .
مثال : " حين يخبرك المراهق بمشكلة من مشكلاته , من المفيد أن تسأله : ما رأيك تجاه هذا الأمر ؟ ثمّ تتركه ليعبّر عن رأيه قبل أن تتقدّم أنت بأيّ من آرائك " وحينما تستمع اليه حتّى النهاية فإنّ من الحكمة أن تقول " إن في رأيك الكثير من الصواب " بحيث يكون ردّ فعلك الأول ايجابيّاً . إن موقفاً كهذا يشعر المراهق بأنك ذكيّ , وأن التحدّث اليك مفيد , وأنك لست رجعيّاً في أفكارك . الموافقة في البداية من أجل السماح فيما بعد بعدم الموافقة . دون استثارة عداء المراهق أو حرمانك من ثقته . ولقد قيل : إنه إذا ثابر المراهق على جعل الأم أو الأب موضع سرّه وثقته , فإنه قد يبقى تحت تأثيرهما , ويتبنّى آراءهما بدلاً من أن ينمّي آراءه الخاصة به .

*******************************************
توصيات المؤتمر الثامن عشر لعلم النفس في مصر والمؤتمر العربي العاشر

والمنعقد في الفترة من 4-6 فبراير

بالاشتراك مع كلية التربية – جامعة المنصورة

تحت رعاية السيد أ.د. مفيد شهاب

وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي



مشكلات المراهقة والشباب:

1- توعية أولياء الأمور بخصائص مرحلة المراهقة والشباب، مع الاهتمام بنشر الثقافة السيكولوجية لكافة المتعاملين مع هذه المرحلة العمرية لتفهم ما يتعرض له المراهقون والشباب في هذه المرحلة من ضغوط تتعلق بمظاهر النمو الجسمي والنفسي، وتطلعهم إلى التغيير لمواكبة التطورات السريعة في الحياة المعاصرة.

2- ضرورة توجيه الرعاية والعناية للمراهقة الأنثى لاحتياجهن إلى المعلومات الصحية الصحيحة والمهارات اللازمة للوصول إلى مستوى النضج ومرحلة الإنجاب.

3- تطوير إعداد الفتى والفتاة في هذه المرحلة للحياة المستقبلية من خلال اكتسابهم المعلومات والمهارات الحياتية التي تؤهلهم لمستقبل أفضل.

4- توجيه النظر إلى المراهقين والشباب كضحايا عنف وليس فقط كمسببين له، فقد ثبت أن التعرض للعنف سبب هام لكثير من المشكلات الصحية والنفسية التي يعاني منها المراهقون والشباب.

5- الاهتمام بقضايا الشباب والتي تثير القلق لديهم وخاصة فيما يتعلق بالمستقبل في تكوين الأسرة وتحقيق الذات.

6- حث القائمين على أجهزة الإعلام بالتصدي للتوعية ومناقشة مشكلات الشباب والإسهام في وضع الحلول المناسبة لها.

7- الاهتمام بتيسير سبل شغل الفراغ بالبرامج الرياضية والاجتماعية والثقافية والفنية من خلال المؤسسات التربوية والنوادي وقصور الثقافة…وغيرها.

8- أن يكون ميثاق الأمم المتحدة لحقوق وواجبات المراهقين والشباب إطارا مرجعيا عند التعامل مع هذه الفئة العمرية سواء من خلال الهيئات الحكومية أو غير الحكومية، حيث أن هذا الميثاق يركز على حقوق وواجبات ومسئوليات المراهقين والشباب نحو أنفسهم ونحو آبائهم ومجتمعاتهم.


9- اعتبار ميدان علم المراهقة والشباب متعدد الجوانب (بدنيا وصحيا ونفسيا واجتماعيا وروحيا) وذلك عند مواجهة المشكلات بحثيا ووقائيا وعلاجيا بما يتطلب تضافر كافة التخصصات لإحداث التكامل في تقديم الرعاية للمراهقين والشباب.
مع حبي ودعواتي
منقول
رحيق الزهور
رحيق الزهور
مشكورات ووايد الأخوات ....وعسى الله أن يجعلها في ميزان حسناتكن :27:
أختكم رحيق الزهور..
فجر اليقين
فجر اليقين
بسمه نور النور
يسعد يومك عزيزتي رحيق الزهور ،عذرا يمكن يكون ردي متاخر شوي بس اسمحي لي اقول راي رغم ان الاخوات ماقصروا والله يعطيهم العافيه ،حبيبتي انا اشوف ان المشكله عندكم تحتوي جانبين جانب ذاتي يكمن عند اختك وجانب بييئي عندكم فعلاج هاي المشكله تتطلب منكم بدل جهد في كلا الجانبين فنلاحظ ان الجانب الذاتي يشمل نواحي نفسيه اختك الله يحفظها متاثره وايد بفقد الوالده وزواج الوالد وظروفها بشكل عام اذا نبي نحلل الموضوع من ناحيه اجتماعيه ممكن نوضع عده افترضات وهي :
1- قديكون فقد الوالده والبنت في سن صغيره اثر على نفسيتها مما ادي الى سلوك البنت اتجاه خاطئ في التعبير عن نفسهاوشعورها بالوحده النفسيه والغربه النفسيه رغم وجودها وسط عائلتها .
2-قد يكون زواج الوالد وعدم تفهمه لمشكله ابنته ومراعاته لخطوره السن الذي تمر فيه مما ادي الى تشجيع البنت على مواصله سلوكها الخاطئ مع اطمئنانها بوجود من يشجعها على هذا السلوك .
3-قد يكون شده تعلق البنت بالوالده مما ادي الي اصابتها بحاله نفسيه اظهرتها في شكل عصان وتمرد.
عزيزتي اكو فرضيات وايد بس مابي اسندر راسك .المشكله وواضحه انا اقترح عليك انك تبدئين بعلاج المشكله من الجانب الذاتي ثم البيئي فتعرضين حالتها على اخصائي اجتماعي حتي من غير اهي ماتدري لان انتي ممكن تتفقين ومع الاخصائي واهو راح يعطيك افضل الطرق الي ممكن تتبعينها معاها واذا تبين انا ممكن اعطيك رقم دكتور عندنا بالجامعه متخصص بعلاج الحالات الاجتماعيه وراح يكشف لك مدى تاثير المشكله على نفسيت اختك ،اختي هاي الدكتور ما يعالج بس لان احنا طالبات عنده فيطرح دائما حلول واغلبه تكون صائبه وتجيب نتائج انتي ماتوقعينها .بالنسبه لي اختي انا اشوف مثل ماقالوا الاخوات ان يبي لك تشجعينها وتشعرينها بأهميتها وتتناقشين معاهاواذا اهي متفهمه ممكن تفهمينها انها تعاني من مشكله وان لازم توقف مع نفسها شوي وتشوف وين اهي بالدنيا وشنو لازم تكون وهم تخلينها تشعر بمسؤليتها تجاه اختها الي اصغر منها وتفهميها ان وفاه الوالده اثرت فيكم كلكم وانك متأكده من قدرتها على تخطي هاي المشكله وان عندها قدرات وطاقات انتي ماتوقعتيها لازم تستغلها اكثر .
من جانب ثاني اختي توجهين جهودك مع البيئه المحيطه فيها سوى كانت بيئه البيت او المدرسه او حتي صديقاتها فالبيت مثلا اكيد اهم عارفين المشكله تتفقين مع اخوانك على اسلوب معين في التعامل معاها وتتكلمين مع الوالد وتفهمينه مدى المشكله وشنو اثارها وشنو الطريقه الي لازم يعامل البنت فيها ،بالنسبه للمدرسه تزورين الاخصائيه وتسالين عن سلوك اختك بالمدرسه وتشوفين هل المشكله عندها بالبيت بس والا بالمدرسه بعد والاخصائيه اكيد بأمكانه مساعدتك وبالنسبه لصديقاته تعرفي عليهم وعلى نوعياتهم وشوفي طرق معاملتهم اكيد لهم تاثير وايد عليها بس من غير ماتشغلي حالك فيهم يكفى انك تعرفين من يكونون وتسولفين مع اختك عنهم وتوضحين لها شنو اخطائهم وتخلينها اهي تشوف شنو الحل وشنو لازم يسون وهذا علاج غير مباشر لها .
عذرا حبيبتي على التطويل والله يكون معاك
رُسل
رُسل
اذا كان عندها بدأ حديثا سنتان مثلا فهذا طبيعي بسبب المرور بمرحلة المراهقة. الفتاة تحتاج ام بهذه الفترة كثيرا فكونوا دائما قريبات منها. النصح يقوم عن طريق قصص غير مباشرة لان النراهق غالبا لا يتقبل الملاحظات ودائما يظن بأنه على صواب وأكبر من ان ينصح فما بالك وانت اختها ولست والدتها. اخرجوها معكم قربوها منكم ونصيحة لوجه الله العتاب المباشر على الأخطاء البسيطة غير مستحب ابدا. خليها تقرأ عن فترة المراهقة وخصوصا عن التغيرات النفسية في طباع المراهقين. واهتموا ايضا بغذائها لان له انعكاس كبير على تصرفاتها وصحتها طبعا وهذا سيشعرها بالسعادة. حاولوا ان تقرأوا عن فترة المراهقة اكثر :)
وطبعا لا تنسوا الدعاء