س : مشكلة التصوف ما معناه وما موقفه في الإسلام ، أعني الطريقة التيجانية والقادرية والشيعة ، تلك الطرق قد تركزت في نيجيريا ، فمثلا الطريقة التيجانية هناك صلاة تسمى صلاة البكرية مبدؤها : اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق . . إلى قوله : حق قدره ومقداره العظيم ، فهذه الصلاة قد
(الجزء رقم : 34، الصفحة رقم: 109)
أوتيت ميزة أفضل وأكبر من الصلاة الإبراهيمية ، ولقد رأينا ذلك في كتابهم المسمى (جواهر المعاني) الجزء " 1" ص 136 ، وهل هذا صحيح؟
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه . . وبعد :
جـ : قيل : إن الصوفية نسبوا إلى الصفة لشبههم بجماعة من الصحابة -رضي الله عنهم- فقراء كانوا يأوون إلى صفة في المسجد النبوي ، وهذا ليس بصحيح ، فإن النسبة إلى الصفة صفي بتشديد الفاء وياء النسب دون واو ، وقيل : نسبوا إلى صفوة ، لصفاء قلوبهم وأعمالهم ، وهذا خطأ أيضا ، لأن النسبة إلى (صفوة) صفوي ، ولأنهم تغلب فيهم البدعة وفساد العقيدة ، وقيل : نسبوا إلى الصوف ؛ لأنه كان شعارا لهم في اللباس وهذا أقرب إلى اللغة وإلى واقعهم .
أم شهد ووعد @am_shhd_ooaad
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اللهم ثبت قلوبنا على دينك وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطل واررزقنا اجتنابه