مشكلة مع فهم الرجال

ياعزيزتي ، قولي لهم /

ناقصه الدين .. يعني المرأه تجيها ايام ماتصلي ولا تصوم فيها بحكم العاده الشهريه ..
اما الرجل فهو يصلي ويصوم بكل الاحوال ماعنده عذر شرعي ..
لذلك فلو قارنا الايام اللي نصلي فيها بالشهر مقارنه مع الرجال لوجدنا ان ايامنا اقل ..
لذلك صرنا ناقصات دين ..


وبالنسبه لناقصات عقل ،، هو ان المرأه احيانا تنسى .. او تخطيء ..
لذلك في الشرع شهاده الرجل تعادلها شهادة امرأتان ..


والرسول عليه الصلاه والسلام لم يقصد بذلك اهانه للمرأه ولا انتقاص من قدرها ..
بل كان يقول استوصوا بالنساء خيرا ، رفقاً بالقوارير ..


وذكريهم بهذين الحديثين للرسول عليه الصلاه والسلام ،
وانه ايضاً قال ، خيركم خيركم لأهله .. وأنا خيركم لأهلي ..

هذا الكلام مايهم جزاك الله خير


حبيت أطرح الموضوع هذا لأنو سمعت كم واحد من الشباب يقول إنو النساء ناقصات عقلٍ ودين وإنهم مخلوقات من ضلع أعوج وكيدهن عظيم


لاكن لو ندرك معنا الكلمه ان نقص الدين بالمرأه ميزه تختلف به عن الرجل وهذا من حيث ان نقص الدين ممكن تكون فترة الدورة الشهريه او فترة الولادة للمرأه اللي نسميه النفاس بحيث أن المرأه تعفى من بعض التكاليف الشرعية والحمدلله انها لا تطالب بقضائها إطلاقاً بينما في المقابل يجب على الرجل أن يقوم بالتكاليف الشرعية كاملة حتى لو كان مريضا او عاجزا او غير ذلك فإنه يقضي مافاته حال قدرته ولايعذر أبدا . وفي هذه الحالة لايكون نقص الدين المنسوب للمرأه عيب يؤخذ عليها فهي رحمة من عند الله سبحانه وتعالى خص بها النساء دون الرجال


أما نقص العقل بعض الناس يعتقد ان نقص العقل عند المرأه هو قلة العقل ، وما يعرفو إنو في نساء عقولهم بألف رجال ، يعني نقص العقل عند المرأه هو زيادة العاطفة بحيث يخليها تتصرف على حسب عاطفتها فقط بدون الرجوع الى تحكيم العقل في بعض الأحيان إللي نحتاج للعقل فيه أكثر من العاطفه


والناس إللي تقول إنو المرأه مخلوقه من ضلع اعوج طيب ماقلنا شي من ضلع اعوج صح ، لكن إفهم المضمون قبل تفهم المعنى على مزاجك ،طيب لو قلنا لك ان هذا الضلع اللي تستهتر بالمرأه علشانه انه هو الحامي بعد الله للقلب وللرئتين وان هالضلع يعطي الجسم شكله الطبيعي ومنظره حلو ، فتخيل انو انسان خلق بدون اضلاع او اضلاعه مستقيمه فتخيلو شكله كيف حيصير
جينا عند كيدهن عظيم صراحه أنا ما لقيت شي أدافع بيه عن المرأه لأنو من جد كيدهن عظيم
ولا أحد يزعل مني

أتمنى إنو وصلت الفكره وتاخذو فكره حسنه عن المرأه

وبالتوفيق للجميع ...

كانت المرأة حاضرةً وشريكة في جميع الإنجازات التي حققتها الأمة من خلال قيامها بدورها المنوط بها ، أليست هي التي أعدت الرجال الذين خاضوا المعارك ؟ أليست هي التي تولت رعاية العلماء الراسخين ـ ممن نفع الله الأمة بعلومهم ،كالإمام سفيان الثوري ،والإمام أحمد ،الذين دلّت سيرهم على أثر المرأة في حياتهم ـ ؟ بل أين أنت عن أثر أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها- على حياة نبينا صلى الله عليه وسلم أول حياته حينما بدأ بتحمل تكاليف البلاغ ،وأعباء الرسالة ؟! .
بل لقد كانت المرأة ـ وما زالت ـ (أماً وزوجةً وبنتاً وأختاً ) سنداً للرجال العاملين ، وعوناً للمجاهدين في سبيل الله تعالى ؛ لذلك لا يصحُّ ـ أيتها الأخت الفاضلة ـ أن تختصر صورة جهاد المرأة ،أو فضل المرأة في صور محددة : كصلاة الجماعة ،أو الجهاد العسكري ، فإن الذي خلقها وفطرها هيأها لأمر جلل ،يناسب طبيعتها.
ولقد جاء في السنة ما ويضح هذه المسألة حينما استأذنت أمك عائشةُ - رضي الله عنها- النبيَّ صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال : (جهادكن الحج) رواه البخاري ،ووقع في رواية ابن ماجه أن عائشة - رضي الله عنها- قالت : قلت يا رسول الله ! على النساء جهاد ؟ قال : "نعم ! عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة" ـ وإن كانت لفظة العمرة شاذة ـ .
فقول النبي صلى الله عليه وسلم : "عليهن جهاد لا قتال فيه"، يبيِّن أن جهاد المرأة جهادٌ لا قتال فيه ،ومن ذلك : الحج والعمرة ،ومنه : تربية الأبناء، ومنه : القيام بحقوق الزوجية ، ومنه : حماية الأمة في جبهتها الداخلية ، من خلال تربية النش تربية صالحةً ، ولا يوجد أعظم أثراً من المرأة في حماية هذه الجبهة كما هو معلوم ومشاهد.

هم لما يقولونها يمكن يبون يمزحون ...
مزح الرجال ثقيل شوي ...
ما اتوقع قصدهم يهينونك..

عموما الله يهديهم
ولايضيقيك كلامهم
لان الرسول قال خياركم خياركم لنساءهم