

السلام عليكم ورحمة الله
أختى الفاضلة ,,, نعم الشعور بالغربة فى بيتك وبين زوجك وأولادك يؤثر بالسلب على حياتك
ويجعلك تنظرين للحياه بالعين التى تنقض وليس بالعين التى تكافىء ,,
نعم هى مشاعر جميلة أن نشعر بالحنين لكل كبيرة وصغيرة تركناها ورحلنا عنها ,, ولكن
لنقف وقفة صادقة مع النفس ونسألها لماذأ رحلنا عنها وتركناها ؟
ستجدين على لسانك الإ جابة على هذا السؤال وهو رحلنا عنها وتركناها لأن هذه هى
سنة الحياه ,, وأن علينا أن نبذل قصارى جهدنا لإيجاد حياة كريمة أفضل لنا ولمن معنا
هكذا فعل من سبقونا وهكذا هى الحياة
إنظرى لغربتك ولزوجك من منظار أخر ,,, ستجدين أنكى أفضل حالأ من غيرك وأن الله أنعم
عليكى بما لم يعطيه لغيرك ,, حياة كريمة ,,, زوج مكافح ,, وأطفال ,,,,,
وليس هناك حياة أفضل من هذه الحياه ,, عليكى بالنظر لها بعين الرضا ,,, وبالتنسيق
مع زوجك تستطيعين زيارة أهلك فى العطلات وإشباع نفسك منهم ,, لأ نكى لو وضعتى
ظروفك فى ميزان التقييم ستجدين أنها واحدة سواء كنتى فى بلدتك أو فى غيرها
ولكن هو النظر لها بعين الرضا #
وتقبلى تحياتى
أخوكم ياسر
أختى الفاضلة ,,, نعم الشعور بالغربة فى بيتك وبين زوجك وأولادك يؤثر بالسلب على حياتك
ويجعلك تنظرين للحياه بالعين التى تنقض وليس بالعين التى تكافىء ,,
نعم هى مشاعر جميلة أن نشعر بالحنين لكل كبيرة وصغيرة تركناها ورحلنا عنها ,, ولكن
لنقف وقفة صادقة مع النفس ونسألها لماذأ رحلنا عنها وتركناها ؟
ستجدين على لسانك الإ جابة على هذا السؤال وهو رحلنا عنها وتركناها لأن هذه هى
سنة الحياه ,, وأن علينا أن نبذل قصارى جهدنا لإيجاد حياة كريمة أفضل لنا ولمن معنا
هكذا فعل من سبقونا وهكذا هى الحياة
إنظرى لغربتك ولزوجك من منظار أخر ,,, ستجدين أنكى أفضل حالأ من غيرك وأن الله أنعم
عليكى بما لم يعطيه لغيرك ,, حياة كريمة ,,, زوج مكافح ,, وأطفال ,,,,,
وليس هناك حياة أفضل من هذه الحياه ,, عليكى بالنظر لها بعين الرضا ,,, وبالتنسيق
مع زوجك تستطيعين زيارة أهلك فى العطلات وإشباع نفسك منهم ,, لأ نكى لو وضعتى
ظروفك فى ميزان التقييم ستجدين أنها واحدة سواء كنتى فى بلدتك أو فى غيرها
ولكن هو النظر لها بعين الرضا #
وتقبلى تحياتى
أخوكم ياسر

الصفحة الأخيرة
أولاً وبشأن الغُربة التي أنتِ فيها ما أجملها من غُربة ..
فأنتِ في مدينة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام .. التي كلها طمأنينة وراحة وسكينة ..
لستِ في غربة كأخواتنا في الله الاتي يعشن في أوروبا أو أمريكا ..
ثم المسافة بينك وبين أهلك ليست بعيدة ..
أختي ..
يجب أن تتأقلمي وتشغلي وقتك بأي شئ ينسيك إحساسك بالغربة ..
حاولي لأنك ستنجحي بالتأكيد ..
ربما عدم تأقلمك هو نتيجة لأنك ترفضين فكرة التأقلم تماماً ..
إدعي الله أن يساعدك فبالدعاء ستكون الدنيا بين يديكِ بفضلٍ من الله تعالى ..
أذكر قصة حدثتني بها صديقة غالية عن إمرأة لم تكن تسمع أو تتكلم أو ترى " بصراحة لا أذكر لكن ينقصها شئ من نعم الله علينا .. وحدث أن سافرت إلى بلاد بعيدة وكانت خائفة لأن لا أحد يعرفها فعاشت في وحدة في البداية لكنها دعت الله تعالى من كل قلبها وإذا سبحان الله تصبح داعية والكل يعرفها وكونت علاقات كثيرة جداً في البلاد الجديدة ..
لذا عزيزتي إدعي الله تعالى وحاولي أن تتفهمي ظروف تواجدك في المدينة وأنها من أجلك زوجك .. شريك حياتك الذي يجب أن تكوني معه أينما ذهب .. وبالنسبة لأهلك هذه هي سنة الحياة .. فأنتِ لن تظلي بجانبهم إلى الأبد ..
ولا تنسي أطفالك الصغار وأن ماأنتِ فيه قد يؤثر عليهم ..
أحبي الحياة وأحبي المدينة وأحبي الناس الموجودين فيها وصدقيني ستتأقلمي غاليتي بالتأكيد ..
أمنياتي لكِ بالسعادة الدائمة في الدارين ..