أختي الكريمه .. في البدايه أحب أن أحييك وأحيي صبرك ورغبتك في انجاح زواجك ومن منا لاتريد حياة زوجيه مستقره آمنه تسر الزوجه فيها أن ترى زوجها يدير دفة الحياة بكل قوه وثقه وأمان0
تفكري في العالم بأسره وأعلمي أنه لو وقع عليك غم أو هم فهو كفارة للذنوب.. كل شيء بأجره لايضيع عند الله شيء
ان استطعت أن ترضي بالمقسوم وتقنعي بما قدر لك فدوائك وقرة عينك في الصلاة والدعاء وتحري أوقات الاجابه0
ربما أنك تكرهين هذا الأمر ولكني أؤكد لك ان اختصار المشكله هي في الرهاب الاجتماعي وهو يحس جداً بل ويتألم لما تواجهونه أنتما الاثنان .. ولكنه يرى سداً منيعاً جداً في التصدي لمثل هذه الأمور ويعاني ايما معاناة من حالته بل ويعلم مايسببه لك أنت من احباط..
وحسب معلوماتي وانتي تستطيعين التأكد من صحتها عن طريق الاتصال بالأطباء النفسين وماأكثرهم والاستعانه بهم ..أعود وأقول ان حالة زوجك النفسيه من الحالات التي يطول علاجها والأستعانه بأدويه خاصه تصرف لمشكلة الرهاب ضروري جداً تعيده الى الوضع الطبيعي وتمنحه الثقه في مواجهة أمور الحياة.والأمل في شفائه كبيرباذن الله0
أختي لن أواسيك وأقنعك فأنت مخيره فان شئت صبرت ونلت الأجر من الله وكان خيراً لك لاتدرين ربما يأت بعد العسر يسرا..وان شئت فانفصلي عنه وان كان ليحزنني ذلك ولما لا فالطلاق تهتز له سبع سموات ويتم الآن أفضل من ان يتم ومعك ثمار من هذا الزواج, ولك الحق كل الحق أن تبحثي عن زوج يكون سكن لك يرضي ماتتـوق له نفسك ويبعث اليها الطمأنينه والاشباع العاطفي.
ولا تظنين أن الحياة ستصفو لك مائة بالمئه لاحقاً فليس هناك زوجاً بلا سلبيات ..
هنيئاً لك ان استطعت غض الطرف عن مساوئه وأنا واثقه أن به من الخير الكثير والمحاسن التي تقر بها عينك.
لك من قصص الناس ومشاكلهم عبره وعفواً ان قلت لك أقرب مثال مايعانينه كثير من الأخوات في هذا المنتدى من مشاكل ليست بالسهله والتي تجعلك تقنعين بما أنت فيه ماتدرين أي نوع من الرجال الذي يتقترنين به فيما لو طلقت من هذا الرجل0
,عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لك واشتدي ياأزمة تنفرجي ولعل قصتي هذه تجعلك قريرة العين بما قسم الله لك :
كان رجل كفيف يعيش سعيداً مع زوجة محبة مخلصه ، وابن بار , وصديق وفي ...
وكان يتمنى أن يرى النور بعينيه .. وكانت معاناته مع العمى تنغص عليه حياته..
ثم أنه جاء الى البلده طبيب بارع وذهب الكفيف اليه فأعطاه الطبيب قطره وأعطاه الأمل بأنه سيرى النور قريباً... ................ وفجأه بعد أيام وهو في الحديقه رأى النور فجن جنونه وأسرع داخل المنزل ليخبر زوجته الحبيبه فرآها في غرفته تخونه مع صديقه ,,,ولم يصدق مارأى وذهب الى الغرفة الأخرى فرأى ابنه يسرق خزانته ويأخذ مافيها......
عاد الأعمى الى أدراجه حيث كان وهو يصرخ ويلعن الطبيب الذي عالجه وأخذ مسماراً ففقاء عينيه!!!!! وعاد الى سعادته التي ألفها0
الخلاصه أن الله يحفظ لك كل أمر أو بلاء أحتسبت فيه الأجر من الله كما يحفظ الوديعه لصاحبها حتى يؤديها في الآخره , وهنيئاً لك هذا الايمان والصبر وأنت الرابحه على كل حال.
أختي الكريمه .. في البدايه أحب أن أحييك وأحيي صبرك ورغبتك في انجاح زواجك ومن منا لاتريد حياة زوجيه مستقره آمنه تسر الزوجه فيها أن ترى زوجها يدير دفة الحياة بكل قوه وثقه وأمان0
تفكري في العالم بأسره وأعلمي أنه لو وقع عليك غم أو هم فهو كفارة للذنوب.. كل شيء بأجره لايضيع عند الله شيء
ان استطعت أن ترضي بالمقسوم وتقنعي بما قدر لك فدوائك وقرة عينك في الصلاة والدعاء وتحري أوقات الاجابه0
ربما أنك تكرهين هذا الأمر ولكني أؤكد لك ان اختصار المشكله هي في الرهاب الاجتماعي وهو يحس جداً بل ويتألم لما تواجهونه أنتما الاثنان .. ولكنه يرى سداً منيعاً جداً في التصدي لمثل هذه الأمور ويعاني ايما معاناة من حالته بل ويعلم مايسببه لك أنت من احباط..
وحسب معلوماتي وانتي تستطيعين التأكد من صحتها عن طريق الاتصال بالأطباء النفسين وماأكثرهم والاستعانه بهم ..أعود وأقول ان حالة زوجك النفسيه من الحالات التي يطول علاجها والأستعانه بأدويه خاصه تصرف لمشكلة الرهاب ضروري جداً تعيده الى الوضع الطبيعي وتمنحه الثقه في مواجهة أمور الحياة.والأمل في شفائه كبيرباذن الله0
أختي لن أواسيك وأقنعك فأنت مخيره فان شئت صبرت ونلت الأجر من الله وكان خيراً لك لاتدرين ربما يأت بعد العسر يسرا..وان شئت فانفصلي عنه وان كان ليحزنني ذلك ولما لا فالطلاق تهتز له سبع سموات ويتم الآن أفضل من ان يتم ومعك ثمار من هذا الزواج, ولك الحق كل الحق أن تبحثي عن زوج يكون سكن لك يرضي ماتتـوق له نفسك ويبعث اليها الطمأنينه والاشباع العاطفي.
ولا تظنين أن الحياة ستصفو لك مائة بالمئه لاحقاً فليس هناك زوجاً بلا سلبيات ..
هنيئاً لك ان استطعت غض الطرف عن مساوئه وأنا واثقه أن به من الخير الكثير والمحاسن التي تقر بها عينك.
لك من قصص الناس ومشاكلهم عبره وعفواً ان قلت لك أقرب مثال مايعانينه كثير من الأخوات في هذا المنتدى من مشاكل ليست بالسهله والتي تجعلك تقنعين بما أنت فيه ماتدرين أي نوع من الرجال الذي يتقترنين به فيما لو طلقت من هذا الرجل0
,عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لك واشتدي ياأزمة تنفرجي ولعل قصتي هذه تجعلك قريرة العين بما قسم الله لك :
كان رجل كفيف يعيش سعيداً مع زوجة محبة مخلصه ، وابن بار , وصديق وفي ...
وكان يتمنى أن يرى النور بعينيه .. وكانت معاناته مع العمى تنغص عليه حياته..
ثم أنه جاء الى البلده طبيب بارع وذهب الكفيف اليه فأعطاه الطبيب قطره وأعطاه الأمل بأنه سيرى النور قريباً... ................ وفجأه بعد أيام وهو في الحديقه رأى النور فجن جنونه وأسرع داخل المنزل ليخبر زوجته الحبيبه فرآها في غرفته تخونه مع صديقه ,,,ولم يصدق مارأى وذهب الى الغرفة الأخرى فرأى ابنه يسرق خزانته ويأخذ مافيها......
عاد الأعمى الى أدراجه حيث كان وهو يصرخ ويلعن الطبيب الذي عالجه وأخذ مسماراً ففقاء عينيه!!!!! وعاد الى سعادته التي ألفها0
الخلاصه أن الله يحفظ لك كل أمر أو بلاء أحتسبت فيه الأجر من الله كما يحفظ الوديعه لصاحبها حتى يؤديها في الآخره , وهنيئاً لك هذا الايمان والصبر وأنت الرابحه على كل حال.