مشكلة حياتى

الأسرة والمجتمع

مشكلتى صعبة جدا حاولت بكل الطرق انى اتجاوزها لكن بصراحة ما قدرت مشكلتى هى والدتى رحمها الله توفت من فترة غير بعيدة فجأة وفى نفس اليوم الي كنا نحضر فيه لحفل بمناسبة ماوفى نفس الوقت الى كنت أنتظرها للخروج فجأة اختفت من حياتى وهى كانت بالنسبه لى أمي وأختي وكل حياتى بسبب تقارب السن بينناالمشكلة إنى أفكر فيها ليل مع نهار وتنتابني حالات بكاء شديدة ودائما أتوقع انها سوف تأتى لى اى وقت حتى صورتها لاأستطيع النظر اليهاولو شاهدتها مصادفة جسدى كلة يرتجف وتغلبنى دموعى ماذا أفعل أنا الحمد لله إنسانة موءمنة وتصلى وتعرف دينها على أكمل وجهه ياريت أعرف كيف ارحمها وأرحم نفسى وكيف ترجع حياتى طبيعية ساعدونى جزاكم الله الف خير :confused: :confused:
7
2K

هذا الموضوع مغلق.

missmanolah
missmanolah
غاليتي الحبيبة ام هاجر مشكلتك ليست بالامر الهين اقصد يبالها صبر ..

ان الله عز وجل عندما خلقنا في هده الدنيا انما ليختبرنا من منا المؤمن الصادق الدي ادا اصابته مصيبة شكر الله وادا جاءه السرور ايضا شكر الله .. فلا تيأسي اخيتي .. وتيقني بأنه ادا احب الله عبدا ابتلاه .. فهنيئا لك اخيتي حب الله .. وادعي لوالدتك يرحمها الله عسى ان يجمعك بها في جنات الفردوس العليا ان شاء الله ..
أم هاجر2002
أم هاجر2002
اشكركم جزيلا لتفاعلكم مع مشكلتى واهتمامكم بها كلماتكم خففت عنى انا الحمد لله اتصدق عليها وأصل رحم كل من كانت تحبهم وأدعوا لها دائما لكن الفراق صعب خصوصا فراق الأحباب الغاليين لكن الحمد لله ومشكورين مرة ثانية :33: :33: :33:
missmanolah
missmanolah
غاليـــــــــــــــــــــــتي .. نحن في الخدمة دوما .. :26: :26:
sary
sary
أخيتي.. أم هاجر2002

ومن منا لم يفقد حبيب أو عزيز او صديق؟؟!!
وهكذا هي الدنيا دول ** من سرّه زمن سائته أزمان...

أخيتي..
تذكري معي فقد الحبيب - صلى الله عليه وسلم..
وانقطاع الوحي..
ودعوته لأمته..
والرحمة بوجوده بيننا..
وكثير غيرها..

هل تعلمين أخيتي ما فقده المسلمون من موته عليه الصلاة والسلام؟
وكيف كان وقع الخبر على أصحابه رضوان الله عليهم؟
حتى أن أحدهم كذّب خبر وفاته عليه الصلاة والسلام..

يقول الحبيب: "من أصابته مصيبة، فليذكر مصيبته بي". أي بفقده - صلى الله عليه وسلم.. أو كما قال..

أخيتي..
رحم الله والدتك، وغفر لها، وألهمك الصبر والسلوان..

وليس بالامكان أحسن مما كان..
وتذكري أننا اموات أبناء أموات..
وتذكري أن ليس لنا من الأمر في شيء..
وهي أقدار وأعمار مؤجلة..
هو الموت ما منه مفر ومهرب ** إذا حُط ذا عن نعشه ذاك يركب..

أخوك
ساري
شام
شام
السلام عليكم ورحمة الله

أختي أم هاجر:

لقد أردت أن أكتب لك أول ما رأيت موضوعك لكن لم تسعفني الكلمات وقتها وأردت التحضير ولكن أكتب لك الآن من دون تحضير...

أختي في الله .....

لقد وضعت عنوان موضوعك (مشكلة حياتي )لماذا يا أختي ...؟؟
إنها ليست مشكلة ولكنها امتحان وابتلاء من الله عزوجل
وسنة من سنن الكون ...

أذكر الآن قول سيدنا عمر _ رضي الله عنه_:
مصيبة في المال ولا مصيبة في العيال
مصيبة في العيال ولا مصيبة في العرض
مصيبة في العرض ولا مصيبة في الدين .

هل رأيت ..
المصيبة كل المصيبة عندما يمتحنه الله في ايمانه ..
وإنما المؤمن قد يبتليه الله بماله وأهله وصحته ليسبر به ايمانه

لعلك تحفظين قوله تعالى :

(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئلك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المفلحون)

انا لا أنكر أن الامر صعب وخاصة بفقد أعز الحبايب ولكن خلي علاقتك بربك قوية
افرحي ....افرحي بابتلاء الله وصبرك عليه
مرة قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
(أحب الجوع وأحب المرض !! قالوا له : كيف ؟ فقال:
إن جعت رق قلبي وإن مرضت خف ذنبي )
والمرض هو نوع من أنواع الإبتلاء
افرحي بالثواب الذي سوف تنالينه من الله عز وجل إن أنت صبرت وأحسنت الصبر
كيف تحسنين الصبر...؟؟؟
يعني تحتسبين أمرك إلى الله وتؤمنين بقضاءه وقدره

وليس من الصبر أن يقول المرء إنني صابر لأنه لا يملك غير هذا الشيء

فالمؤمن يصبر ويحتسب الثواب عند الله ...

قدر الله تعالى أن تقضي فترة من الزمن بصحبة والدتك تحنو عليك وتعطيك من نصحها وحنانها ..ثم شاء الله عز وجل أن تفارق الحياة

إذا انتقلت المهمة إليك الآن ....
كما أذكر من موضوع لك أنك متزوجة ولديك أولاد....
إذا قومي الآن بالرسالة التي قامت بها امك اتجاهك ...
قومي بها اتجاه أولادك
وكل ما أعطتك إياه من حب وحنان
اغمري أولادك بها وقومي بما قامت أمك به

ولا بد من أن ييسر الله لك أختا في الله قد تكون صديقة او خالة
ستجدين عندها الدفء أيضا والحنان ..

طبيعي أختي البكاء (وخاصة بالفترة الأولى )
وهو أفضل لك من عدمه لأنك تخرجين ما بقلبك ولكن عليك أختي أن لا تسترسلي كثيرا وتستسلمي له لأنه لن ينفعك بشيء
وإنما قومي واغسلي وجهك وتوضئي وصلي ركعتين لوجه الله تعالى واسأليه اللطف بك وبأمك وادعي لها واقرئي لها القرآن وتصدقي عنها فهذا هو الشيء الوحيد الذي ترحمين به نفسك ...

وأخيراأقول لك أختي ...

أدعو الله عزوجل أو يفرج عنك ويشرح صدرك
وأن يرحم والدتك ويرزقها الفردوس الأعلى

تيقني أختي أن الدنيا هكذا
يوم لك ويوم عليك
لكن المؤمن يجعلها دائما له
كيف....؟؟؟؟
إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له