مشكلة لم اعرف لها عنواااااااان ....ربما الاهل ؟؟ربما علاقة غير شرعية ؟؟ أجيبوا أنتم

عورني قلبي ..........
بتتعبين صدقيني بتتعبين من الرجل عديم الكرامه ..........
الرجل الي تدوسه زوجه ولا يقدر يستغني عنها .......
هل تتوقعين انه لو تزوجك راح ترضى زوجته حرام عليك أنتي صغيره توك في عمر ما تعرفين الدنيا ولا الحياة........
يانااااااااااس ياعالم افهمو ان الحياة مو حب ورومانسيات وعزة ربي وجلاله ان الحب الساذج هذا الي للشيطان دور كبير فيه نهايته مأساوية ويتزعع عند اصغر واقل مشكله كله يروح ..........


اسالك بالله كيف تبين التوفيق من ربي وانتي معلقه قلبك بانسان بالحرام حرام حرام حرام .........
هل قرأتي يوم عن أثر المعاصي على حياة الانسان .........
لا تتوقعين انه كل ذنب تفعلينه راح يروح هباء منثورا........
هو مكتوب ولا تقولين ان اصلي واصوم واتصدق .........
وادعي ربي يليل نهار فيه ذنب عظيم انتي مصره عليه ..........


يا كثر ما قرينا والله ثم والله لو اسرد لك مشاكل الحب والغرام كان تلقينها نفس البداية ونفس الاحاسيس ونفس الكلاك وبعد نفس النهايه خسران دين ودنيا........

قلبك متعلق فيه !
طيب حب الله سبحانه وتعالى مالله في قلبك نصيب اطلاقا !
بتنتحرين وتموتين لو ما سمعتي صوته يوم !
والله لو انه بيودي للجنه.........

يا قلبي ياعمري يا حياتي انتي ......
يكفي يكفي ظلم لنفسك يكفي تعذبين عمرك في مشاعر بيجي يوم وبينكسر كل شيء سواء رضيتي او ما رضيتي .......................

صدقيني لو زعلت زوجته بترمي بناته عنده وبتخليهم لك ...........
وعمره ما راح يرضى ان امهم تكون بعيده عنهم بيرجعها وانتي في خبر كان .........
الرجل للأسف بدون مشاعر وكل الرجال ........
بهالزمن هذا احس المرئة تزيد رمانسيه وتزيد اوهام والرجل يزيد خبث وتفكير في مصلحته قبل كل شيء.........

بعدين شوفي انتقام ربي منه زوجته تكلم رجال وهم يكلم غيرها وهي تحب غيره وهو يحب غيرها !

ليه اذا هي وهو اصحاب غزل وكلام ما يوفرونه لبعضهم بالحلال ليه مافكر يحبها ويغير منها ........
اذا كان ما يقدر فكيف ترضين بانسان ضعيف .........


اسالك بالله كيف تامنين نفسك على رجال ضعيف ضعيف ضعيف ما يقدر للأسف يسوي لك شيء او حتى يدافع عنك او حتى يحميك.............

هل الزواج بس حب وغراميات والله لو اجتمعو كل اهله عشان يخطبونك .........
المهم هو لا بتعيشين مع اهله ولا بينفعونك في شيء ............
انا اكلمك عن تجربه عشتها بالضبط نفس قصتك بس ما كان بينا شيء حرام والنهاية للأسف كانت مؤلمه ...........
في داخلي مشاعر حب وعشق وكل شيء تتصورينه لكن في النهاية استحاله اطاوع نفسي.........
لازم انسى واعرف ان طاعة النفس والجري ورى هواها نهايته الخسران في الدنيا قبل الآخره..........



عزيزتي اعرفي وافهمي خطط الشيطان ........
قاعد يصور لكم روعة الحب والمشاعر والحياة مع بعض وهدفه يغويكم وهذا الي تعهد فيه انه يغوي بني ادم عشان يكون مصيرهم النار مثله .........
لما تتزوجون بيرجع ثانيه ويلعب لعبه ثانيه عشان يخرب بينكم ومثل ما طوعتوه اول بتطيعونه ثاني .............




نصيحتي لك اتقي الله فلا تدرين متى تموتين ..........
واعلمي ان الله يراك ويسمعك ولا تغتري بامهاله لك فهو يمهل ولاكن لايهمل...........
لا تغتري بعفو الله فهو غفور رحيم وهو ايضا شديد العقاب ........
ان كنتي تعصينه استهتارا به يراك وتعصينه ولا تخافينه فكيف تامنين سخطه وعذابه وعقابه ............
وصدقيني ان كانت زوجته مخطئه مرة فهو مخطئ الف ومية مره ..........



الله يفرجها عليك من اوسع ابوابه وحسبنا الله ونعم الوكيل ............

الله يفرج عنها ويختار لها الليي فيه خيرها وسعادتها دنيا وآخرة

انا ما رديت عشان الومها .........لانها لو ما كانت حاسه بخطأها كانت استمرت بخطوات اكبر من التليفون

لكن نصيحتي لها من قلب محب في الله ....... تستخير وتدعي رربنا الله ما يرد احد دعاه ابدااا
تدعي بقلب صادق وتشكي له كل همومها ........ اللي هو عالم فيها وفي همومها
تسأله اذا كان هذا الرجال خير لها .... بتلقى كل امورها تسهلت
واذا لا ........... ما تندم على انها سألت علام الغيوب

بسأل الله العظيم رب العرش الكريم يفرج عنها ويرزقها السعادة دنيا وآخرة


وكلمة لكل اب وام ............ الابناء محتاجين للحنان والعطف مهما كبروا

تعبت نفسيا وانا اقرأها

حبيبتي انت صغيره والمستقبل امامك يعني لا تتسرعي خاصة ان طريقة التعارف جاْت من النت وشبابنا سريعين الشك بزوجاتهم اذا كانت طريقة تعارفهم هكذا


لاتنظرين للحب انظري لما بعد الزواج وماسيخلفه لك من مشاكل



الله يفرج همك حبيبتي ويرزقك ويسعدك يااااااااااارب









:26:

الحمد لله على النعمة والعقل

حبيبتي انت طلبتي المساعدة وتبين حل انا بتكلم معك بصراحه بس تقبلي كلامي ولا تزعلين مني..

اولا انت اعترفتي ان اساس علاقتكم حرام ؟؟!

كيف ترضين على نفسك بهالاهانة والذل انت بالبداية شرحتي لنا ظروفك العائلية وكأنك تبين تبررين لنفسك الحرام اللي اقترفتيه ..

كل انسان يبحث عن الحب والحنان لكن يفرق الطريق بين شخص وشخص بدينه واخلاقه .. لا تمدحين نفسك وتتمدحين بتمسك أهلك والتزامهم ..

انت ما فكرت بهالشي اللي تسوينه لو عرفوه اخوانك أو ابوك وش بيسوون اقلها الضرب والاهانه والكره..
انا ما ادري كيف تقنعون انفسكم بأعذار واهية ..
معليش عيوني لو كلامي فيه شدة شوي ..
بس صدقيني انا مقهوره ما حب هالاسلوب ولا احب اسمع عن هالاشياء..

وبالنسبة للرجال انسيه .. ولا تحاولين تتذكرين ايامك الحلوة معه ..توبي والجأي لربك يعوضك خير .. و من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه .

لا تقولين ما اقدر انساه هذا الشيطان يصعب الامور بعينك..

انتي حاولي ترسمين لك خطة لحياة جديده حبي اهلك حاولي تعطينهم اهتمام وشاركيهم بإهتماماتهم وساعديهم باي شي يحتاجونه .. بتلقين الحب بعيونهم والحنان بتعاملهم.

الرجال هذا مثل ما تعرف عليك يتعرف على غيرك.. وللاسف هذا عار عليك لوفكرت مجرد تفكير انك تحبينه ..
فما بالك بالزواج.. انسي الفكره من اساسها ..انت تبين رجال والا تشترين هم وبس ..


كل انسان يمر بمرحله يكون محتاج فيها للي يهتم فيه ويحبه ..

حاولي تتعرفين على بنات وصادقيهم .. عندك المنتدى مليان بنات من احسن ما يكون وعندهم استعداد يسمعون لك ويصادقونك ..

وادعي ربك انه يخلصك من هالرجال وينزع حبه الزائف من قلبك ... وتحري ساعات الاجابة..

تذكري ان كل كلمة وكل حرف كتبتبه له بتحاسبين عليه لانه بالحرام..

حبيبتي الكلام يطول وهذا فيض من غيض .. واتمنى انك تكونين جادة في مشورتك وطلب المساعدة من المنتدى..

وصدقيني انا اقو ل لك هالكلام ابي مصلحتك وما ودي تذوقين الهم ويكون ضعفين لانك انتي اللي سعيتي له..

وتقبلي تحياتي

الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه أجمعين , وبعد ...
عليكم السلام ورحمة الله
أخيتي صاحبة الرسالة بعد السلام وأطيب تحية:26:
كما يبدوا لي من إسلوب نظمك لرسالتك بأنك إنسانة متعلمة و واعية ...
فدعينا نتـناول الرسالة بشئ من الموضوعية والواقعية الغير مغفلة للتعالم الدينية ... وأن تكوني مستعدة لتصارحي نفسك إذا كنتِ فعلاً تريدي ان تري الطريق الصحيح لها ...

أخيتي كما هو واضح من رسالتك أنك سقتي مقدمة توضح وضعك الأسري , وأنك تفقدي الحنان وو إلخ !!
تقولي هذا وكأنه مبرر لما إقترفتي من ذنب .... !!!
أخيتي هل كل من قست والدتها عليها يحق لها فعل مافعلتي ؟!؟!؟
لا ننكر أن للأم دور مهم في إحتواء اولادها ... ولكن هذا لا يعني أن تبيحي لنفس هذه الفعلة .... فكما ذكرتي أنك سلكتي ذلك المسلك وعمرك 17سنة وهذا يعني أنك فتاة ناظجة ... أي وصلتي هذا السن ولله الحمد وأنتِ محافظة على عفتك كما ينبغي ... وهذا يعني أنه لا يحق لك بأن تجعلي اللوم على والدتك << وإن كان له دور في ذلك ....
فلو كنتِ ملتزمة بما خلقتي له – أي طاعة الله , ممتثلة بأوامره , متجتنبة لنواهيه , لكنتِ عظمتي معصيته ... وتعاظمتي أن تعصينه بهذه المعصية أليس كذلك ؟!؟
فلا أعتقد أنه يجهلك حرمتها , ديناً وعرفاً .. بدليل وضعك للمبررات الدافعة لك ...!!!
فبيتكم ولله الحمد كما ذكرتي تطغى علية كفة الإلتزام بامور الدين ... فكوني صريحة مع نفسك هل كنتِ تبيني لأهلك أنك متراخية بامور الدين ..؟ والتي هي السبب الرئيسي في انحرافك ... أم كنتِ تظهري بأنك ملتزمة – أي الا تعلمي أن أهلك ينظروا لك نظرة بأنك ملتزمة وعاقلة ..؟؟ على ما أعتقد أن هذه نظرتهم وخصوصاً اخوك ( إمام المسجد ) والا لما إستطعتي خداعهم طزال هذه المدة !!!

أليس الأجدر والأصح بأن تصرحي لأمك بأنك تخشي على نفسك الوقوع في المحضور ؟؟ لإحساسك بالجفاء من قبلها .؟!؟ ويكون هذا التصريح بشكل جدي أي يصور مدى خوفك من هذا الامر ...
فهل تظني أن والدتك ( الله يحفظها ) ستقسى عليك ؟؟ لا أعتقد ... أو لجأتي لأخوك وشكيتي له الوضع ... فما المانع ؟؟ فأخوك كان من المؤكد بأن يتفاعل معك وبإخلاص لكونك أخته ...
أليست قمة التهور بأن تذهبي وتـتعرفي على شخص غريب .. وتتمادي معه وتشكي حالك له ؟؟ أليس من المؤكد أن تلقفه لك كان بغرض سيء في بادئ الأمر ؟!؟ فلم يكن يعرفك ولا يحبك (كماتدعيان ) ماغرضه من تصيده للفتايات ؟؟ وماذا يعني وضعه هذا ؟؟ أليس خير دليل أنه بلا أخلاق ولا روادع دينية تمنعه ؟؟؟ فـ( الكتاب من عنوانه ) وعنوان هذا الشخص أنه يتصيد للفتايات وفعلاً بسبب غفلتك إصطادك ...
أخيتي أتمنى الا تأخذي بخاطرك مني ربما تكون كلماتي قاسية أو جافة نوع ما ولكن هذا من باب الأمانة ( فالمستشار مؤتمن )
فانا أنصحك بأن تحمدي الله على أن العلاقة لم تتمادى الى ماهو أعظم وتتوبي لخالقك , الذي بيده كل شئ فهو الرازق المتصرف بشؤون خلقه , فكيف ترجين التوفيق فيمالو واصلتي طريقتك هذه والتي بها تعصينه سبحانه وتعالى ؟؟؟؟
فهل فعلاً يستحق هذا الرجل بأن تمنحيه قلبك وحياتي ؟؟ وهو بلا أخلاق ولا قيم \دينية عطفاً على طريقة التعارف ... فهل أنتِ الاولى ؟؟ لا أعتقد ...
وغير هذا عدم إحساسه بالمسؤلية وهذا لقل ذمته لخيانته زوجته وبناته ...!؟!؟
أخيتي تقولي
فهذا أمر طبيعي فماذا له أن يفعل << وأنتِ اوضحتي مدى تعلقك والذي يحي لديه الامل مستقبلاً بالموافقة ... فلا يلجألإسلوب قد يمسح كرت اللعب بك ... فهو مسيطر عليك ... منطقياً لو قيل لك تقبلي برجل متزوج ولديه بنات وغير مبالي بأنهم بذمته ومتصيد للفتيات ... ولكنه حنون ونحوذلك .. فهل ستقبلي ؟؟؟

أستغرب منك أخيتي بأن تستنكري رده عليك بأنه لا يغار على زوجته ووو الى او اتزوج رجال مايغار على سمعته وسمعة بناته لهالدرجة؟؟
فهل فقط هذا الموقف هو الذي نبهك على أنه عديم الاحساس بالمسؤلية ولا يخاف الله في من هم بذمته ويهتم بهم ويحافظ على سمعتهم .... كان من الاولى أن تعرفي هذا الأمر من أول ماعرفتي أن لديه بنات ومتزوج ... أم هذا لايعنيك لكونك لم تفكري بوضعهم وذلك لغياب الظمير عنك تلك الفترة ... اما الان عندما جاء الدور عليك صحيت لوضعه المزري – الله يهديه ويصخره لعياله –
أم كنت تقنعي نفسك وتبيحي له العذر كما أبحتيه لنفسك ... عندما وضح لك وذكرتيه ربما أنها يأست من أن توقظه من غفلته وإعادته لضميره وذمته بأن يراعيها , من أجل البنات , أو يحس بأن بذمته هؤلاء البنات .. ففوظت أمرها لله ورضت بأن تتحمل لعل الله يفتح على قلبه ... فهذا الأقرب .. لأن لو كان صاحب ذمة وظمير لما أخذ يتصيد للفتايات ويتغزل بهن حتى أن وقع معك وسمح له ذلك الظمير الميت بأن يتعلق بك .. بلا مبالاة بتلك البنات البريئات الاتي لا ذنب لهن الا كون اباهن لا يعي معنى ذمة ....

أخيتي تقولي لي أربع سنوات معه وكل يوم مكالمات ... وكأن ديننا لم يحرم هذا – والعياذبالله –
وأنتِ كذلك .. وغير هذا لم يفق لمن هم برعايته وذمته ... وأنتِ كذلك ألم يكن عليك أن تخافي الله في هذا الإثم , وان تخافيه في بناته وزوجته ... فهل هذا حبك لبناته أن تسعي في تخلي والدهن عن والدتهن ؟؟؟ فلا تبرري بأنها متسلطة ونحوذلك ... فهذا لابد أن يصورة لكي تخدعي نفسك وتبيحي له العذر ولا تنظري له بأنه رجل خائن بلا ظمير وذمة ...
أليس الأجد بك لو كانت مخافة الله حاظرة لديك وظميرك حي أن تحسي بالبنات الآتي سيفقدن امهن بتماديك معه فبطلاقها سيكونن في رعايته ويفقدنها ... ألم تتألمي لمجرد شعورك بفقدان شئ من الحنان من امك وابحتي لنفسك هذا الطريق الذي تأنين منه الآن ... فما حالهن إذن وهن سيفقدن وجود امهن ... فأنتِ إذن ترضي أن يسلكن نفس المسلك لقولك لهن هذا الوضع ....

أخيتي إعذريني على الإطالة فالموضوع مؤلم مؤلم مؤلم جداً جداً من ناحية تلك البنات البريئات اللاتي لا ذنب لهن فما ذنبهن مسكينات أليس حالهن يثير ويحيي شفقة من شفقة ماتت ؟!؟؟؟!
أخيتي أتمنى أن تعيدي حساباتك جيداً وتنظري هل هذه المكالمات وهذا العشق مسموح شرعاً ؟!؟ طبعاً لا !؟!؟
هل ترجين التوفيق ممن هو بيده بأن يوفقك بمعصيته ؟!؟
هل هذا الرجل عديم المسؤلية والضمير المفتقد للذمة يستحق أن ترتبطي به ؟!؟!؟
لا تغالطي نفسك وتبرري له فكيف عاش معها طوال فترة زواجهما ..فهل كانت متسلطة من البداية ... وهو يعي ذلك ... هذا يعني عدم وجود أي احساس بالمسؤلية والا لما أنجب منها أولاد ... الكلام يطول جداً فكماذكرت ( الكتاب من عنوانه )
وتذكري أن التوفيق بيد الله القائل في كتابه سبحانه وتعالى (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) النحل/97 إذاً الاستقامة هي سبب السعادة وأن ضدها هو سبب التعاسة , وقال سبحانه ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ) طه 123 ،124 فالإيمان سبب السعادة الحقة في الدارين والإعراض عن ذكر الله سبب التعاسة والضيق

فهلا تكرمتي على نفسك وتأملتي كلمات خالفك ... وسألتي نفسك هل طيلة الأربع سنوات مع ذلك الرجل كنت بمهاتفتك له تعملي صالحاً –أي أهي من مايرضي الله فعلها ؟؟ أم معرضة عن ذكره – متناسية أمره وتحريم ديننا الذي شرعه لنا لفعلتك ؟؟؟
أخيتي فإن كنتِ تري انها عملاً صالحاً فأبشري بمل وعد من بيده كل شئ لمن عمل صالح (فلنحيينه حياة طيبة ) وإن كنتِ تريها مخالفة ومعصية لأمره – أي اعراض , فأعلمي ان وعد الله للمعرض (فإن له معيشة ضنكاً )
أخيتي أتمنى أن تصارحي نفسك وتحمديه وتشكريه على أنك لم تتمادي , وأن تفيقي فلا توفيق مع معصية الله ... فتوبي إليه على ما إقترفتي فلا تختلقي المبررات , فلا مبرر لمعصية الله , وأن ماتبرري به ربما يكون هو إختبار لك من الله , فقد قال جل شأنه : ( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين َ) العنكبوت/1 ـ 3

فلا تغرك الحياة الدنيا , فماعذرك إفتقدت الحنان او ماذا ؟؟؟ فهذه الدار الدنيا سرعان ما تفنى وتزول ثم يلقى العبد ما قدمه عند ربه إن خيراً فخير وإن شراً فشر ( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ ) آل عمران/30 .
ماعذرك في تساهلك في ارتكاب المعصية والمكوث عليها ...؟!؟!؟ قال تعالى ( ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه )الحج30وتعظيم حرمات الله يكون بتوفيتها حقها وحفظها من الاضاعة والخروج من حرج المخالفة خوفا من العقوبة وطلبا للمثوبة .
ولا شك ان تعظيم العبد لمحرمات الله تعالى تابع لتعظيمه لله فهو الآمر والناهي ,
وكلما زاد تعظيمه لله كان أكثر التزاما بأوامره , وأكثر اجتنابا لنواهيه , وعلى العكس اذا قل تعظيم العبد لربه كان أكثر جرأة على مخالفة أوامره والوقوع في محرماته .

أخيتي أربع سنوات وأنتي مستمرة على المعصية – والعياذ بالله – مع ذلك الميت ظميرة الذي لم يفق لحال تلك البنات التي هن امانة في عنقه ... فأرجي الى الله وتوبي اليه يا أخيه , فأكثري من الاستغفار والدعاء وداومي عليها الى الله تعالى : بان يتوب عليك و يعينك على التخلص من الذ نوب والا بتعاد عنها , قال تعالى ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستـغـفر يجد الله غفورا رحيما )النساء 110فلا تخادعي نفسك وتقولي لا أستطيع تركه وو إلخ فهذا شعور يوهمك الشيطان به للإستمرار ... فهل يغلب شعور رغبتك في اشباع ذاتكيتك المتوهمة بالحب ... فلا حب الا في الله فلم تحبيه في الله وانما اببتي حيث وجدتي كما زعمتي انه يعوضك عن الحنان , فتصري على الاستمرار بالمعصية وعدم الاحساس بحال بناته ؟!؟ أم أن خشيتك لخالق ستطغى على هذا الشعور الزائف وتعرضي عن هذا المخلوق الميت ظميره << فموت ظميره لايحتاج لبراهين ... أتركيه يا أخيه لتري ربك " فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، نسأل الله من فضله "
وأصبري على ذلك وأحتسبي و انتظار الاجر من عند الله(( انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب))
فلا تجعلي هوى نفسك يصدك عن رضى ربك وتعرضي عن أمره بإستمرارك بمكلمته .. فقد قال تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك أتتك آيتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى * وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى ) طه/124 ـ 127أسأل الله أن يشرح صدرك للخير وأن يثبتك عليه حتى تلقينه ، وأن يصرف عنك السوء والشر إنه سميع قريب .
المعذرة للجميع على الاطالة فالموضوع مؤلم فلو استمريت الى الغد في الكتابة لن أطفئ شعور الحسرة على تلك البنات الاتي بعمر الزهور آآآآه يالقهر ماذنبهن ؟؟ أسأل الله أن يوقظ اباهن ويرده الى الحق وأن يرعاهن حق رعاية ويصد عنه كل من يصده عنهن , حسبنا الله ونعم الوكيل , لاحول ولا قوة الا بالله

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب اليك