-فااارس الأحلام ؟ من أسمه نصيب : بأنه ذاك الشريك!!! كامل الأوصاف !!!! الذي لا يشاهد إلا بأحلام المنااام فقط!!!!! (فالكمال لله وحده ).
-ولا شك في أن من ينتظر و يبحث عن هذا الفارس ضرب من ضروب الجنووون والخيااال !!!
فالقصور في فهم النفس البشرية بما تحتويه من جوانب مختلفة إيجابية وسلبية فهناك من لديهم بعض التصورات الخيالية المسبقة وغير الواقعية لشريك الحياة, وعندما لا يحقق الشريك هذه التوقعات نجدهم فى حالة سخط وتبرم, فهم لا يستطيعون قبول الشريك كما هو ويحبونه كما هو, وإنما يريدونه وفقا لمواصفات وضعوها له, فإن لم يحققها سخطوا عليه وعلى الحياه, وهؤلاء يفشلون فى رؤية إيجابيات الشريك لأنهم مشغولون بسلبياته .
- عدم تحمل المسؤولية سواء من الزوجة المتربية على العز والدلال، أو من الزوج المتربي في أحضان من يخدمه ويسهر على راحته .
-فلنعلم علم اليقين .
بأنه لاتوجد حياة زوجية خالية كلياً من المشاكل !!! (فالحياة الزوجية الفعلية ليست كما يشاهد في المسلسلات والأفلام الماجنة البعيدة عن الواقع ؟بعد المشرق عن المغرب ؟) .
المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية متعددة وهي لم تترك بيتا لم تدخله على حسب نوع وحجم المشكلة, فلم يخلو بيتا من المشاكل الزوجية حتى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من البشر وخيرهم وأكرمهم عند الله وهو معصوم من الخطأ, وأما زوجاته فلسن بملائكة ولا معصومات من الخطأ ولكنهم زوجات خير البرية .
-حدث خلاف بين النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها فقال لها: من ترضين بيني وبينك.. أترضين بعمر؟ قالت: لا أرضي عمر قط "عمر غليظ"".
قال أترضين بأبيك (ابي بكر) بيني وبينك؟ قالت: نعم، فبعث رسول الله رسولاً إلى أبي بكر فلما جاء قال الرسول: تتكلمين أم أتكلم؟ قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً، فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها، فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي، حتى قال له رسول الله: أقسمت عليك لما خرجت بأن لم ندعك لهذا. فلما خرج قامت عائشة فقال لها الرسول: ادني مني؛ فأبت؛ فتبسم وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق (اللصوق) بظهري ? إيماءة إلى احتمائها بظهره خوفًا من ضرب أبيها لها، ولما عاد أبو بكر ووجدهما يضحكان قال: أشركاني في سلامكما، كما أشركتماني في دربكما .
-ولم تسلم أيضا بيوت الصحابة رضوان الله عليهم وكذلك الخلفاء الراشدين والسلف الصالح والتابعين من المشاكل والخلافات الزوجية فهناك العديد من القصص والمواقف لصور من تلك المشاكل والخلافات كل منها بمثابة قاعدة وقانون للأسرة في كل زمان ومكان .
- وهذا معناه أنه ينبغي على من يريد المحافظة على حياته الزوجية عليه أن يتقبل الحياة الزوجية بحلوها ومرها ويرضى بما قسمه الله فلسنا أفضل من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام,
-وينبغي أن نعلم علم اليقين أنه مادامت هناك حياة فلابد من وجود المشاكل ومادامت هناك مشكلة فهناك العديد من الحلول البديلة المناسبة لهذه المشكلة بتوفيق من الله ومشيئته وذلك من باب "ما خلق الله سبحانه وتعالى داءا إلا وخلق له الدواء .

نمله ماشيه حافي... @nmlh_mashyh_hafy
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نمله ماشيه حافي...
•
ما شاء الله أكثر من 500 مشاهدة ولا أحد رد ...


نوره . .
•
....كلامك سليم حتى بيوت الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم لم تخلو من المشاكل ونحن في الدنيا وليست الجنة حتى نطمح بالكمال

صوفي27 :
يعطيك العافيه كلام جميليعطيك العافيه كلام جميل
تشرفت بزيارتك للموضوعي ,,
أنتي الأجمل ,,,والأحلا ...
أنتي الأجمل ,,,والأحلا ...

نوره . . :
....كلامك سليم حتى بيوت الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم لم تخلو من المشاكل ونحن في الدنيا وليست الجنة حتى نطمح بالكمال....كلامك سليم حتى بيوت الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم لم تخلو من المشاكل ونحن في الدنيا...
نورة ما بقول لكـ إلا نورتي صفحتي بنوووركــ ,,
الصفحة الأخيرة