لا أعرف من أين أبدأ ، أنا عمري 29 سنة متزوجة من 3 سنوات وعندي طفلين مشكلتي الرئيسية أني ما عندي ثقة بالرجال و أحس دائماً أنهم خونة واللي ما يكون كذلك فهو عملة نادرة جداً والسبب عقدتي من الوالد – الله يسامحه – فهو كان متعدد العلاقات والزوجات وكان يعامل أمي معاملة قاسية جداً ويضربها ويهينها ويضربنا خاصة لما كان يشرب وبطريقة غير مباشرة كانت الوالدة تزيد هذه العقدة بدون ما تحس بقصص عنه وعن غيره وغالبا ما يكون فيها (ريال ما فيه خير ) والحرمة مظلومة وبالتالي جاءت العقدة مركزة المهم الوالدين تطلقوا من حوالي 10 سنوات والله تاب على الوالد وحج واعتمر والحمد لله وإحنا نزوره كل أسبوع (عنده زوجة على ذمته وبنت عمرها 8 سنوات)
مشكلتي الآن ما أحس بالأمان مع زوجي رغم انه مصلي وخايف ربه لكن عنده مثل كل رجل هاجس الزوجة الثانية وهو ما ينكر هذا الشيء لكن يقول انه حالياً ما عنده رغبة في هذا الشيء – أقول حالياً – والمستقبل بيد الله وبالتالي هذا الموضوع يلقي بظلاله بين فترة وفترة يعكر صفو حياتنا ويهددني بطريقة غير مباشرة لما تصير بينا مشكلة ويقول (( ويقولون ليش الواحد يتزوج وحدة ثانية لما الريال ما يرتاح في بيته لازم يدور عن راحنه برع )) عذرا على التعبير وعلى فكرة أنا من مستوى اجتماعي أقل قليلا من مستواه فأحس بطبيعة الحال بعقدة نقص ورغم هذا ما أحاول أظهرها لا أمامه ولا أمام أهله ودايما أرسم نفسي عليهم ويحسسني فيها بعد بطريقة غير مباشرة من خلال أسئلته وهو يظن اني مو فاهمة ولكن أحاول أقنعه باللي أحاول أنا أقنع نفسي فيه وهو للأسف ما يعرف شو يبغي متذبذب – مثلي تماماً – ويحاول دائماً انه يفرض رايه وتكون كلمته هي الأخيرة حتى لو كان الموضوع تافه وما يستاهل ( هو في البيت ما يجرؤ يقول كلمة حق خواته او مو عاجبي لإنهم ما يعطونه وجه يقولون له ما يخصك ) وطبعا طايح بي _ انا اسفة قلبت عامي بس مقهورة منه
أنا أعرف أنه يحبني وانا أحبه بس أكره إني أصير نسخة من أمي مغلوب على أمرها واكره أنه يصير نسخة من الوالد جبار لإني بصراحة ما أحب الوالد بس في السنوات الأخيرة عقب ما مرض بدأت أحس بالشفقة عليه وزوجي من النوع اللي يكره إنه يعتذر وصعب جدا تطلع منه كلمة اعتذار حتى لو كان غلطان يعني أنا ممكن اعتذر عشان امشي الحياة هو ابدا
بنهاية الأسبوع الماضي اختلفنا وسار دوامه وهو زعلان (يشتغل في إمارة ثانية ) على موضوع جدا سخيف وطبعا كيف أتجرأ وما اعتذر وتصوري يا دكتورة ما كلمني حتى لما صار لي حادث بالسيارة – صح هو بسيط – وبعثت له مسج وبلغته حتى ما اتصل يطمئن علي ووايد حز في خاطري وطبعا انا بعد عاندت .
هو وخواته من النوع اللي ممكن يزعلون بالشهور(مثال : مرة زعل مع أخته تقريبا 6 شهور ) بس ما صار إني خليت الموضوع يطول دايما انا اللي أتنازل عشان مركب الحياة يمشي وارجع واقول ان ربي بيحاسبني الصراحة أنا مو عارفة اتعامل وياه ، هل ألقى عندكم حل يرضي الطرفين ؟؟؟
ملاحظة:
انا كنت اتمنى اني ارزق بزوج تعليمه عالي ومثقف ومستواه المادي أعلى عني بكثير لكن حظي قليل أنا جامعية وهو لا ومستواه المادي عادي والحمدلله واحس انه هذا الشيء يؤثر على حياتنا لإني داخليا غير مقتنعة وراضية ، أفيدوني
lilie2002 @lilie2002
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
orkidia
•
ممكن الاخ معه حق بشبك المشاكل سوا يعني لو بينك و بين نفسك فرقت المشاكل عن بعض رح تقدري تحليها مع الوقت
اهم شي ما تعتبري نفسك نسخة عن والدتك لان هي من زمن و انت من اخر يعني ممكن تكوني متاثرة فيها فقط من ناحية علاقتها بوالدك و موقفها من الرجال و انت قلت انك جامعية يعني افقك اوسع و المفروض نظرتك للامور تكون غير نظرتها
و انا لا انكر تاثير علاقة الاب بالاولاد سواء سلبا او ايجابا لانها تساهم بشكل مباشر في تشكيل شخصية الولد او البنت على المدى الطويل و لكن هذا ليس معناه ان زوجك مثل ابيك
اما فكرة الزوجة الثانية فمن منا لا تعاني منها لان يا اختي هذا صنف مفطور على حب النساء
و تعدد الزوجات الا من عصم ربي و حتى لو كانت الواحدة منا لا تشكو من شيء و لن اقول كاملة لان الكمال لله وحده سوف يقول واحدم الشرع احل لي
اما الناحية المادية فليست اساسا لنجاح الحياة و الحصول على السعادة فيها فالنفس البشرية مفطورة على التعود على ما تعودينها عليه و عليك بالدعاء
"اللهم اني اسالك ايمانا تباشر به قلبي و يقينا صادقا يذهب الشك عني حتى اعلم انه لن يصيبني الا ما كتبت لي و رضني من العيش بما قسمت لي"
و كرريه في كل اوقاتك تجدي نفسك ملأى بالرضا و القناعة
عيشي يومك بدون هم و خلي ثقتك بالله و بنفسك كبيرة و انسي تاثيرات الماضي(لا اقول الماضي لانه جزء من تاريخك)و خلي رزق بكرا لبكرا و ما تحطي ببالك هموم قبل ما تجي لانك يبدو انك من خوف الهم في هم و ادعي ربك انه يزيد المحبة بينك و بين زوجك و يبعد عن فكرة الزوجة الثانية خاصة انك قلت انكما متحابين
مع تمنياتي بالتوفيق
اهم شي ما تعتبري نفسك نسخة عن والدتك لان هي من زمن و انت من اخر يعني ممكن تكوني متاثرة فيها فقط من ناحية علاقتها بوالدك و موقفها من الرجال و انت قلت انك جامعية يعني افقك اوسع و المفروض نظرتك للامور تكون غير نظرتها
و انا لا انكر تاثير علاقة الاب بالاولاد سواء سلبا او ايجابا لانها تساهم بشكل مباشر في تشكيل شخصية الولد او البنت على المدى الطويل و لكن هذا ليس معناه ان زوجك مثل ابيك
اما فكرة الزوجة الثانية فمن منا لا تعاني منها لان يا اختي هذا صنف مفطور على حب النساء
و تعدد الزوجات الا من عصم ربي و حتى لو كانت الواحدة منا لا تشكو من شيء و لن اقول كاملة لان الكمال لله وحده سوف يقول واحدم الشرع احل لي
اما الناحية المادية فليست اساسا لنجاح الحياة و الحصول على السعادة فيها فالنفس البشرية مفطورة على التعود على ما تعودينها عليه و عليك بالدعاء
"اللهم اني اسالك ايمانا تباشر به قلبي و يقينا صادقا يذهب الشك عني حتى اعلم انه لن يصيبني الا ما كتبت لي و رضني من العيش بما قسمت لي"
و كرريه في كل اوقاتك تجدي نفسك ملأى بالرضا و القناعة
عيشي يومك بدون هم و خلي ثقتك بالله و بنفسك كبيرة و انسي تاثيرات الماضي(لا اقول الماضي لانه جزء من تاريخك)و خلي رزق بكرا لبكرا و ما تحطي ببالك هموم قبل ما تجي لانك يبدو انك من خوف الهم في هم و ادعي ربك انه يزيد المحبة بينك و بين زوجك و يبعد عن فكرة الزوجة الثانية خاصة انك قلت انكما متحابين
مع تمنياتي بالتوفيق
انسي الماضي اللي عشتيه مع أهلك تماماًًًًًًًًًًًًًًً .......
انسي الماضي اللي عشتيه مع أهلك تماماًًًًًًًًًًًًًًً .......
و عاملي زوجك باللي يرضي ربك ..
انسي الماضي اللي عشتيه مع أهلك تماماًًًًًًًًًًًًًًً .......
و عاملي زوجك باللي يرضي ربك ..
أشكر كل اللي ردوا علي وكل اللي ما ردوا بعد وان شاء الله سأحاول أنفذ نصيحة أخوي عبد السلام واختي اوركيدا بس ابغي أعرف كيف اتصرف وياه في المستقبل يعني كيف اتعامل وياه بحيث يظل الحب بينا مشتعل وكل واحد محافظ على مشاعر الأخر وحدوده معاه؟
orkidia
•
تصرفي بتلقائية و خليك عالفطرة و عفوية من دون خوف او قلق او توهم لاي شي ينكد عليك
انت قلت انك تحبين زوجك و انه يحبك خلي هذا اساس تعاملك معه لان الانسان لما يحب انسان اخر حب متبادل رح يضوي له اصابعه العشرة مثل ما يقولو و يتفانى بحبه و خدمته
و الله يوفقك و يبعد عنك المشاكل
انت قلت انك تحبين زوجك و انه يحبك خلي هذا اساس تعاملك معه لان الانسان لما يحب انسان اخر حب متبادل رح يضوي له اصابعه العشرة مثل ما يقولو و يتفانى بحبه و خدمته
و الله يوفقك و يبعد عنك المشاكل
الصفحة الأخيرة
وهو أيضاً لا يخلو من إجحاف قد بينته انتي .. في عدم رغبتك من ان تكوني نسخة عن والدتك .. وإن كان امر قد طوته صحيفة الزمان ,, وذهب إلى غير رجعة والوالد تاب الله عليه وعلاقتكم معه جيدة ,,
لكن - اسمحيلي ان اقول انك مندفعة اثناء كتابتك - والدليل هذا لكم الهائل من المُشكلات التي ذكرتيها .. ان اي مشُكلة في أي بيت .. لايمكن ان تحل ككُتلة واحدة .. واذكر لك شيئاً مما لمسته من خلال قراءة سريعة للمقال ,,
1- عقدة كره الرجل الموجودة لديك نتيجة لتصرفات والدك .
2- احساسك بالنقص لان مستواك الإجتماعي اقل من مستواه - يعني زوجك - .
3- عدم قوة شخصيته امام اخوته وقوتها امامك ( كتبت اكثر من مقال في بيان معنى الرجولة احدها عنوانه هل تتزوج المرأة الرجل الأقرع , والاخر عنوانه : هل تستحم في شامبو زوجتك . حبذا لو اطلعتي عليها ..)
4 - مسألة عدم اعتذاره وسرعة اعتذارك .. وهذه قضية لاينبغي ان تترك على إطلاقها .
5- عدم ثقتك بنفسك .. وهو ماصدرتي به عنوان مقالتك ..
اعتقد اختي الفاضلة .. انك تحتاجين لتأمل وترتيب المشاكل بداية بالإهم فالاهم .. او كما يقولون بداية بالإصل ثم الفرع .. وبعد ذلك يمكنك إيجاد حلول ُمناسبة وعملية لمشكلتك ..
وإذا طعمنا العلاج بكون زوجك يحبك وانه رجل مصلي ويخاف الله عز وجل وانت تحبينه .. فأعتقد ان الحل سيكون سهلاً وميسراً بإذن الله .. لكن عليك بالترتيب أولاً ..
وللفائدة أحب ان انشر لك مقالة كنت كتبتُها لأحد الأخوات عن كيفية إستعادة الثقة :
هناك عدة خطوات يمكن القيام بها عندما يريد الإنسان ان يزرع اثقة بنفسه .. سأحاول ان اشرحها لك بشكل مختصر ..
1- بناء الثقةالداخلية في النفس :
أ- تكريس وقت قليل لملاحظة الصفات الحسنة في الإنسان يومياً او كل اسبوع ( ويحسن ان تكتب )
: فيمكن ان تجلسي مع نفسك مرة قي اليوم او مرة في الأسبوع وتمسكي قلم وورقة وتكتبي الصفات التي تحسبين انك إتصفتي بها هذا الأسبوع
مثال : انا جميلة , انا طبخي ممتاز , انا اولادي مؤدبين , انا احسن اختيار الالوان, انا احسن الحديث مع الخادمة , اناموظفة , انا ... إلخ
ب- بناء الثقة في التصرفات : مثل العناية بالنفس عند المرض او ترك العمل الذي لاتحبه : حيث تجد الفئة التي لا تثق بنفسها لا تهتم بنفسها ولا تعتني بها .. فأي طعام يكفيها وتقبل به وتتنازل عن هويتها عندمايطرح عليها عمل لا تقبل به
ج- بناء الثقة في الاقوال : طرح الرأي , التعبير , فرق بين "انا أحتاج وبين انا اريد " :
يجب على من تطلب الثقة ان تطرح رأيها في المجاميع النسائية وبين العائلة والصديقات .. وان تبداء على نطاق ضيق ثم تتوسع .. حتى تتمكن من التعبير وبحرية عن رأيها .
2- الحفاظ على الحدود أن تستباح ( الاعتداد بالنفس) : وعدم السماح للاخرين بفرض أرائهم عليها
3- كتابة الرغبات والسلوكيات والهوايات والأمنيات والرغبة في تحقيقها ..
4- إزالة فكرة (نصفنا الحلو) من الذهن في بعض الأحيان : يظن بعض الناس انه غير كامل وغير موفق حتى يلتقي بفلان .. وان ال( عزيمة ) او المناسبة لا تحلوا إلا بفلانه .. وان ال( عرس) الي ما فيه فلانة غير سعيد .. وهكذا فلا بد ان تزال هذه الفكرة من الأذهان .. وان تكوني انتي هذه الفلانة
5- معادلة الإعتقاد الخاطئة
أنا غير مهم - إذن --> انا لست بحاجة إلى أن يحبني الآخرون - إذن --> هم لن يحسنوا التعامل معي - إذن --> نادراً ما يعرف الآخرون ماذا أريد - النتيجة --> الآخرون لا يتعاملون معي بشكل حسن
ودمتم ..