بسم الله الرحمن الرحيم ..
هذه رساله وصلت من احد الاخوات عبر خدمة الاستشارة الاجتماعيه...
الرساله قصيرة نوعا ما لكنها معبره...
نا فتاة أعاني من ملل ورغبة في البكاء في بعض الأحيان بدون سبب فأنا اشعر ان الكل قد
تخلى عني وهذا هو الواقع ,فأصبحت أكره معظم الناس , بسبب مواقف كثيرة من هؤلاء الناس
فمثلا صديقاتي قد تخلوا عني فماذا أفعل؟
وهذه رساله اخرى مشابهه ..( واعتذر بشده لمن ارسل الرساله لانه طلب عدم العرض لكن نسي ان يرفق بريده فكان لابد من عرضها ..
الرساله
اشعر بعدم الاطمئنان في حياتي العامه دائم الاضراب عن الحياه لا اشعر براحه ولا امان افيدون جزاكم الله خيرا
**************
اعتذر بشده لوضع الرسالتين معا لكن لكسب وقت في عرض الرسائل القادمه .. ولتشابهها..

ماوية @maoy
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

في كلا الرسالتين المتشابهتين نوع من عدم الاطمئنان والثقه بالاخرين
وهذا ناتج عن عدة امور ومواقف حصلت من عدة اطراف ولم يتم تداركها بسرعه او حلها او محاوله ايجاد اي طريقه لانهائها ..
ولكن لا يصل الامر الى حد البكاء و كره الناس والملل ..
اخواتي صاحبات المشكلتين
راجعي نفسك ونمط حياتك فلربما انتي قد اتسببتي في خطأ غير مقصود او معامله صديقه معامله غير طيبه وبالتالي اعتقدتي انك الصح وهي الخطأ وسرتي على هذا النهج حتى ( طفش ) منك الاخرين وملوا من اسلوبك وانتي لم تحاولي ان تستفسري عن السبب ولم تجدي طريقه للعلاج ..
شاهدتي اخواتك اكبر منك .. صديقاتك الموثوق فيهم .. بنات عمك .. بنات خالك .. قريباتك .. كيف هي معاملاتهم للاخريات ؟؟ كيف يبتسمون دائما ؟؟ مالسبب الذي جعل الناس تحبهم وتميل اليهم ؟؟
عندها ستجدين انك تمشين على نهج وطريقه مغايره رغم قناعتك انها هي الانسب والاصلح لنفسك وراحتك بينما هي بالعكس تنفر الاخرين منك وبالتالي تجدي نفسك خارج المعمعه ! ! !
راجعي اسلوب حياتك من جديد .. حبي الاخرين مثل ما تحب لنفسك .. كوني جرئه بالسواليف معهم .. ناقشيهم .. لك راي محدد وقريب من اراء الاخرين .. ابتسمي في وجه كل من يقابلك .. سامحي المخطئين .. كوني عفويه اكثر .. وهكذا ..
وايضا لا تجعلي للشيطان طريقا سهلا اليك .. تعوذي منه كثيرا .. ربما انتي تعتقدي شيء بينما الواقع شيء اخر ..
ولا ننسى ان قراءة القران الكريم وسماعه كثيرا تذهب الملل وتشرح النفس وتعيد الابتسامه وكذلم الاكثار من النوافل بعد الصلوات وصلاة اخر الليل .. كوني قريبه من الله اكثر من اي وقت مضى ..
بعد كل هذا ستجدين باذن الله التغير الكامل في نمط الحياه مع الاخرين ..
اكثري من الدعاء بان الله يرزقك السعاده في الدنيا والاخره ..
والله يوفق الجميع
وهذا ناتج عن عدة امور ومواقف حصلت من عدة اطراف ولم يتم تداركها بسرعه او حلها او محاوله ايجاد اي طريقه لانهائها ..
ولكن لا يصل الامر الى حد البكاء و كره الناس والملل ..
اخواتي صاحبات المشكلتين
راجعي نفسك ونمط حياتك فلربما انتي قد اتسببتي في خطأ غير مقصود او معامله صديقه معامله غير طيبه وبالتالي اعتقدتي انك الصح وهي الخطأ وسرتي على هذا النهج حتى ( طفش ) منك الاخرين وملوا من اسلوبك وانتي لم تحاولي ان تستفسري عن السبب ولم تجدي طريقه للعلاج ..
شاهدتي اخواتك اكبر منك .. صديقاتك الموثوق فيهم .. بنات عمك .. بنات خالك .. قريباتك .. كيف هي معاملاتهم للاخريات ؟؟ كيف يبتسمون دائما ؟؟ مالسبب الذي جعل الناس تحبهم وتميل اليهم ؟؟
عندها ستجدين انك تمشين على نهج وطريقه مغايره رغم قناعتك انها هي الانسب والاصلح لنفسك وراحتك بينما هي بالعكس تنفر الاخرين منك وبالتالي تجدي نفسك خارج المعمعه ! ! !
راجعي اسلوب حياتك من جديد .. حبي الاخرين مثل ما تحب لنفسك .. كوني جرئه بالسواليف معهم .. ناقشيهم .. لك راي محدد وقريب من اراء الاخرين .. ابتسمي في وجه كل من يقابلك .. سامحي المخطئين .. كوني عفويه اكثر .. وهكذا ..
وايضا لا تجعلي للشيطان طريقا سهلا اليك .. تعوذي منه كثيرا .. ربما انتي تعتقدي شيء بينما الواقع شيء اخر ..
ولا ننسى ان قراءة القران الكريم وسماعه كثيرا تذهب الملل وتشرح النفس وتعيد الابتسامه وكذلم الاكثار من النوافل بعد الصلوات وصلاة اخر الليل .. كوني قريبه من الله اكثر من اي وقت مضى ..
بعد كل هذا ستجدين باذن الله التغير الكامل في نمط الحياه مع الاخرين ..
اكثري من الدعاء بان الله يرزقك السعاده في الدنيا والاخره ..
والله يوفق الجميع


حقيقه رغم بساطة الحروف إلأ أنها تحكي عن الشيئ الكثير وإن لم يظهر....
ولكن حبيبتي قبل أن تتساءلي وتبحثين عن الحل هل بحثت عن الحل داخلك أنت؟؟
نعم أنت...قد لاتكونين بريئه قد تكونين مقصره مع نفسك ومع والديك وأهلك
وقبل ذلك معه تعالى...نعم قد تكونين أو تكون من المقصرين في الطاعات...
من الحالقين للحسنات...قد تكونين ممن جعل من الغناء ديدنه.. تهاون في صلاوته
عاقا لوالديه..غير آمر بمعروف وناهي عن منكر..
قد تكونين من هؤلاء الذين أعتزلوا الناس لايتحملون أذاهم ولا يحتسبون الاجر..
كما قال رسولنا الكريم العبد الذي يخالط الناس ويتحمل أذاهم خير من الذي يعتزل
الناس ولايحتمل أذاهم << الحديث فيما معناه..
وماأكثرها أيات الله التي تبين أن من بعد عنه وعن منهجه القويم وأوامره السمحه سيشعر
بذلك أو أكثر ستجتاحه الهموم والاحزان....
قد تكونين من هؤلاء الذين يعانون من الحساسيه الزائده ولايحسنون الظن بالناس..
قد لاتتحملين مايقولون لو كان مزحا....
ولكن رددي هذا الدعاء كثيرا وستشعرين بقوه طاغيه تجتاحك حين حزنك وهمومك ...
ستعلمين أن رب السموات والارض معك خير معين
_ اللهم لاتجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا<< ردديها سبع مرات كل ماشعرت بالحزن والحنق
على هؤلاء الذين يسعون الى إيذاءك وجرحك!!!!!
حاولي أن تحسني ألى من أساء اليك و لاتبادليه الاساءة بالاساءة أبدا لاتفعلي ذلك
دعي من القرآن الكريم والادعيه النبويه الكريم ورد يومي لك ترجعين اليه حتى يطمئن قلبك وتخشع نفسك
وتستكين وتأمن...
وبذلك تكسبين نفسك قبل كل شيئ وتجدين كل من كان يعاملك بخشونه يقترب منك
لاتقولين تخلو عني فأنك تزرعين في عقلك الباطن هذه الفكره السوداويه
وتسيئن الظن بهم كل مره حتى ولو كنتِ أنتِ المخطئه فلن تعترف بذلك نفسك...
بل عوديها على التسامح على كيفية أداره دفة الحديث لصالحك كي تجدين من يبوح لك بعيوبك
وبالتالي تقوميها....
تجاوزي أخطاءهم فليس في هذه الدنيا إنسان يمتاز خلقه بالكمال ولكن خلق الانسان هلوعا
ضعيفا.... أنانيا..لايرى سوى عيوب الاخرين وزين هو نفسه بالكمال...
حاولي وحاولي وحاولي وستجدين أن الحياة لها طعما آخر مع الاجتماع بالاخرين
فلا يعقل أن كل من حولك له نفس الاخلاق..نفس الطباع..نفس الاهداف..ونفس النظره
فأبحثي ببساطه عن السبب فقد يكون منك أنتِ!!!!
حاولي فقط وسترين أشياء كثيره غفلتِ عنها!!!!!!!!!
هذا ماجادت به نفسي ..ولا أدري ماقالته أخواتي هنا ...ولكن أسأله تعالى أن يكتب لنا أجر النصيحه
دمتِ بود
ولكن حبيبتي قبل أن تتساءلي وتبحثين عن الحل هل بحثت عن الحل داخلك أنت؟؟
نعم أنت...قد لاتكونين بريئه قد تكونين مقصره مع نفسك ومع والديك وأهلك
وقبل ذلك معه تعالى...نعم قد تكونين أو تكون من المقصرين في الطاعات...
من الحالقين للحسنات...قد تكونين ممن جعل من الغناء ديدنه.. تهاون في صلاوته
عاقا لوالديه..غير آمر بمعروف وناهي عن منكر..
قد تكونين من هؤلاء الذين أعتزلوا الناس لايتحملون أذاهم ولا يحتسبون الاجر..
كما قال رسولنا الكريم العبد الذي يخالط الناس ويتحمل أذاهم خير من الذي يعتزل
الناس ولايحتمل أذاهم << الحديث فيما معناه..
وماأكثرها أيات الله التي تبين أن من بعد عنه وعن منهجه القويم وأوامره السمحه سيشعر
بذلك أو أكثر ستجتاحه الهموم والاحزان....
قد تكونين من هؤلاء الذين يعانون من الحساسيه الزائده ولايحسنون الظن بالناس..
قد لاتتحملين مايقولون لو كان مزحا....
ولكن رددي هذا الدعاء كثيرا وستشعرين بقوه طاغيه تجتاحك حين حزنك وهمومك ...
ستعلمين أن رب السموات والارض معك خير معين
_ اللهم لاتجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا<< ردديها سبع مرات كل ماشعرت بالحزن والحنق
على هؤلاء الذين يسعون الى إيذاءك وجرحك!!!!!
حاولي أن تحسني ألى من أساء اليك و لاتبادليه الاساءة بالاساءة أبدا لاتفعلي ذلك
دعي من القرآن الكريم والادعيه النبويه الكريم ورد يومي لك ترجعين اليه حتى يطمئن قلبك وتخشع نفسك
وتستكين وتأمن...
وبذلك تكسبين نفسك قبل كل شيئ وتجدين كل من كان يعاملك بخشونه يقترب منك
لاتقولين تخلو عني فأنك تزرعين في عقلك الباطن هذه الفكره السوداويه
وتسيئن الظن بهم كل مره حتى ولو كنتِ أنتِ المخطئه فلن تعترف بذلك نفسك...
بل عوديها على التسامح على كيفية أداره دفة الحديث لصالحك كي تجدين من يبوح لك بعيوبك
وبالتالي تقوميها....
تجاوزي أخطاءهم فليس في هذه الدنيا إنسان يمتاز خلقه بالكمال ولكن خلق الانسان هلوعا
ضعيفا.... أنانيا..لايرى سوى عيوب الاخرين وزين هو نفسه بالكمال...
حاولي وحاولي وحاولي وستجدين أن الحياة لها طعما آخر مع الاجتماع بالاخرين
فلا يعقل أن كل من حولك له نفس الاخلاق..نفس الطباع..نفس الاهداف..ونفس النظره
فأبحثي ببساطه عن السبب فقد يكون منك أنتِ!!!!
حاولي فقط وسترين أشياء كثيره غفلتِ عنها!!!!!!!!!
هذا ماجادت به نفسي ..ولا أدري ماقالته أخواتي هنا ...ولكن أسأله تعالى أن يكتب لنا أجر النصيحه
دمتِ بود

من وجد الله فماذا فقد
ومن فقد الله فماذا وجد
اخواتي فقط قوي صلتك بالله
وستشعرين بالاطمئنان:26:
لان الحياه تزداد قتامه والم .وبشاعه وكئابه كلما اعرض الانسان عن طريق الحق
وكلما ازداد صلته بالله ازداد سعاده:26:
ومن فقد الله فماذا وجد
اخواتي فقط قوي صلتك بالله
وستشعرين بالاطمئنان:26:
لان الحياه تزداد قتامه والم .وبشاعه وكئابه كلما اعرض الانسان عن طريق الحق
وكلما ازداد صلته بالله ازداد سعاده:26:
الصفحة الأخيرة
ونصيحة لهم ولغيرهم عليهم بقراءة القرآن ..والتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات والإلحاح بالدعاء
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لايرد القدر إلى الدعاء)..وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..