مشكلة بعد عقد القران ما الحل؟؟ساعدوني ارجوكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخواتي في الله صديقة مقربة لي جدا تمر بمشكلة عويصة حتى اني احترت معها في حلها و هذه هي المشكلة و اتمنى انكم تساعدونها و جزاكم الله خيرا :29:

قبل فترة قصيرة خطبت الفتاة و تم عقد القران (ملكة فقط) و هي تعاني من مشكلة تجعلها في حيرة من امرها و ضيقة و حزن ليلا و نهارا

المشكلة باختصار هي احتياجها الشديد لزوجها حيث انها تتمنى ان ياتيها كل يوم و لكن بالطبع هذا لن يحصل بسبب ظروفها و ظروفه
المهم هي تحبه كثيرا و تحتاجه اكثر و هي شديدة الحساسية و لكن و هي تعلم انه ليس ن مصلحتها ان ياتيها كل يوم لأنه سيدب الملل و لن يشتاقا لبعضهما و هم في بداية الطريق،مت بعمل عدة نصائح مثل ان تثقل عليه من غير ان تين ذلك و لكنها بعدما تقفل سماعة الهاتف تموت من الغيظ و البكاء و تلوم و تلوم و هذا موقف من الكثير من المواقف التي قهرتها :جاءها زوجها يومين متتالين و قد سعدت معه كثيرا و من ثم توقعت اليوم الثالث ان ياتيها و لكنه تعذر بانه يريد ان يجلس مع اخاه و قد قالت له طيب لأنها لا تريد ان تظهر نفسها بمظهر سئ و انها لا تريد ان يجلس مع اهله و لكنها مقهورة حيث هي لديها اخوة تحبهم كثيرا و يحبونها كذلك و لكن لم تفكر في يوم من الأيام ان تلغي (ان كان باستطاعتها )ذهابها اليه حيث انها ستوفر ذلك الوقت للجلوس معهم في اي وقت اخر
اليوم الذي بعده قال انه سياتي لها و لكنه (بعدما جهزت نفسها و ترتبت كثيرا )قال انه سيذهب مع اصدقاؤه و سيسهر معهم حيث انهم قرروا التجمع في ذلك اليوم و قد صدمت بذلك كذلك جدا و لم تبد غضبها لذلك مع انها كانت تغلي في نفسها من عدم احساسها بلهفته عليها كما هي لأن من النصائح التي وجهت لها انها ان لم تتركه يغير مع اصحابه فانه في النهاية سيشعر انه مقيد و انه يكرهها فسكتت ، و قد وعدها انه سيقضي معها اليومين الآخرين كلها ( و هي ايام اجازة)و بعد فترة ساعات اخبرها انه لديه حفلة عشاء عليه الذهاب اليها فطبعا عندما علمت بذلك لم تبد اي غضب او قهر بل ذهبت و اتصلت بصديقتها و بكت بكاء كثيرا حيث انه يجعلها اخر الأشياء اهمية


هي تشعر بالغيظ و القهر من نفسها لأنها اصبحت بهذا الشكل فقد كانت في مدينتها القديمة قبل ان تنتقل الى المدينة التي بها الآن (قبل 5 سنوات )قد اقامت علاقات متوازنة مع صديقاتها و هن يحبونها بجنون و في نفس الوقت لا تضايق احد منهم و لا ترغمه على الحضور من غير ان يكون لديه رغبة في نفسه ، و لكنها بعد انتقالها الى مدينتها الجديدة رات كافة انواع الإستهزاء و عدم الإهتمام و الجرح من زميلاتها في المدرسة و ربما انها كونها تربت و نشات في مدرسة تهتم بالناحية الدينية جعلها لا تستطيع التاقلم مع الزميلات في المدرسة لأن اهتماماتهم كانت وراء الشهوات و الحب و كانت ترجع اغلب الأيام من المدرسة و هي تبكي و قد دخلت الى المستشفى 10 ايام في اول سنة من كثر ما اصبحت تكره المدرسة وذلك بسبب قلة مناعتها بسبب قلة اكلها و نشأ فيها العديد من الأوهام النفسية و التي تعاني منها الى الآن و هي تريد ان تذهبها مع زوجها لتمارس حياتها بالشكل الطبيعي

المشكلة الآن هي انها تشعر انها محبطة من كل شئ حتى انه ربما ياتيها و لكنها لم تسعد مثل عادتها تشعر ان كرامتها بينها و بين نفسها قد اهينت و هي غير قادرة على ان تغير نفسها و مقهورة (ليس حسدا بل غبطة)لماذا هو يسعد مع اصدقاؤه حتى و ان ابدى لها اسفه انه لا يسطيع الذهاب اليها و هي تقابل ذلك بالبكاء و القهر الشديدين

ماذا تفعل لكي تجعل نفسها طبيعية مثله و من غير قهر لأنها في حالة نفسية سيئة ..هي تعلم ان ربما موضوعها يكون تافه و لكنه مؤثر عليها كثيرا فاتمنى ان تساعدوها و جزاكم الله خير الجزاء و نفع بكم