مشكلتي تكمن في ام زوجي

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا متزوجة منذ اربع سنوات ومشكلتي تكمن في ام زوجي التي تتحكم في كل شئ حتى زوجي مع اني اعاملها معاملة حسنة ولكنها لا تكف عن الكلام عني في غيبتي مع بناتها او غيرهم باني مهملة او اخرج كثيرا او اتحكم في زوجي او انها اذا كلمتني ارفع صوتي عليها او خادمتي فعلت وكسرت الى اخره مع العلم اني انسانة بسيطة لا اتعامل بالغش بل مافي قلبي على لساني واحرص عليها وعلى طلباتها وحريصة على بيتي وزوجي وانا اعلم ان ذلك الكره او الغيرة بسبب ان زوجي هو ابنها الصغير ولكن لا اعتقد ان هذا سبب كافي لان يكون في كل يوم مشكلة جديدة انا والحمد لله والمنة متفاهمة مع زوجي وهو يحترمني دائما ويصبرني بلطفه ومعاملته الطيبة ولكن ....لا احس ان هذا كافي دائما ؟؟؟ وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يقول الله تعالى في كتابه العزيز {واعبدو الله ولا تشؤركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ولذي القربى واليتمى والمساكين الجار ذيالقربي والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم إن الله لا يحب كل مختال فخورا } وقال تعالى { وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه والوالدين إحسانا إما يبلغن عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } وقال تعالى { ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهناً على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك إلى المصير وإن جاهداك على ان تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصحابهما في الدينا معروفا واتبع سبيل من اناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون } عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل قال ( الصلاة على وقتها ) قالت ثم أي قال ( بر الوالدين ) قلت ثم أي قال ( الجهاد في سبيل الله ) بعد ما سبق من الآيات يتبين لنا مكانة الوالدين وعظم حقهما ، ويجدر بالزوج أو الزوجة أن يحفظا حق والديها ولا ينسون فضلهما والتضحيات التي قام بها في مختلف مراحل عمريهما ، فقد ينسى الزوج أو الزوجة انهما لم يصلا إلى ما هم فيه من تحصيل علمي أو مكانة اجتماعية أو صحة في الجسم إلا بفضل الله ثم بالرعاية الكاملة حينما كانا صغاراً من الأبوين والمتابعة الدائمة لهما حينما كانا مراهقين0 فكر حينما كنت صغيراً كانت الأم تحيطك برعايتها من اهتمام بصحتك وقد مسحت بيديها على جسمك من رعايتها وقد أزالت بيدها الأوساخ والقاذورات التي تخرج وتحيط بك ، إذا كان لك ولد فأنظر كم من الجهد الجسمي والنفسي تبذله لسعادته ، كم مرة سهرت أمك على تمريضك حينما كنت مريضاً هذا التمريض لا يقارن بممرضة عاملة فهذه العاملة عيناها على ما تتقاضاه من مرتب من دون تقصير في عملها في كثير من الأحيان ولله الحمد ، أما والدتك فعينها على صحتك التي لا تمانع من أن تمنحك شئ من صحتها وعافيتها في سبيل أن تكون معافى صحيح الجسم والنفس 0 فهل من المروءة أن تكافئهما على ما بذلاه من صحة ورعاية وبذل وحنان وتعليم بجفوة في التعامل أو هضم لجهدهما المبذول وتنظر إليهما على أنهما كبيران في السن لا يفهمان متطلباتك ، فكم من مشاعر الإحباط تعيشه الأم والأب حينما يروا هذه الجفوة في التعامل وخاصة إنهما قد يكونا في أمس الحاجة إلى أن ترعاهما لكبر في سنهما أو اعتلال في صحتهما بذلا معظمه في رعايتك لتصل إلى ما أنت فيه من صحة وعافية ، فيشعران أنهما قد خسرا ثمرة جهدهما فيك وهذا مما يزيد الأمر سوء لأنه مرتبط بالمشاعر والأحاسيس لأنهما في سن يوجب عليها أن يقضيا ما تبقى منه في حياة هادئة مستقرة 0حاولي ان تبيني لأم زوجك انك ابنة لها وان من اسباب سعادتك رضاها وانك تسعين جاهدة لرضى زوجك واهله وانك سعيدة وفخورة بها وانك تشكرين الله على هذه النعمة وانك تتمنين ان يعتبرونك مثل احد بناتهم وكذلك ننصك بأن تكونين لينة معها وان تكونين خلوقة وان بدر منها سوء وتحملي ولك الأجر والمثوبة من الله وتضرعي إلى الله بالدعاء بأن يؤلف بين قلوبكم وان يجعلكم متحابين فيه والله الموفق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
8
2K

هذا الموضوع مغلق.

أم معاذ و جهاد
<H4 align=center><IMG height=12 src="http://216.33.240.24/emsad.gif" width=12> <EM>كثيرا من الأمهات اللواتي يشعرن أن زوجة الإبن قد اختطفته .. ولخوفها كذلك من انشغال الاب بحياته الجديدة بيته وزوجته وأطفاله فإنها تبدو كمن أعلن الحرب على هذه الدخيلة (زوجته).</EM></H4>
<P align=center><IMG height=12 src="http://216.33.240.24/emlove.gif" width=12>ولكن إذا نظرنا للبيوت التي يعيش فيها الأبناء مع آبائهم بعد الزواج - الأسر الممتدة - قد نلاحظ قلت هذه المشاكل خصوصا إذا كانت الزوجة واعية والأم كذلك ويعيش الجميع  حياة متصلة .. كأن يتناولوا طعامهم معا،  وتعتني الجدة بالأحفاد ، وتقوم الأم بالاهتمام بالبيت ومتطلباته. فنرى الجميع متعاونون وتشعر الأم وقتها أن زوجة الابن ،  <IMG height=12 src="http://216.33.240.24/emrose.gif" width=12>إبنة لها - لم تنجبها - قد منحها لها الله لتعينهاوفي نفس الوقت تشعر الزوجة بأنها لم تفارق أمها..</P>
<P align=center>ولعملية تبادل الهداية والمشاركة في الأفراح والأتراح دور في تعميق العلاقة بين الجميع.<IMG height=12 src="http://216.33.240.24/emmale.gif" width=12><IMG height=12 src="http://216.33.240.24/emfemale.gif" width=12></P>
عبدالعزيز
عبدالعزيز
صدقتي اختي ام جهاد هذي رؤيه صحيحة جدا ومنظار يجب ان تنظر به زوجة الابن
وان تضع نصب عينيها سعادتها يجب ان لا تمسها المنقصات مهما كانت
والله اسال ان يمن علينا جميعا بسعادة الدارين
أم معاذ و جهاد
<DIV align=right><FONT color=#009999 face="Verdana, Geneva, Arial, Sans-serif">أخي "عبد العزيز" .. أنا لا أحمل الزوجة وحدها المشاكل التي تحصل ولكني أشرك الاثنتين فيها ...<IMG height=16 src="http://216.33.240.24/emhammer.gif" width=16>  <IMG height=16 src="http://216.33.240.24/emhammer.gif" width=16></FONT></DIV>
<DIV align=right><FONT color=#3333cc face=Verdana>    والمسكين بين الاثنين .. هو الزوج أو الابن الذي يقضي نصف النهار في الشغل والنصف الآخر في حل مشكلات النهار .<IMG height=12 src="http://216.33.240.24/emunlove.gif" width=12> <IMG height=12 src="http://216.33.240.24/emunlove.gif" width=12> </FONT></DIV>
نسيم الجنوب
نسيم الجنوب
اخي الفاضل عبد العزيز.. جزاك الله خيرا ..فعلا الموضوع جدا مهم ..
اختي ام جهاد الغالية .. انا احمل الزوجة 95%
من المشاكل التي تحدث ...ليش ؟؟؟؟
لان ام الزوج .. لها حق الاحترام ..فلو احترمناها ماكان صارت مشاكل ..
وام الزوج لها حق الطاعة .. فلو اعتبرتيها كامك واطعتيها لما حصلت المشاكل ...
وام الزوج ... للموضوع بقية بس انا جاني ضيوف عن اذنك ....
نسيم الجنوب
نسيم الجنوب
مرحبا انا عدت من جديد ...
ام الزوج لو اعتبرتيها كامك ووضعت نفسك في مكانها في كل تصرف تتصرفينه معها او مع بناتها او ابنها (( ضعي نفسك مكانها بامانة ))
صدقيني كان عذرتيها في 99% من تصرفاتها .. ثم لاتنسي انها بشر ومعرضة للخطأ مثلك تماما .. ويمكن اكثر بحكم سنها ..
على كل حال انا رايي لو نطنش ..بمعنى انه ليس كل ما تفعله او تقوله نبدا في تاويله وتفسيره وتحليله .. بل ناخذه كما هو .. ونبدا دائما بحسن الظن ..
هذا رايي .. والسلام ختام .