مشكلتي والراتب

كم تسبب هذا الراتب فى تفكك اسر كثيره

وكلنا يعرف قصص كثيره كانت اسبابها راتب الزوجه

والمشاده بين اب الزوجه والزوج عن احقيته بذلك الراتب

وكان تلك المراه تستعبد مره من الاب والثانيه من الزوج

اوصلت بنا الماديات الى هذه الدرجه

الراتب للموظفه ولكن......

ان تساعد الزوج اوالاب فهذا راجع لهاوباختيارها بدون اى ضغوط او قيود

ويمكنها التقدير فى هذه الحاله .

مع تحياتى للجميع.

مشكوووووووووووووووور
وكلامك صحححححححححححح مليون بالميه

اختي

بالنسبة لحق الرجل في راتب الزوجة هناك عدة امور تحكم هذا الامر كأن يكون دخل الزوج ضعيفا فهنا لا بد من مساعدة الزوجة له في شؤون ومصاريف البيت وهي في كل الاحوال لا تنفق راتبها على اغراب بل على اولادها وعلى نفسها وقد يكون الزوج من النوع المادي والاتكالي وهنا لتتجنب الزوجة المشاكل وتحافظ على استقرارها الاسري فهي مضطرة لاعطاء الزوج جزءا من راتبها من اجل ارضائه
وقد يكون للزوج الحق في راتبها ان كان عملها يؤدي الى تقصيرها في بيتها واولادها ونحو زوجها لانها تاخذ من وقتهم
اما المصيبة الكبرى ان يكون الزوج عاطلا عن العمل ومعتمدا على راتب الزوجة ومتنصلا من كل واجباته ومسؤولياته وعلاوة على هذا كله يكون سيء الخلق معها ويرضى على نفسه ان تنفق عليه زوجته فهذا رجل بلا كرامة
وليس من حقه ان ياخذ شيئا
وكان الله في عون النساء العاملات والحقيقة انه احساس مر ومؤلم ان ترى غيرها مدللات ومسؤولات من ازواجهن في حين هي تشقى وتتعب وبلا تقدير او فائدة
وتحياتي لك

رأيي أختي الكريمة :

اولا الشرع جعل حق الإنفاق على الزوج فقط والزوجة غير مكلفة بالقيام بالإنفاق ....

ولكن الحياة الأسرية بنيت على الحب والتفاهم

فإن كان الزوج معسرا فلماذا لا تساهم زوجته التي هي شريكة حياته بتسيير أمور البيت والأولاد , فمصارف البيت لا تنتهي ,,,


طيب إن رفضت هذا فعلى الأقل تكفي نفسها في حاجاتها المختلفة والتي لا تنتهي ..... من لبس وشراء وأسواق .............. إلى ما هنالك .

اختي الكريمة

التفاهم بالحسنى مقدم على كل شيء ((بالقول و الفعل)) (بمعنى أنها لا تنتظر منه التسامح والفهم إن كانت تؤذيه بتصرفاتها أو مقصرة في حقه )

تكلمي مع زوجك بكل كلمة طيبة وقولي له : انا ومالي كله بين يديك
ولكن قد احتاج مصاريف كذا وكذا ..... والمرأة دائما تحب أن يكون لها شيء مخصص ....... إلى ما هنالك من أساليب أنت أدرى بها .

وبعدين ما يهون خاطرك أمام من تشاهدينها من النساء اللاتي لا هم لهن سوى النوم واللبس والكسل والكلام الفارغ .......
لا ينبغي أن تفكري فيهن فنبينا عليه الصلاة والسلام استعاذ من الكسل

(( اللهم إنا نعوذ بك من الهم والكسل ومن العجز والبخل ....))

إلى آخر الدعاء المشهور .

فكلما عملت المرأة واجتهدت في عملها (( سواء في بيتها أو خارج بيتها )) تبتغي وجه الله والإخلاص محفوف بعملها,, صدقيني كلما زادت قيمتها وحسن مقامها وكبر ثوابها عند الله عزوجل ......

((والله لا يضيع أجر من احسن عملا ))

فالمرأة المهملة الكسولة لا شيء
والقائمة بحقها هي كل شيء ......ز

(( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ))



أما غيرة الناس فحدثي عنها ولا حرج ....

إن كنت متزوجة حسدوك على زواجك
وإن لم تكوني متزوجة قالوا : نيالها قلبها مرتاح

إن رزقك الله بطفل : حسدوك عليه وراقبوا أكله وشربه ومايزوا بينه وبين أولادهم
وإن لم يرزقك الله بطفل قالوا : نبالك يلى الفرصة امامك لتروحي وتجي وتنامي وتقومي على كيفك ......

إن كنت متفاهمة مع زوجك جاروا عليك باعينهم والسنتهم
وإن لم تكوني
كذلك فضحوك بين البشر بألسنتهم .....

وإن وإن ...........الخ

كلام الناس لا تنتهي
وبالتالي غيرتهم تزداد كلما زدت علما أو نجاحا دينيا أو دنيويا
في علمك , في أهلك , في أولادك , في علاقتكم بزوجك ,,, في كل شيء

حتى محبة الناس لك يحسدونك عليها ....

فلا تهتمي لذلك واحرصي على كتم أسرار بيتك
ولا تعاشري الغيورات فلربما طالك منهم أذى لا تتوقعينه .....


بقي سؤالك الأخير ولكني تعبت الآن ولي عودة مرة أخرى إن شاء الله تعالى .....


أختك شام