السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتنا إخوتي الاكارم مشكلة عبر خدمة الإستشارات الغجتماعية من سائلة ترجو نصحكم وخبرتكم في مشكلتها .....
وجزاكم الله عنها خيرا
تقول صاحبة الرسالة :
رسالتك هنا ...السلام عليكم ورحمة الله ------ يااخواتى هذه اول رسالة لى
وللاسف مشكلة 0 واريد ان تساعدونى --- فقد تزوج ابى على امى منذ خمس سنوات وانا
كنت ومازلت مقيمة بالرياض ولم اكن حاضرة وقت هذه المصيبة وعندما سافرت وعلمت حاولت
الاصلاح ولكن دون جدوى المهم ان امى ترفض ان ازور ابى او اسال عليه والا ستغضب
على ولا تريد رؤيتى ان فعلت ذلك ولكن لخوفى من الله ذهبت لزيارة ابى سرآ ولكنه
تعمد ايصال خبر هذه الزيارة لامى وان ياتى لزيارتى مع عروسه الجديدة لاغاظة امى
وبالمناسبة وبالطبع علمت امى بذلك ووقعت مريضة
لانها مصابة بالضغط والسكر واتهمتنى باننى ابنة غير بارة واضطررت الى انكار زيارتى
لابى وانه ليس لى ذنب فى زيارته لى فاخبرتنى بانه اذا فعلها ثانية فلا اقوم
باستقباله وانا ساسافر بعد ايام ولااعرف ماذا افعل واخاف من غضب الله اذا انا
قاطعت ابى ولااستطيع ان اطلب منه جعل زياراتى سرية لان زوجته لاتسمح له بالانفراد
بى وسوف يتهمنى بالضعف وعدم الشخصية { وقد قالها لى سابقا } ساعدونى رجاءآ وبسرعة
واسفة على الاطالة
شام @sham_1
مستشاره بعالم حواء -
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اختي صاحبةالمشكلة
ليس من حق امك ان تمنعك من وصل والدك وقطع والدك عقوق ومعصية ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق
يجب ان لايكون موقفك ضعيف الى هذا الحد امام امك
واجهيها بضرورة تقبلها لزيارتك لوالدك وبغض النظر عن مابينهما لايحق لها ان تامرك بعقوقه وقطعه والا تتهمك بالعقوق
ابدئي اولا بمواجهتها في ضرورة صلتكم لوالدكم وان له حق كما لها ولم يسقط هذا الحق بكونه تزوج
ثم--
حاولي الاصلاح بعد ان تهدا الامور وتعتاد امك على وضع وصلكم له ويمكنك ذلك
بالتحدث باسلوب طيب ولبق مع كل منهما وهنا الافضل ان لاتتحدثي وحدك بل يكون معك من يؤيدك من اخوتك او اخواتك
ذكر ايجابيات كل منهما بطريقة غير مباشره امام الاخر
اعانك الله على برهما والاصلاح بينهما
لايمنع ان تحسن الوضع ان تهدي كل منهما هدية باسم الاخر
ليس من حق امك ان تمنعك من وصل والدك وقطع والدك عقوق ومعصية ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق
يجب ان لايكون موقفك ضعيف الى هذا الحد امام امك
واجهيها بضرورة تقبلها لزيارتك لوالدك وبغض النظر عن مابينهما لايحق لها ان تامرك بعقوقه وقطعه والا تتهمك بالعقوق
ابدئي اولا بمواجهتها في ضرورة صلتكم لوالدكم وان له حق كما لها ولم يسقط هذا الحق بكونه تزوج
ثم--
حاولي الاصلاح بعد ان تهدا الامور وتعتاد امك على وضع وصلكم له ويمكنك ذلك
بالتحدث باسلوب طيب ولبق مع كل منهما وهنا الافضل ان لاتتحدثي وحدك بل يكون معك من يؤيدك من اخوتك او اخواتك
ذكر ايجابيات كل منهما بطريقة غير مباشره امام الاخر
اعانك الله على برهما والاصلاح بينهما
لايمنع ان تحسن الوضع ان تهدي كل منهما هدية باسم الاخر
شام
•
بارك الله فيكما أختاي أميرة ومشاعل
نعم لا يمنعها من بر والدها غضب أمها ....
فلتحاول ان تقرب وجهات النظر ما استطاعت ويمكن لها أن تستعمل الكذب المباح في الإصلاح بأن تذكر لها ان والدها أثنى عليها . وللأب أن الام أثنت عليه وهكذا .....
وطالما كانت نيتك خالصة لوجه الله تعالى واستمريت بالإحسان إليهما وعدم التقصير في حقهما لا بد من ان يأتيك الله بالفرج من عنده ويهدي قلوبهما .....
بارك الله فيك
نعم لا يمنعها من بر والدها غضب أمها ....
فلتحاول ان تقرب وجهات النظر ما استطاعت ويمكن لها أن تستعمل الكذب المباح في الإصلاح بأن تذكر لها ان والدها أثنى عليها . وللأب أن الام أثنت عليه وهكذا .....
وطالما كانت نيتك خالصة لوجه الله تعالى واستمريت بالإحسان إليهما وعدم التقصير في حقهما لا بد من ان يأتيك الله بالفرج من عنده ويهدي قلوبهما .....
بارك الله فيك
الصفحة الأخيرة
اخيتي زيارتكِ لوالدكِ عين الصواب فمهما كان الخلاف بينه وبين والدتكِ
فلايحل لكِ مقاطعته أو هجره ..
يجب توضيح هذا الأمر لوالدتك .. اخبريها انها عينك اليمين ووالدك عينك الشمال
وتحبينهما لانهما والديك.. وهو والدك وله واجب البر مثلها ..
اخبريها انه لم يرتكب محرماً فزواجه حق قد شرعه الله له ..
بيني لها عدم رضاكِ بزواجه .. ولكن قدر الله ومشاء فعل ..
حاولي ملاطفتها ولكن إياك ثم إياكِ موافقتها على مقاطعه والدك
لاتنسي انه والدكِ الحبيب .. صدقيني ان رأت اصرارك ستتقبل الوضع ..
والدتك مصدومه من زواج والدك كأي امرأه تزوج زوجها عليها
خففي عنها هذه الصدمة بتهوين الأمر وتصغيره وانها ليست أول أو آخر من تزوج
عليها زوجها حثيها على الصبر وعدم التسخط والرضا بما قسم الله ..
وكذلك حثي والدك على التقرب لها فلن يهون عليه عشرة عمر طويله
دعيه يحاول مراراً .. لاتاخذه العزة بالإثم باسم الكرامه فهي زوجته وام اولاده ورفيقة
دربه كوني كحمامة سلام بينهما.. ولكن لاتقاطعي أحد منهما لرضا الآخر فهما الاثنان
سببا وجودك في الحياة وبرهما سبب لدخولك الجنه باذن الله ..
كان الله في عونك .. قلبي معك .. اخبرينا بالتطورات