مشكلتي التي استطيع النوم بسببها

يا اخواتي العزيزات

بعدما فكرت كثيراً ولم أجد حولي من يدلني شعرت بأني احتاج اليكم لإعطائي رأيكم فيما سأقوله لكم راجية ان تفكروا معي حتى أصل الى الحل المناسب ان شاء الله.
سأبدأ بالقول بأنني لا أحب زوجي ابداً، أنا لا أكرهه ولكني لا أحبه ابداً عند المعاشرة أشعر بالاشمئزاز وبانتفاض بدني وكأنني تعرضت لأقرف ما يمكن ان يحدث في الحياة، وهو يشعر بأنني لا أحب معاشرته ولكنه يصبر ويسكت مره ومرتين وثلاثة وأحياناً يزعل ويقولي روحي مسامحك ليوم الدين، ويرجع بعد 3 او 4 ايام وينسى الموضوع ويحاول مرة ثانية ومع محاولاتي المتكررة بأن لا اشعره بنفوري إلا أنني لا استطيع في بعض الأحيان ينكشف أمري. وهناك مشكلة أكبر وهي أنه ومنذ زواجنا اي من 4 سنوات ونحن نحاول ان نصل الى المعاشرة الطبيعية مثل كل البشر ولكن الآلم الشديد الذي أشعر به عند المحاولة حال دون ذلك والان كل ما يحدث بيننا خارجي فقط. عندي ولد عمره سنة واربعة اشهر وقد حملت عن طريق تفريغ السائل المنوي في الرحم عند طبيبة متخصصة. آسفه على ذكر كل ذكرت ولكني مضطرة لأن أقول كل الظروف حتى تكون الصورة واضحه لديكم.
هذا بالنسبة للعلاقه الزوجية بيننا
أما عن شخصيته فهو ضعيف الشخصيه لا رأي له، نكد لا يحب الخروج معنا لا يصطحبنا الى أي مكان كما أنه يرفض زيارة أي من اقاربي ويحرجني جداً عندما يسالوني عنه واضطر دائماً لاختلاق الأعذار التي لم تعد تصدق من قبل الاقارب والاصدقاء.
شكله بشع جداً واحواله الماديه تعيسه لا يشعر بالمسؤولية وليس لديه المال الكاف للانفاق على البيت والطفل فأنا أدفع كل الالتزامات من مصاريف المنزل والطفل والفواتير حتى أنني اساعده في جزء من أجرة المنزل وهو يدفع الجزء الآخر وهذا كل التزامه المادي اتجاه الأسرة، وإذا توفر لديه قليل من المال يسرع ليشتري لنفسه ملابس وجزم وكل ما يلزمه ولا يفكر بان يشتري لأبنه حتى ولو لعبه صغيرة.
يقضي كل وقته خارج البيت مع اصدقائه لا يأتي للبيت إلا للأكل والنوم فقط.
والآن افكر جدياً الانفصال عنه لأنني لا أطيق العيش معه وأشعر بأنني أكره النظر الى وجهه.
ماذا أفعل أسئلكم بالله ان تهتموا لأمري وتساعدني في اتخاذ القرار المناسب لي ولطفلي الذي أحبه بجنون وأفعل المستحيل لكي البي كل احتياجاته.
اسفه على الإطاله وشكراً سلفاً على المساعدة