شام
شام
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي العزيزة صاحبة المشكلة

حياك المولى بتحية مباركة طيبة ينجلي بها كربك ,ويفرج بها همك وهو القادر عل ىكل شيء ...

تأثرت جدا بقصتك والتي يكاد لا يصدقها أحد لصعوبتها ومرارة أحدائها ....

أما الآن وقد حدث ما حدث فنحن سنتكلم على الماضي بما يعود بنتائج مفيدة وعبر وعظات لحاضرنا الذي سنكمل به مشوار حياتنا ....


سأحكي لك بداية قصتين عظيمتين عسى أن ينزلا في قلبك منزلا القبول والرضى ...

أولا : قصة الصحابي الجليل المعروف بانه دعاؤه مستجاب (حدث وأن دعا له الرسول -صلىالله عليه وسلم- اللهم اجب دعوته وسدد رميته ) وكان كفيفا ...
فقال له الناس : ألا تدعو الله عزوجل أن يرد لك بصرك فقال لهم : أفلا أرضى بشيء قد ارتضاه الله لي ......

ثانيا : قصة صحابي جليل كان في زيارة لأحد أقربائه وكان ابنه يلعب في الخارج مع الصبية
فسمع مناديا ينادي ..... يا أبا فلان أدرك ابنكفقد دهسه الفرس ومات ....
فقال : إنا لله وإنا إليه لراجعون ...الحمد لله الذي أخذ ولدا وابقى أولادا ....

وكان مرة قد مرض مرضا شديدا واضطر الأطباء إلى بتر ساقه , فما كنا جوابه إلا أن قال : الحمد لله الذي أخذ عضوا وأبقى لي أعضاء ....



أولا أختي الكريمة

كل ما تحتاجينه الآن هو دروس ومجاهدة النفس على الرضى بقضاء الله والتسليم لامره وحكمته
فمتى استقامت لذلك نفسك ذهب عنك الضيق والكرب ...وأحسست بسعادة أيضا إذا علمت ايضا بثواب وأجر وتكفير السيئات الذي تنالينه عندما تسلمي بقضاء الله وتصبري الصبر الجميل ....

فقد كان الصحابة يخافون عندما لا ينزل بهم مرض او بلاء ويشتاقون لأنات المرض والهم
للبشارة التي بشرهم الله فيها ....

كل ذلك لقوله تعالى : في سوة البقرة : ((ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ,الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون .....)

لقوله عليه الصلاة والسلام :
(إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا احب قوما ابتلاهم ,فمن رضي فله الرضى ,ومن سخط فله السخط ) رواه التمذي ...

وقوله ايضا :
(أشد الناس ابتلاء الانبياء ,ثم الامثل فالأمثل )

وروي عن الرسول -صلى الله عليه وسلم انه قال :
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى ولا غم ,حتى الشوكة يشاكها إل اكفر الله بها من خطاياه ) متفق عليه

والنصب هو التعب ..

والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة ....

والشيء الثاني الذي ينبغي ان تراجعي نفسك فيه هو هدفك وغايتك من الحياة ماذا .....؟؟؟

هل هي الزواج والفوز برجل المستقبل .....؟؟
إن كان ذلك هو الهدف فما جرىة معك هو الطامة الكبرى ....

أما إن كان لك أهداف أخرى تصلين بها لغاية قد أوجدك الله من أجلها إلا وهي عمارة الأرض وعبادة الله وحده فعند ذلك يهون عليك ما حدث معك وتعتبرينه محطة استوقفتك ربما لسنوات
ربما قد تكوني قد خسرت فيها أشياء ولكنك تعلمت منها الكثير و وتعرضت فيها لامتحانات متواصلة من الله عزوجل
هل ياترى نجحت فيها وبذلك فيها كل ما تستطيعين أم جرفك التيار ....؟؟


نأتي الآن لتفصيل راسلتك ....

طالما أن زوجك بهذه الصفات التي وصفته بها (كرهه للحجاب - خيانته المستمرة - ووووو.....)))

فعليك أن تفرحي وتطيبي خاطرا بأنك قد انفصلت عنه وارحت نفسك وقلبك من رؤية أعماله كل يوم وأنت زوجة له ....

أما أمر المرض فأسأل الله العظيم انت يشفيك شفاء لا يغادر سقما فهو أمر الله ....
وإخفاؤه الحقيقة عنك إن كنت تظنين ذلك لن تغير ولن تبدل من امر الله شيء ....فهذا قدر مكتوب قد قدره الله عليك والحمد لله أنك تداركت الامر الآن.
متعك الله بالصحة والعافية .....

الخيانات الزوجية منتشرة بشكل كبير فزوجك ليس أول شخص يفعل هذا وزواجه منها في نهاية المطاف أمر معروف
فكم فعلها أناس غيره و من حقك أن تشعري بالضيق لرؤية ما صنعته يذهب هدرا أو لزوجة أخرى ,ولكن هذا الشيء يهون عندما توقني تماما حق اليقين أنه ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ....
كل شيء قدره وكتبه الله عنده لك ...

أيضا قصة الحمل هونيها على نفسك فالله عزوجل (والله أعلم ) لم يشأ ان يرزقك منه الذرية لعلمه المسبق بما ستكون عليه أحوالكما ,فاحمدي الله على هذه النعمة
فما موقفك الآن لو سألك ابنك أو ابنتك ...ماذا فعل أبي ولماذا يفعل هذا .....؟؟؟
عدا عن المصاعب النفسية والإجتماعية التي يصاب بها أطفال لأبوين منفصلين

فالله عزوجل حكيم عليم يقدر كل شيء بقدره

أما إخفاؤه على الناس بأنه هو المتسبب في عدم الإنجاب فهذا أمر لا يخفى عل ىأحد
وإن كان البعض لم يصدق ذلك فما عليك منهم ولا تهتمي بقول الناس
المهم نفسك وصحتك ودينك وأهلك ....

حافظي عليهم
ولا تفكري في الماضي إلا بقدر ما تستخلصين منه العبر وتصححين منه الاخطاء في المستقبل ....

واعملي أن حالك هذا قد كتبه الله لك وقدره لك وارتضاه لك ..
أفلا ترضينه لنفسك ....

والإكتئاب والضيق الذي تمرين به أمر حتمي لما ألم بك من ظروف وأحوال ..
ولكن عندما تبدئين بالخطوة الاهم التي في الموضوع بأن تدربي نفسك عل ىالرضى بقضاء الله تعالى

فإنك بذلك تجتازين خطوة مهمة كثيرة

وهنالك أشيءا كثرة أخرى تساعدك عل ىالتخلص من هذا الضيق
أهمها ذكرا لله وتحسن الصلة به
من ذكر وقرآن وصلاة وأعمال صالحة ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))

وهناك قراءة الكتب التي تشرح وتجدد الهمم لتجديد الحياة الروتينية المملة ككتاب جدد حياتك للغزالي
كتاب قيم جدا ....
ومنها ان تسجلي بدورا لغة او تعليم او قرآن وتشغلي وقتك وربما تحصلين عل ىوظيفة تملئين فيها فراغك وتنجحين فيها وتشبعي نفسك بفرحة النجاح سواء في الدنيا أو عند الله عزوجل عندما يراك طائعة محتسبة أجرك عليه تعالى مبتغية رضاهع مسلمة امرك إليه ....

ويهون عليك أختي الكريمة ظلم الآخرين لك بأن تعلمي أن سهام المظلوم في الليل لا تخطأ
وقوله تعالى :
(( إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ))

((وأفوض امري إلى الله إن الله بصير بالعباد ))

وأكثري من قول : حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
ولا حول ولا قوة غلا بالله العلي العظيم ....
اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما أنت ترحمنا ارحمنا برحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك ......
فرج عن اختنا السائلة ما اهمها وما أغمها فرجا عاجلا قريبا برحمتك يا أرحم الراحمين .....
ياسمينة
ياسمينة
لا حول ولا قوة الا بالله ...

قصتك ابكتني اختي الغالية ...

حقيقة في هذه الدنيا امور اغرب من الخيال ...

اختي الغالية ... اريد أن اقول لك ... صبر جميل والله المستعان .... لقد منح الله هذا الرجل زوجة نادرة في هذا الزمان .. فلم يقدرها ... و اساء اليها ..... وحاول قتلها ... و حرمها من أغلى ما تصبو اليه اية امرأة ... افتظنين عين الله تنام عما فعل ؟ أفتظنين الله غافل عنه ... لا والله ... سترين يوما نتيجة ظلمك ... عاجلا أو آجلا ... ثقي بعدالة الله ... ولكن عليك بالصبر ... ولا تنسي سهام الليل التي لا تخطئ ...


لا تدرين أختي أين الخير ... حقيقة يصعب أن تستشفي ذلك بين كل ما جرى لك ... ولكن فعلا تخيلي لو أنك انجبت الأبناء و البنين و ساومك عليهم .. أو أو أو ....

كل ما عليك التفكير به .. بأنك لم تقصري يوما مع هذا الزوج الناكر للجميل .. فلا تحملي نفسك الذنب أبدا ...

أعلم تماما أن الرجل مهما ظلم .. يعيش حياته و تدفع المرأة الثمن ... ولكن لا تدرين من اين يأتيك الخير ... فقد يكون في زوج آخر ... أو في أمر آخر ...

أما هو .. فلا تدرين من اين يأتي له السوء ... قد يكون في زوجته الجديدة ... .. قد تخونه .. أو تأخذ ماله و تهجره ... أو قد يأتيه مرض فتتركه ....

الصبر اختي .. والله لن ينسى أن يأخذ بحقك ابدا ...
المعالج بالرقيه
ان الجان امم لها عالمها ولها حياتهاخلقها الله وعليها تكيلفات مثل الانسان تماما وذللك لقولة تعالى(وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)
ولقد ارسل الله جل فى علاه نبى الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم الى الناس اجمعين وكذللك الجن وذللك لقوله تعالى (يا قومنا اجيبوا داعى الله وامنو بة يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم) ولقد سحر رجل من اليهود اسمة لبيد بن الاعصم سحر رسول الله صلى الله علية وسلم وتم السحر على مشط ومشاطة ولقد اخد السحر فى رسول الله حتى انه صلى الله عليه وسلم كان ينسى ويخيل الية انه كان يفعل الشىء وما فعله ثم قال (ص)يا عائشة اشعرت ان الله افتانى فيما استفتيه فيه لقد اتانى رجلان فقال احهما للاخر ما بال الرجل؟ قال مطبوب(مسحور) قال ومن طبه ؟ قال لبيد بن الاعصم قال فى اى شىء طبه؟ قال فى مشط ومشاطه.. وذللك كان بعض من حديث عائشه رضى الله عنها ....xxxxxxxxxxxx
للاتصال من خارج مصر
xxxxxxxxxxxxxxxx
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم فى الله
المعالج
-------------------------------------------

يمنع وضع الإيميلات وأرقام الهواتف
أم الكتاكيت
أم الكتاكيت
لاحول ولا قوة الابالله

والله ان قلبي انفطر حزناً عليكِ وأسال الله العلي القدير ان يلهمك الصبرعلى هذه المصيبه فليس من السهل
على اي شخص ان يضحي كل هذه التضحيات ويفاجأ بهذه النهايه الحزينه ...
وصدقيني اخيتي ان الله لطف بك انك لم تنجبي من هذا الشخص الئيــــــــــم بكل ماتحمله هذه الكلمه من معاني
اذا انت اكرمت الكريم ملكته ............وان انت اكرمت اللئيم تمردا
وهذا الشخص لم يقدر كل هذه التضحيــــــــــــــات لك فلماذا تتحسرين عليه ...والله لو انكِ خلفت منه
حيذلك بأولادك ....احمدي الله الف مره انه لم يبقى اي شئ يربطك بهذا اللئيــــــــــــــــم وحاولي ان
تملئي وقت فراغك بأي نشاط تميلين اليه وتحبينه ...
أخيــــــــــــــــراً ..
اشكري الله على ان هداك الى طاعته وتحجبت ...اسأل الله لكِ الثبات .
شمس الحب1
شمس الحب1
ان زوج هكذا لابد ان تكون نهايتها مثلما حدثت
لقد سمعت قصصا كثيره من هذا النوع منها من ضحة بمالها في سبيل زوجها ومنها من شرت بيت وسياره لزوجها
ومنها من اعطته احدى عينيها في سبل ان تثبت حبها له وتضحيتها اللامتنايها لكن النتيجه كانت واحده والنهايه كانت
قاسيه جدا وغير وتعيسه كل زوجه تركها زوجها وجعلها تتجرع المراره والالم والقهر الداخلي
لاحول لله ولاقوتا الا با الله
دعيه لله فان الله يمهل ولا يهمل بكره يمكن يجي عليه الدور وتتركه زوجته او تخونه كما كانت من قبل وهو عارف بهذا الشيء ورغم ذلك فقد ذهب اليها اذا انسيه ولا تذكريه والا فستتعبين اكثر
ان الالم الجسديه التي مررت بها قد اتعبتك وكذلك الحاله النفسيه التي وصلت اليها لكن دعي ايمانك بالله قويا
ادعي الله ليل نهار
اقرائي القران اسمعي للاشرطه دينيه
فيه وصفه للعلاج من الاورام
وهي
كيلو عسل مع كسرة مره وحلتيت و ضعي معه فص ثوم مفروم او فصين ثوم مفرومين واشوية محلب اطحنيهم
وضعيهم مع العسل ورشيء عليها حبه سوداء مطحونه مجرد رش من فوق
وبعدها اتركيه لمدة يوم ومن الصبح على الريق اخذي ملعقه وقبل النوم مع الحليب ملعقه او ماء
وان شالله تتعافين
لكن لاتنسين الرقيه الشرعيه نسيت ان اقول العسل الاصلي نادر وجوده وهو عسل السدر الجبلي وانا حاولت
يالله اجيبه وصعب تلقينه بس لازم تلقينه علشان تكتمل الوصفه وعن الباقي تجدينه عند العطار
والله وحده هو الشافي
اسئل الله ان يشفيك ويشفي جميع مرضى المسلمين ويشفيني امين يارب العالمين