مشكلة الاسبوع:زوجه تشتكي من الظلم والاهانه!!

اختى اعانك الله على ما انتي فيه انصحك بمحاوله تعديل سلوك زوجك وعدم الستسلام

لطبيعته القاسيه فهو زوجك وانتى اعلم الناس بما يحب استغلى لحظات صفائه

بمناقشته مرة واثنين واكثر واستعيني بالصبر والصلاه والدعاء وحاولي اقناعه بعرض

نفسه على طبيب نفسي قد تكون هذه الطبيعه نتيجه لتربيته الصارمه ولا تستسلمين

لهمزات الشيا طين بطلب الطلاق فالحب يصنع المستحيل

اختي العزيزه ان تصرف زوجك بهذه الطريقه دلاله على ظروف قاسيه مرت عليه وهو صغير سواء من والديه او من اصقائه او اهله ونصيحتي لك ان تكوني امراة ذكيه وتتعاملي معه بكل حنان ورقه لان ممكن انه قد لم يشعر بالحنان الكافين من اصدقائه ولا تيئسي وحاواي بكل صبر وذكاء ان تجعليه يحس با خطائه بطريقه غير مباشره ولا تستسلمي لفكرة الطلاف هذه لان كل شيء في دنيا وله حل فممكن ان يكون الحل بين يديك وانت لم تشعري به وحاولي انت تعرفي بكل طريقه ماذا يحب وماذا يكره
--------------------------------------- وشكرا

أختي كوني مع الله وتمسكي بالصبر وعليك بالدعاء المستمر بإصلاح زوجك لك وهدايته ويحنن قلبه عليك وخاصة في الثلث الأخير من الليل وأيضاً عليك ان لاتقابلي إساءة زوجك لك بإساءة مثلها او الغضب من تصرفاته لأن مقابلة الإساءة بالإساءة والغضب بالغضب يزيد الأمور تعقيداً ولا يحلها أبداً زوجك ليست بحاجة إلى أسلوب العناد والتحدي كيف تريدينه ان يعاملك معاملة طيبة ولا يوجد بينك وبينه علاقة طيبة إبدئي انت بهذه العلاقة الطيبة بالكلمة الطيبة وبعمل كل ما هو يرتضيه ويعجبه منك
أشعريه بحبك له وإنك تحبينه والإعجاب به وبتصرفاته أعطيه الحنان والحب والتقدير والإحترام وبالتدريج بيني له شعورك انت ماذا تحبين وماذا تكرهين منه سوف يتجاوب معك ويقدر شعورك ومحبتك له وبالتدريج سوف يتغير إلى الأفضل إن شاءالله تعالى انت تعرفي ان الرجل قوي بكل شيئ ولكن حنان المراة أقوى من قوة الرجل أعانك الله وأسعدك وجمع بينكما بخير .

اولا : السلام عليكم ورحمة الله وبكاته :
ولا أقول لكي عزيزتي سوى أن تتحلي بالصبر و الاجتساب وقضيتك هذه تشبه قضيتي التي سأرويها في موضوع اخر

أختي صاحبة المشكلة:
هذا البيت يقول كل شيء:

سهام الليل لاتخطي ولكن
لها أمد وللأمد انقضاء

والأحسن منه قول الله تعالى:{أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}

وراجعي نفسك كيف أنت مع الله فالله عز وجل يقول :{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير}

فرج الله همك ورزقك سعادة الدنيا والآخرة