مشكلتي شائكة وقهرتني.....والدة زوجي كفت ووفت

الأسرة والمجتمع

أترك الكلام لأعز صديقة لي في الوجود

لست أقصد الشكوى يا ربي.....فالبلاء منك ولا أشكوك لأحد من عبادك
مشكلتي أخواتي هي مع حماتي أم زوجي.....توفي زوجها وكان زوجي عندها17عاما
مع اني بشهادة الكل أخلاق وأدب وجمال حتى ولو لم أكن بارعة الجمال ....بنظري يكفي الأدب والاتزان لجعل الزوجة من الفضليات
منذ أن تزوجت وحماتي مشحونة لا ادري لم تشكوني لزوجي وانا كنت دوما هادئة وأناديها ياماما
تقول وضعت رجلا على رجل رقدت على جانبها ويشهد الله يا بنات اني أجلس معها يوميا مالايقل عن10 ساعات على حساب بيتي....تتوقع مني أن أجلس طوال هذه الساعات كأني ضيفة بينما أولادها البنات وزوجي كل ماخذ راحته في جلسته والله كان يصيبني الارهاق ناهيك عن عدم تناول الطعام طوال تلك الفترة
ولا تتركني اتابع أي شئ بالتليفزيون فهي تتكلم معي طوال الوقت وكأنه ليس هناك أحد سواي مما يتطلب مني التركيز الدائم وكلامها مكرر ولا يخلو من الغيبة والتي وان صمتت أشعر أني أجاريها فيه وأقول ما عليه امرأة كبيرة تريد ان تتسلى
ويوما ما دون مقدمات طردتني من بيتها وكنت قد صنعت لها شيئا من الحلو بطريقة فظيعة وتقول انها كانت مريضة ولم اسال عليها ويعلم الله ان زوجي هو السبب أحيانا يقول لي لاتذهبي لامي وكأنها لاتريدني من دون ابداء أي سبب وساعات يقول اذهبي اصبحت لا اعلم متى اذهب ومتى لا وبدلا من ان يشرح لي اسباب زعلها لاتجنبها كان يعلم ان امه على خطأويتحرج ان يخبرني وضغطت علي والدتي في التليفون (اعذروني كان الامر فوق احتمالي فانهرت واخبرت امي)واعتذرت لها في بيتها ولك ان تتخيلوا كم الاهانات وانها اغنى وافضل منا وان بيت أهلي بكامله لايعادل شقتها وتحذرني الا أعتقد اني واهلي أخذنا منها ابنها قلت لها لاداعي لهذا الكلام فأنا اعتذر لك ونحن لم نأخذ ابنك فأهلي لايروه الا مرة كل عدة أشهر...بل أنتم من أخذتموني من أهلي
وامام بناتهاوابنها الذي هددني ليراضيها ذهبت بيتي منهارة لأجده يحتضنني ويقبل رأسي
لكم كرهته لحظتها تدوس علي أمام امك واخوتك وتصالحني في بيتي وكبريائي مزق أشلاء
وجدتها تتصنت على مكالماتي مع اهلي واصدقائي ومرة من ضيقي وكنت ابك اتصلت بي أمي وشكوت لها
فقالت لي الزم ماعليك زوجك وسبحان الله كلمتني اعز صديقاتي حينها وقالت حماتك صعبة اوي وابتدتها معاكي بدري اوي
لوترون ما حدث لم ارى انسانا يجأر بانه يتصنت فضحت نفسها بنفسها لا وتعاقبني ايضا بان فصلت التليفون من بيتي وانه باسمها علما بان الخط الاخر الذي اشتراه زوجي عندها في شقتها ايضا
19
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ياسمينة فى جنينة
غلطة زوجي عندما تزوجنا استحى ان يقطع الخط من عندها لتتصنت كما تشاء كنت مذهولة مما يحدث خاصة ان زوجي يقول اني انا المخطئة وانه لايعرف كيف يأخذ حق امه ولم تستطع امه الادعاء باني اسأت اليها في المكالمة فهذا لم يحدث ومما اثار دهشتي انها لم تكلف نفسها لتنظر محمل شكواي منها وتستفيد من ذلك في اصلاح ما بيننا...تحملت قطيعتها لي وقسوة زوجي ومنعه لي من زيارة اهلي وسخريته من كل شئ أعمله
وجموده معي عكس ما كان لعرسان في الشهور الأولى تحملت شهرا حتى انه كان يعطيني ظهره نائما
قلت له كيف أصالح امك رغم بغيها علي واضح انك تقصد معاملتك لي هذه....قال لا أعلم ولم يكف عن كلامه اللاذع ولا يعود الا منتصف الليل(حقيقة شعرت بالندم على زواجي منه)
استجمعت قواي وفي عيد الام كتبت لها بطاقة بكلمات رقيقة وبطلب التسامح دون علم زوجي ولم اسمع شيئا كاني لم اعمل شيئا بينما لم يكلف نفسه مع والدتي حتى ان يقول لها كل سنة وانت طيبة...وعندما سألته قال بكل غرور اه نعم قطعتها ولاتريدك(غاظني غروره وكأني استجديهم) ماذا اعمل ياربي مع هذه المرأة القاسية القلب ...استأذنته ازور اهلي وافق
استجمعت قواي وذهبت أطرق بابها جاءني ارتياح غريب وبرود قوى قلبي على تحملها بكيت وطلبت السماح
على ماذا لااعلم ...وذليت نفسي أتعلمون أوقفتني على باب الشقة وبهذلتني بصوت عال سمعه الجيران
معايرة مع اني بنت ناس واهلي ميسورون وجامعيون وطول عمري كنت المدللة لم اعرف قسوة الحياة أوشظف العيش.....نزلت وكلمته من تليفون الشارع حصل كذا وكذا أتوقع تقديره لما فعلت فما اذللت نفسي الا ابتغاء رضا الله ثم رضاه أتعلمون بكل غرور قال أعمل لك ايه يعني, قلت:لاشئ استأذنك ان اجلس عند أهلي ليلة اهدأ نفسي فيها
قال:ليلة بس بل شهرا ...ذهبت فرحة كأني رميت ورائي الهم والغم...ولم أجده يتصل بي ليأخذني لم أكن أنوي الغضب لكن عزت نفسي علي جدا حينها وفقد غلاته على قلبي ومكثت أسبوعان بالتمام لدى والدي لم يتصل ولم أتصل به حتى في عيد ميلاده كنت متأكده ان ذلك سيحز في نفسه كثيرا كما كان خائفا من مواجهة أاهلي
اضطرني لذلك بمعاملته...عرفت انه بحال يرثى لها وجاء اصدقاؤه اصلحونا وأعادونا واستغربوا مما فعلته معها لأكسب رضاها وغلطوه وان امه ظلمتني بتجسسها علي حتى ولو كنت قد قلت كلاما سيئا في التليفون فهذا حق لي وشئ خاص بي
وليس لها محاسبتي وعد بعمل خط هاتف منفصل والا يضغط علي للعودة لامه
وعدت وجاء زواج اخته وطلب مني الحضور اخته التي لم تكلف نفسها السؤال عن احوالي ومع ذلك ذهبت ارضاء له
ياسمينة فى جنينة
وحملت لها ذيل الفستان رغم اني حامل فلم يكن هناك من النساء غيري فلم يعملوا فرح مجرد عشاء في فندق لخمسة أفراد
وزغردت لها من قلبي شعرت انها وحيدة تحتاجني
وعادت المياه لمجاريها ....تحملت الكثير اعطيتها وقتي الذي هو عمري اغلى ما املك فقد كانت امراة وحيدة بناتها مشغولون دائما وصلنا لدرجة كانت تكره زيارة ابنتها لها لماتتحمله من اعباء وتفضل جلستنا نحن
وتمنعني من البيات لدى اهلى ان اردت .....اعززتها لكنها خنقتني القت مسؤليتها علي حزنها ومرضها وحدتها تسليتها شعرت اني خلقت لاسلي هذه السيدة فقط وما ابغض ان تفقد شخصيتك وحريتك وسنك شعرت اني عجوز من كثرة جلوسي معها
أتمنى ان يرزق الله أمي بزوجة مثلي بالظبط ولا أبالغ ففي كل تصرف معها اعاملها بما احب ان تعامل به امي من قبل زوجة ابنها

اليوم واخواتي يتزوجن اشتعلت الغيرة لديها ونست ان لكل زواج ظروفه ولكم كانت تعتقد انهن لن يتزوجن لوجود ازمة في الزواج اوسيتزوجن من الفقراء وذهلت لما وجدته من وسامة وصغر سن العرسان وتيسر حالهم
حتى انها كانت تحدق بهم بشكل مزعج جدا كان ملفتا لانتباه الجميع احرجت منها
وصيت والدتي بالاهتمام الزائد بها فهي سيئة الظن وغيور وقد كان
ولاتتخيلوا يوم ولادتي طلبت مني اختي ان اعزمها على شبكتها وكنت في الم المخاض وقبل ميعاد الفرح باسبوعين نسيت من المي وعزمت اختي ابنتي حماتي وولدت وعلمت هي من ابنتيها ظنتنا لن نعزمها ولا ادري لم؟ عزمتها في فرحين ولن اعزمها في الثالث؟
لم تتصل بي في نفاسي رغم محاولات والدتي على مدار عدة ايام ان تكلمها وتعزمها كانت ترفض ان ترد وعندما عدت بيتي ذهبت لها سلمت علي ولم تسأل عن ابني واليوم التالي ذهبت كعادتي اليها طردتنا بشكل مفاجئ
اليوم الذي بعده ذهبت استرضيها رفضت دخولي وشتمت اهلي من عالباب وانهم اغنى واحسن وهلم جرا عدت شقتي باكية عاد زوجي قائلا لم ذهبت و لم تخبريني مع انه صباحا قال لي اشعر بانك لاتريدين الذهاب والتودد لها ...جاءت ليلتها شقتى فرحت ظننتها ستراضيني وجدتها جاءت لتكمل الاهانات لي ولاخوتي وبكل حقد تقول ما ادراك ان فلان سيتزوج اختك...ابني افضلهم جميعا وافضل من ازواج اخواته وانها لا تريد ان اجلس معها كي لا اعرف اسرارها ...يا الله نسيتي ايام كنت تحاصرينا نحن لكي لا نتركك في وحدتك وقويتي عندما جاءت ابنتك تقيم معك
والله راودتني الظنون في ابنتها كلما جاءت تنقلب امها علي اما بسببها او ان حماتي تعاملني جيدا فقط عندما تحتاج الي في وحدتها

وانا لذت بالصمت حتى لا اتهور واه من قوة احتمالي ولا اعلم لماذا لم اقم وارفض سماع المزيد هذا وزوجي جالس مكتفي بتهدئتها ولم يرد عني كلمة خوفا من غضبها واني لم افعل شيئا واهلي مخطئين انتهت انها لن تعرف اهلي بعد اليوم
ياسمينة فى جنينة
وجدت زوجي يوم فرح اختي يفاجئني بانه لن يحضر وسيوصلني فقط ويقولها بغرور هنا فقدت احتمالي هي تحاول ابعاده عن اصدقائه واهله واهلي وكل الناس ونجحت
انهرت وقلت:حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي والدتك ولم اكن اسمع غير ان اكررها دون وعي
وجدته قد خاف وحضر معي دقائق ثم انصرف سبب لي تعاسة كبيرة يوم فرح شقيقتي لم يكن يومان الا وعمل عملية جراحية جلس على اثرها في المنزل اخدمه وامرضه امام امه التي كانت تفتح باب الشقة بمفتاحها دون مراعاة لحرمة اهل البيت لانها تريد ان تجلس مع ابنها
تعجبت منها وكانها تقول لي هذا بيت ابني تركتها براحتها مع ابنها ولم اكن ادخل المكان اللي يجلسون فيه فقط البي طلباته وامشي....احيانا افتح لها الباب دون تحية وانصرف الى أي عمل لم تترك في القلب مجال لمحبتها كفت ووفت
حتى اهلي جاؤا لزيارته فتحت بمفتاحها ودخلت كلمته وخرجت بعد ان صفقت الباب بشدة دون سلام او كلام
وبعد ان غادروا بكيت حالي وخفف عني زوجي بانها امه ولايستطيع ان يغيرها جاءني ضيوف بعدها مباشرة جاءت تستقبلهم معي وطنشتها على الاخر واحتفظت بادبي اصبحت مجرد رؤيتها تصيبني باكتئاب
الان صار لي 3 شهور عمر ابني لم اكلمها وبفضل الله وجدت عملا محترما وان كان راتبي ضئيل اعتبرته منجاة لي من الجلوس بعد ذلك ان شاء الله لنا ان نتصالح وبمميزات لرعاية ابنائي معي و مواصلات مجانية
ميسرة لنا
على فكرة كانت تتمنى ان انجب ولدا ولما رزقني الله ذكرا كأنها خافت ان يقوى وضعي عند زوجي
وهو اول ذكر في العائلة وكأن الله اراد ان ينجيني من لسانها ان كنت انجبت بنتا اخرى ومع ذلك لازلنا في مشاكل

أخواتي طولت عليكن من حرقة قلبى لكن الان استشيركن
أريد وضع حد لهذه المهاترات لا اعترض على العودة اليها فهي امه ...لكني محتارة أسلوب التسامح تعتبره ضعفا مني أوفرضا علي وحماتي لا تحترم الضعيف جربتها مرة وجدتها خافت
اريدها ان تفهم اني لي كرامة وألا تستسهل اختلاق المشاكل بعد ذلك
هي تحاول تظهر امامي وتحتك بي وانا اطنشها واذا رأيتها امام بابي أدخل ولا أغلق الباب في وجهها تريد رؤيتي بشتى الطرق دون ان تكلمني وتتصل وتقول فلان موجود اللي هوه زوجي وانا اقول دقيقة واحدة دون أي
تعليق كرهت صوتها ورؤيتها معا ولا زالت تدخل شقتي في وجودي او عدم وجودي بمفتاحها
ياسمينة فى جنينة
هل لمجرد انه ابنها يعطيها الحق ان تدخل على زوجته في أي وقت ؟أليست الزوجة بنت ناس لها بيتها
ام أنها خادمة فقط والبيت للزوج وامه
للعلم حماتها لم تعاملها بهذا الشكل فهي دائما تذكرها بالخير اذن هي ليست معقدة
هي مع اولادها ايضا تعايرهم بانها غنية وكلامها قاس ولاذع معهم وتحب ان توجد العيوب في ازواج بناتها مع الفارق انها تصبر عنهم لانهم في الجهة الاقوى فزوج البنت هو الاقوى من زوجة الابن في مفهومها
كيف تدهور العلاقة لهذا الحد وتنتظر مني الرجوع وأخبركن اني حتى لو حاولت ستتجاهلني وكأني اتذلل اليها مرات ومرات حتى تصفح عني
ماذا ارتكبت لا أعلم.....قضاؤك ربي اللطف فيه وفرج عني ما انا فيه
أريد نصائح بناء على خبرتكم في الحياة أسلوبا يجعلها تحترمني فهل انا اشجعها على الظلم بصبري عليها
أم أعتمد الصبر الى مالانهاية
الرجاء الاتبخلوا علي
وماذا أفعل اذا عزمتنا اول يوم رمضان أذهب ام ماذا؟ خاصة انها قالت لزوجي تات فقط وانت معها وانا لا اريد في الواقع ممكن هو اذا فعلت الايزور اهلي او اعزم اخواتي وازواجهن هل اكترث لذلك ام لا اذا كان فيه اصلاح لها؟
يكفي احتمالي ابنتها وابنة ابنتها التي لا احترام لها للخصوصية او الوقت او الاشغال واشعر ان حفيدتها تنقل لهم اخباري بالتفصيل وما تاتي الالذلك ناهيك عن عدم تهذيبها الملاحظ لكل الناس وكيف أحتملها حتى أنها تناديني
ماما فلم اعتد ان اعامل طفلا بالسوء
اعذروني فمشاعري مشوشة حاليا لم تترك لي مجال لحبها واشعران كلمتها اني امثل على نفسي بعد اهاناتها لي

وصلني ان زوجي يمدح في من ورائي ويشيد بأخلاقي مع اصدقائه وبتحملي لوالدته ويقول انهاصعبة واني زوجة عاقلة لكنه لايدري كيف يتصرف وهي امه (زوجة احد اصدقائه تعرفت اليها حديثا اخبرتني بذلك دون ان تعرف شيئا عن مشاكلي....لماذا لا يخبرني بتقديره لي لأقوى على المشاكل)
اه من قسوتها واه من قسوة زوجي الذي يتطلب طاقة احتمال كبرى في اغلب الاحيان هو الاخر لكني احبه فبه مميزات كثيرة امام عيوبه المزعجة
المحبه للجميع*
اختي الحبيبة شوفي انتي تتعاملين مع كبيرة سن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حطي تحتها عشر خطوط

حطي عدة امور في بالك انتي تعتقدين انها مثلك ؟؟؟؟

انتي مازلتي شابة زوجك موجود ؟؟؟؟؟؟؟؟ اخذت منها أبنها ....... يا حياتي التعامل مع كبار السن له وضعية مختلفة جدا جدا جدا لو هي اخت زوجك انا أعلمك كيف تتعاملين معها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن أمه نقف قليلاً ........

طيب نجي نحلل المشكلة حبه حبه
هي سمعتك تتحدثين عنها بسوء خطأ منها انها تتصنت وخطأ منك ان تسبيها

ايضاً انتي ساهمتي من البادية ان تتمادى عليك وكذلك سكتي من خطأ زوجك في معالجة الموقف مع اني بصرااااااااااحة احترمت زوجك جداً بسبب مراعاته لأمه وسوف تجدينه في ابنك بصراحة اللي يهتم بشعور امه ادري أنه أنسااااااااان في خير وخير كبير ...........واعرفي اللي ما فيهوش خير في أهله تاكدي مش حيكون له خير في بنت الناس .....

شوفي لالالالالالالالالالالالالالازم تشكري في زوجك انه من داخله يحترمك .

وااااااضح ان زوجك بين نارين

الحل بيكون من طريقه انتي خليك بالبر


انتظريني راجعة لك وكوني معي خطوة خطوة

أقرئي موضوع الول في توقيعي وراح أرجع لك ان شاء الله