مشكلـــــــــــــة شائكـــــــــــــــة من شاكيـــــــــــــــــة

الأسرة والمجتمع

يسعد أوقاتك جميعا بكل الخير



حبيت أعرض مشكلة تهمني لأخت تقربني ..



لأني وجدت المنتدى مليء بالعقول النيرة و الخبيرات و الناصحات الأمينات جزاكم الله كل خير



تقول أصلح الله حالها .. :


بسم الله الرحمن الرحيم
بورك فيكم و سهل الله أموركم
أنا متزوجة منذ سنتين و نصف و لدي طفلان .. خطبتني عائلة صديقة لعائلتنا و كانت من أحب العائلات علينا .. فوالدي و والد زوجي صديقان حميمان جدا .. و كذلك أمي و أم زوجي صديقتان رائعتان.. و كذلك أنا و أخت زوجي صديقتان جيدتان .. خطبتني حماتي و كنت سعيدة و مطمئنة لأني سيكون لدي حماة و أخت زوج مضمونتان لأننا نعرفهم جيدا بأدق التفاصيل .. و لكنن بالنسبة لزوجي لم أكن أعرف عنه شيئا قبل الخطبة إلا اليسير العام بحكم أننا عائلة متدينة ولا نجلس مع بعضنا البعض فكنت متخوفة من اكتشافه كشخص غريب .. و تمت الخطبة و كنت أكتشف كل يوم أنه من أروع الناس و لله الحمد .. و أكتشف مع هذا أمورا غريبة في حماتي و ابنتها ..منها تدقيقهم على أمي و التحدث عنها و نقدها و الشكوى لي عبر الهاتف و انا مخطوبة و أحيانا كنت أصدق و أختلف مع أمي حين أدافع عنهم .. استمرت الخطبة ستة أشهر و خلالها كنت أفاجأ بالشكوى منهما أن خطيبي ليس لديه القدرة المادية على عمل الزفاف في فندق حتى لو متوسط الدرجة و يريدوني أن أقنعه أن نعمله في استراحة رخيصة جدا أو في بيتهم .. طبعا لم أقبل لأنه هو لم يقبل .. و مازالوا يلحون علي أنهم لا يحبونه أن يستلف .. فقد كانت حالته المادية صعبة قليلا كونه قد خطب قبلي واحدة و استكمل المنزل و فرشه بفرش جميل جدا كما كنت أسمع عن أخباره قبل خطبتي .. لذلك حين جاء لخطبتي كان قد بدأ من جديد بتكوين نفسه و خاصة أنه كان ترك عمله فترة و عاد لعمل جديد .. فبدأ بالعمل قبل خطبتي بشهر واحد فقط .. المهم كانت كل من حماتي و ابنتها المتزوجة ( من عشر سنوات و عندها أولاد) كانتا تستعطفاني حتى أدفع أنا مع بحكم أني موظفة بمكان ممتاز و معي مبلغ لا بأس به و لله الحمد .. وكنت أقول لهما بطيبة أنني مستعدة للدفع و المساعدة ولكن خطيبي لا يقبل و فعلا هو عزيز النفس كثيرا و كأنهما ليستا أمه و أخته !!
و للأسف مع أنني شاركته بأشياء كثيرة كانت حماتي تعترض و لا يعجبها .. و كأني حين قبلت المساعدة صارت ترفض الإكثار مت أي شيء .. رفضت المنزل الواسع ( ثلاث غرف أجرة ) رفضت مكان الحفلة مع أن ابنها هو من أصر على المكان .. رفضت الكوشة مع أنني دفعت سعرها مني .. رفضت فستان الفرح الغالي ( خمس آلاف ) مع أنني دفعته .. و مع ذلك اشترى والداي حفظهما الله لي أدوات الكهرباء كاملة من التلفاز إلى الغسالة و الثلاجة .. ومع ذلك لم يعجبها و مازالت تنتقد أمي و تظهر الكره لها يوما بعد يوم .. وطبعا امي حين وجدت الكره بادلتها السماح و المحبة و التقرب لكنها لم تستفد شيئا و خاصة أنني بدأت أنقلب على أمي وقتها صارت أمي تظهر الانزعاج لحماتي .. لدرجة يوم الزفاف لاحظ الناس نفور حماتي مني ومن امي.. فوقتها لم تقرب حماتي مني على الكوشة أبدا إلا حين سحبها ابنها عند دخوله معي لتقترب منه قليلا. تزوجنا و كان من أروع الناس و لم أتوقع أنني ولله الحمد سأجده على هذا الخلق و الخوف من الله و أن أجد حماتي و ابنتها ( اللتان ضمنتهما سابقا ) بسوء المعاملة هذه. طبعا حماتي رفضت زيارتنا في بيتنا لأن أمي هي من ساعدتني في ترتيب الأغراض فيه فلم تدخله إلا بعد ثلاثة أشهر من زواجنا .. كنت خلال ذلك أذهب لهم كل يومين تقريبا و لم أتضجر .. لكني لاحظت أنني في كل مرة أذهب تبدأ حماتي بأخذي لغرفة بمفردنا و تبدأ بالشكوى لي عن أمي كنت أسايرها في البداية لكني والله تأكدت من كذبها في قصة من قصصها فصرت أتصدى لها بأدب و أدافع عن أمي .. و أقول ياخالتي كنتم صديقتان لكن من سوء حظي دخل الشيطان بينكما فمابيدي حيلة إلا الدعاء لكما. لم يعجب حماتي ذلك و كانت تفتري على امي لأني كنت أسأل بعض صديقاتهن اللاتي يجتمعن معهن بصفة دورية فأجد أن أمي مظلومة ( يا حبيبتي يا أني كم رفعت صوتي كي أدافع عن ظالمتك !! ) المهم أنني في مرة ذهبت أودعها قبل سفرها سفرة لمدة شهر و تعود و أيضا أخذتني للغرفة تحكي على أمي أنها لم تسلم عليها في زيارة عند فلانة .. فدافعت بأدب أن أمي لاتفعل ذلك .. و في نفسي كنت قد سمعت من صديقة لهما أن حماتي هي من تهربت كي لا تترك فرصة لأمي للسلام عليها و شاهدها كثيرات .. دافعت عن امي و انصرفت لبيتي و هي سافرت .. و من انزعاجي لم أتصل بها وهي مسافرت فعادت من سفرها و طلبت من ابنها ألا يحضرني معه فلا تريدني أن أسلم عليها لأني لم أكلمها و هي مسافرة .. أنا كنت متضايقة على أمي وهذا عذري وقلته لها فيما بعد فقد كنت صريحة كلما تضايقت من شيء أخبرهم به بعد مدة حتى نعدل كلانا من تصرفاتنا .. لكن لاجدوى.
حتى كان تدخلها في إيجار البيت فقد كانت تطلب مني أن أساعد ابنها في الايجار بعد زواجنا .. وقلت لها انه لا يقبل أبدا فتقول حاولي وكلمرة تسألني هل دفعتي؟ هل قبل ؟ فغضبت و قلت له أن يخبرها بأدب ألا تتدخل في شؤوننا المادية وعيب أن تطلب شيئا لايقبله ابنها.
كنت في هذه الفترة حاملا فقد حملت مباشرة بعد زواجي .. و تبين بعد التصوير أن الجنين ذكر سليم معافى و لله الجمد .. ومع ذلك مازالت رافضة أن أذهب إليها و كنت أتصل لأسلم عليها عبر الهاتف لكنها لم ترد.. الغريب أن زوجي ابنها الأكبر في كل أبنائها و هذا أول حفيد لهم .. لكن و الله لم أشعر بفرحتهم .. حتى حين ولدت جاءت حماتي وابنتها للمستشفى و لم يزوروني في بيت أهلي حتى عمي لم يزرني ولم يتصل .. بالعكس اتصلت أنا به و كنت سعيدة أنني سأفرحه بولادتي حفيد يحمل اسمه و هو على اسمه فكان يكلمني بجفاف .. لأن حماتي غيرته علي و على أهلي بأسلوب غريب لا أدري ماهو ..والله كنت كل يوم أبكي و أنا في النفاس و أترجى زوجي يطلب من أهله يزوروني في بيت أهلي .. لأني أريد التباهي بهم أمام أقربائي و معارفي و جيراني و أصدقائي .. وهو يتعذر بأنهم يحبونني و سعيدين جدا بولادتي و سيقومون بالواجب .. لكن كل كلامه مجرد تهدئة فلم أر منهم أحد إلا أخته أتت نصف ساعة لبيت أهلي و غادرت و أمه أتت ساعة في الصباح حتى لا تشاهد أي أحد من الضيوف و تحرمني من فخري بحمولتي .. و عمي لم يأت أبدا .. تفاجأت أثناء نفاسي انهم عزموني على زفاف أخو زوجي !! وقد أسروا عني الخطبة و كل التفاصيل و طبعا لم يحترموا أنني في النفاس و متأكدين أنني لن أحضر زفافه فمن الصعب الخروج بعد الولادة بعشرة أيام !!! أمضيت أيام النفاس بكاء و حزنا فقد شغلوا زوجي عني بطلبات التحضيرات لزفاف أخيه و عزايم ما بعد الزفاف .. فهم لم ينقصوا شيئا من واجبات سلفتي و حكوا للناس أن أهلها لم يطلبوا أي طلبات عكس أهلي فقد تعبناهم بالطلبات !!!! سبحان الله . أصابتني حمى النفاس من حزني و همي فغريب منهم انشغاللهم بزفاف ابنهم الثاني و إهمالهم لأول حفيد لهم و كأنني أنجبت لهم هما أو مصيبة لاسمح الله!!
والله كانوا يشغلونه بطلباتهم فحتى هو لم يهنأ معي بالفرحة .. وكنت حين أتصل به أو أرسل له كي يأتي تنزعج أمه حين يكون عندها و صارت تقول لمعارفنا أنني ألاحقه بالهاتف و أضيق عليه حياته و أنها ستخطب له غيري حتى يرتاح في حياته .. كنت أبكي و أقول أتكون هديتي ضرة !! هل تُهدى من تنجب أول مولود لها بضرة ؟؟!!
الحمد لله أن أهلي جبروا خاطري و أقاموا لي مباركات رائعة أدامهم الله لي. عدت لبيتي قبل تمام الأربعين و زوجي طلب مني أن ياخذ الطفل ليراه والده فغضبت و حزنت لأن المفروض أن يأتي عمي و يطيب خاطري من أول يوم ولدت فيه .. مع ذلك فكرت و وافقت و رحت معه إلى بيت أهله و معي لأمه هدية غالية وقدمتها لها على أنها هدية من الطفل لدخوله أول مرة بيت جده.. كان عمي باردا سلبيا حمل الطفل ببرود و وضعه جانبا.
بعد مدة من ولادتي أتى زوجي وطلب مني مسامحة أمه لأن أخته المتزوجة في الخارج تركت بيت زوجها و تريد الطلاق مع أنها متزوجة من عشرين سنة و هي هادئة ومستقرة في حياتها .. لكن ربما من ظلمهم لي انقلبت حياة ابنتهم ..
فقلت له لا لن أسامح .. و بعدها فكرت و قلت الله يسامحهم.. ربما زوجي انتبه أنه عقاب لكن لا أظن حماتي تفكر بذلك.
( أطلت كثيرا و فصلت لكني لابد لي من هذه التفاصيل فهي التي تسببت حاليا بالنكد بيني و بين زوجي فأعانكم الله على القراءة و جزاكم كل خير )
هنا بدأت مشكلة جديدة هي ( سلفتي ) فكانت من النوع الذي يحب المزح و الكلام و رفع الكلفة و تمير الانتقادات اللاذعة بأسلوب المزح .. عكس طبعي هائة و محترمة جدا و متزنة و جدية نوعا ما .. بدأ أهل زوجي يشعرون بأنها الأفضل كونها دخلت فيهم بقوة و أنا معتبرة نفسي ابنتهم لكن بأدب .. فهي تغلط حماتي كثيرا حتى أمام الناس و تزعل أولاد أخت زوجي بالكلام القاسي .. مع ذلط وجدت ترحيبا بينهم أكثر .. وما حز في نفسي أن حماتي أحبت أهل سلفتي كثيرا و كل فترة تعزمهم لبيتها أو تذتب لبيتهم حتى عمي يذهب و يزور والدها مع بعد بيتهم .
من بداية زواجي كنت أرفض الجلوس مع أخو زوجي و زوج أخت زوجي.. وكنت أواجه بالانتقادات وأني سأتسبب بالقطيعة للعائلة لأني أجلس في غرفة مجاورة لهم .. فبدأت أعود نفسي حتى صرت أجلس في الغرفة معهم وانا مرتدية العباءة و كاشفة وجهي دون أي زينة و ألتزم الجد الشديد وعدم الضحك و عدم الكلام إلا للشيء الضروري .. حتى مع زوجي لا أتكلم كثيرا أمام الرجال ..
وحين دخلت سلفتي إلى العائلة كانت أيضا تجلس بالعباءة لكن تمزح و تضحك و تناول لدرجا أنها تجلس أحيانا على الأرض و تمد رجلاها وسط الصالة في وجوهنا وانا وزوجي على الكنبة المقابلة و يجلس زوجها بجانبها و يضعات رجلاهما متداخلة مع بعض .. و كثيرا ماتجلس بجانب زوجها و تضمه بيدها أو تقبله أو يقبل يدها أما الصغير و الكبير و كل مرة نجلس على سفرة الطعام تبدأ بإطعامه بيدها و يطعمها هو كذلك .. صراحة بدأت أستنكر اللوضع هذا بالقيام من الغرفة و الجلوس بآخرها قريب من الباب لأني والله أشعر بالخجل و الحياء من تصرفاتهما و حين العودة للبيت أبدأ ( وهذه مشكلتي !! ) بالشكوى لزوجي و التهديد اني لن أذهب مرة أخرى بوجود سلفتي هناك و أحيانا تصل لمشكلة بيننا بعد كل زيارة .. فاشتكى لأمه كي تلفت نظر أخيه فقالت أمه هذه طبيعتها هي ما تقصد هكذا يتصرفان بعفوية .!!! جعلني ذلك أقلل من الذهاب بوجود سلفتي.
طبعا حملت سلفتي .. و علمت أن معها بنت .. و كنت عند حماتي و جاءت سلفتي .. و أقسم بالله أن حماتي فتحت باب الشقة و سلفتي مازالت على الدرج وبدأت حماتي تناديها : أهلا والله أهلا بالعروس حياالله العروس ( تقصد البنت اللي في بطن سلفتي ) فما كان مني إلا حز بخاطري ذلك و تذكرت يوم أن أعلمناهم أن معي ذكر فما كان منها إلا رفض استقبالي يومها بحجة ما كلمتها عندما سافرت ( حكيت لكم القصة سابقا أعانكم الله ).
أما حين ولدت سلفتي كانت حماتي مسافرة وحضرت بعد أسبوع .. يومها اتصلت سلفتي تريد أن تعزمني على عقيقة ابنتها و المقامة في بيت أهلها .. فكانت صفعة أخرى لي !!! تذكرت يوم ولادتي فقد احترت أين سنقيم عقيقة ابننا .. اذا عند أهلي لن يحضر أهله ..و إذا عند أهله لن يحضر أهلي .. في مكان محاييد لن يحضر أهله حتى لا يقابلوا أهلي !! فوالله اني بكيت لأنهم حرموني من عقيقة ابني .. ولم أذهب لعقيقة سلفتي و أخبرهم زوجي اني لن أذهب لأني مجروحة منهم .. و بدؤوا يترجوني و يحاولوا و يوعدوني بالتعويض لكني رفضت و قلت لهم يذهب زوجي لأنها عقيقة بنت أخوه لكن أنا انحرمت صعبة علي أن أذهب و أشعر بالقهر ..طبعا هم يريدوني معهم ؛تى يتباهوا في أمام الناس و أنني أطيع حماتي .. ولم أستطع الذهاب.
بعد ان صار عند سلفتي بنت و نحن نجلس معا زوجي و زوجها .. كانت حين تريد الرضاعة من صدرها تجلس عادي أما زوجي وفقط تعطيه ظهرها أو تتخبأ وراء حماتها و ترضع ابنتها و أحيانا يقرب زوجا يطعمها و هي ترضع و هو يتكلم مع أخوه .. حقيقة وضع مخزي منت كلما فعلت ذلك خرجت من الغرفة حتى زوجي انتبه مرة و خرج وهو متقرف .. مع كل هذا لا يريدون توجه أي ملاحظة لها في سبيل ما تتفرق العائلة لو جلسنا رجال لوحدهم و نساء لوحدهم ..
وكالعادة أعود للبيت و أبدأ ابكي و أشكي و أهدد زوجي غني لن أذهب و سلفتي هناك .. أحيانا صارت تكبر المشكلة بيني و بينه .
و عدة مرات كانت حماتي تتعمد بدعوتنا إلى البر أو الحديقة بوجود أخو زوجي و سلفتي و أهلها حتى تفرح سلفتي ان أهلها محبوبين و أمها متفاهمة مع حماتي .. طبعا في كل مرة أرفض الذهاب معهم و قلتها لحماتي : يا خالتي سلفتي ستفرح و لكن ألا يهمك حزني أن أهلي وهم أصدقاؤك القدامى ليسوا معنا فأنا أفرح بأهلي بينا و لم أفرح بهم بينكم ولا مرة منذ تزوجت لذا أعتذر ( بكل أدب ) .
حملت مرة أخرى و أخفيت عليهم أنني معي بنت حتى لا أسمع شيء يضايقني أو أمسك شيء عليهم و كنت أقول لهم بمرح المفاجأة أجمل ..
طبعا كنت خائفة من تكرار الكرة بأن ألد و أترك عند أهلي دون اقترابهم مني و خاصة ان حماتي أعلنت الكره لأمي ..
ما كان من أمي ربي يحفظها من كل سوء إلا أن بدأت هي بالاتصالات بحماتي بمناسبة عودتها من سفرة جديدة .. و بدأت تكسر أمي الجليد بعدة مكالمات و باركت لها برمضان .. (الله يبارك بوالديّ)
كانت ولادتي في نصف رمضان .. و علموا بأني ولدت و أنجبت بنا فجاؤوا كلهم و كانت فرحتي لاتوصف لأن أمي و حماتي يمزحان و يتكلمان كما كانتا.. طبعا عمي لم يأت علما بأنه ذهب لعقيقة ابنت سلفتي..
زارتني حماتي مرة عند أهلي بعدم وجود أي أحد غريب .. ويوم قدوم الضيوف اتصلت عدة مرات حتى أتأكد من توفر المواصلات أو أخبر زوجي يحضرها و هي تماطل و تطمني أنها قادمة .. وفجأة اتصلت و قالت ليس لي نفس أبدا فقد توفيت احدى قريباتي في بلدي ( خارج المملكة ) انا صدقت و أكملت اليوم مع الضيوف و اتصلت امي لتعزيتها.
و ذهبت أمي زارتها لتبارك لها بالعيد .. و كالمرة الأولى ذهبت قبل إتمامي الأربعين و ذهبت لعمي وقدمت له البنت لترى جدها و يراها .

حاليا وهذه الأيام وصلت الحال بسلفتي أنها مرة في بيتي مزحت بكلمات خاصة بالنساء و عيب تذكرها امام أخوها فكيف أمام زوجي !! و كذلك أحيانا زوجي يسألني سؤال فترد هي عليه بدلا مني .. صراحة أنا غيرتي شديدة جدا فكيف سأتحمل تماديها؟؟!!
مع كل هذا حماتي تراها نموذجا رائعا للوصل و الألفة في العائلة ..
حتى حين ندخل لبيت أهل زوجي و تكون سلفتي هناك تقف و تستقبلنا و ترحب بعبارات يجب ألا تقولها أمام زوجي و خاصة مع ابتسامة عريضة .. مع أنها لا تبتسم لي حين نكون معا .. على العكس كثيرا ما تنتقدني مع أنها أصغر مني بعدة سنوات .. فتهزأ بي عندما أذهب للمشغل لعمل سشوار للشعر .. أو تستغرب من أني موظفة و متحملة الاولاد و الزوج و البيت و تستغرب بطريقة اشمئزاز لا تليق بالحديث .. وانا لا أعرف الرد بوقتها فقد ارجع للبيت و اخرج مافي جعبتي لزوجي و تتأزم بيننا الأمور
وصلنا منذ شهر إلى مشكلة كبيرة بيني و بين أمه ..
اتصلت بها لأطمئن عليها مايقارب السبع مكالما على جوالها فلم ترد فقلت هي مريضة كما أخبرني زوجي فلن أثقل بالاتصال .. اليوم الثاني اتصلت على الثابت فلم ترد .. بعدها ذهبنا لزيارتها في بيتها .. و كانت جلسة هادئة .. وإذا بالهاتف الثابت يرن فقامت تبحث عنه فتوقف صوته لأنها لم تجده بسرعة .. فقالت لي هل تعرفين كيف أعرف آخر رقم اتصل ؟؟ قلت نعم تفضلي هكذا و بدأت أشرح لها كيف يظهر أرقام المتصلين .. فقلت : يا سلام هذا رقمي اتصلت أمس اتطمن عليك و لم يرد أحد فقالت على عجل : أريني أريني آخر رقم هل هو رقم فلاني ( تعني سلفتي ) قلت لها لا أحفظه قالت آخره كذا كذا قلت لها هذا؟!! نعم هو رقمها ..قالت بلهفة : يا الله يبدو عندها غدا اختبار في الجامعة و تريدنا أنوصلها للاختبار كي نمسك ابنتها بالشارع إلى أن تنتهي .. واستعجلت بكل محبة ولهفة لتتصل عليهاو تتأكد من الموعد أنه السادسة و النصف صباحا ..
استغربت أنها مريضة و مستعدة تقف باكرا بالبرد مع عمي ليمسكا بالبنت وهي كثيرة البكاء ولاتحب غير امها!! مع أني اتصلت اطمئن عليها و قلت لها هذا رقمي ولم ترد و قلبت لتتأكد من رقم سلفتي .. هنا حزنت و قررت ألا أسعى لرضاها بعد اليوم..
خاصة أنني قبل أسبوع قدمت لها هدية وهي خاتم من الذهب بدون مناسبة .. فأخذته مشكرتني ببرود
و لم أرها لبسته أمامي كي تفرحني حين أشاهده في يدها..
المهم و أخير .. في هذه الزيارة الأخيرة حدث أمر آخر فقد قدمت لي ألبوم من الصور كبير في صور زوجي في كل مراحل حياته و بدأت تريه لإبني الصغير ان هذا بابا.. أنا فرحت بالألبوم وقلت أني سأشاهده في البيت مع أني أعرف بعض الصور فقد سبق و أن شاهدتها عندهم .. المهم وجدت نفسي فضولا أفتحه و اذا بي من الصفحة الثانية أجد صورة لزوجي وقد أمسكت بيده امرأة أجنبية من البلد الذي درس فيه في الخارج .. فقلت له من هذه ؟؟؟!!!! فحلف لي أنها التي تزوجها أخوه ( هما أخوان فقط ) حين كانا يدرسان في الخارج .. فقلت لماذا تمسك يدك و انتما مفردان في الصورة .. فقال انها تعتبره مثل الأخ لها و قد ركضت بسرعة و طلبت من زوجه أن يتصورا معا .. طبعا هذه الاجنبية زوجة اخوه السابقة .. يعني التي كانت قبل سلفتي .. تزوجها مدة دراسته هناك.
طبعا أنا جن جنوني و حماتي تضحك و تقول عادي المهم انتي زوجك معك الآن و هو يقول لها كيف معها ؟؟!! إذا التي في الصورة ليست لي .. فترد الموضوع قديم من عشرين سنة عادي ..فقلت لها قديم أو جديد لماذا تبقى صورة كهذه إلى الآن وأساسا ليس لزوجي دخل بها يجب أن تمزق ..
و سألتها هل سترضى سلفتي رؤية هذه المرأة و هي زوجة زوجها بالحلال سابقا؟؟!! قالت : عاااادي شاهدت كل شي وعاادي .. فقلت اذن هي ليس لديها إحساس .. وانا أريدك أن تمزقي الصورة الآن لأن زوجي ماله فيها لاناقة ولاجمل .. لم تقبل ..ولم أجادلها .. فقط اقتربت من زوجي وهمست له : إن لم تقم بقص الصورة لفصل جزئك عن جزء تلك المرأة لن يكون خير بينا. طبعا زوجي خاف على مشاعري و اقترب من أمه بكل أدب وقال أرجوكِ لأن زوجتي منهارة فهي شديدة الغيرة سأص الصورة .. أحضرت أمه المقص وهي ترتجف وفعلا قصها و فصلها .. فقلت لها المعذرة لكني لا أحتمل هذا المنظر أو تبقى الصورة في مخيلتي.. فقالت لكن الصورة غالية على قلبي فأريد أن يكون عندي كل مراحل حياة أولادي .. قلت لها الالبوم مليان ياخالة و لدينا أجمل منها. و الله بكل أدب .

من يومه حماتي غضبانة مني و كانت غضبانة من ابنها لكنه ذهب عدة مرات وراضاها فهو حريص جدا على رضاها و انا اريده مرضيا لها .. و تعتبرني من يومها أنني مشيت كلامي عليها ..وأنني سيئة تسببت في قطع العائلة فلم نعد نجتمع مع سلفتي وزوجها بسبب عدم تحملي لتصرفات سلفتي.
قلت له نبهوها و أدبوها لسلفتي ثم اطلبوا مني العودة للاجتماعات العائلية .. فيجب أن يتنبه المخطئ لا أن يتنازل المؤدب .. يكفي أنني كشفت وجهي لهم كي أحافظ على جلساتهم العائلية .. وما تبقى ليس علي تغييره.
زوجي مقتنع بكلامي .. و لايريد أن يغضب أمه
طبعا انا بدأت كل يومين بنكد بانهم يتغاضون عن أخطائها و يمسكون بتصرفاتي السليمة و ينتقدوني
وقال لي : أستغرب كيف خطبتك أمي وهي تكرهك !!!!!!!!
وزادني حزنا أن سلفتي أقامت ( عيد ميلاد ) لابنتها عند بيت أهلها فذهب الجمييييع و عمي أيضا مع أنه متدين ..
لا أدري لماذا يفرقون بيننا ولا يعدلون؟! و إن قلت لزوجي ألا تحزن من عدم العدل بينك وبين أخيك الأصغر بعام واحد؟؟!! يقول أنا مسامحهم .. فأرد لكني غريبة لا أسامح وخاصة أنهم يطلبون مني حقوقهم فلماذا لا يهتمون بمشاعري على الأقل ؟؟

صراحة قلتها لزوجي أنني ركضت كثيرا كنت أقبل الرؤوس و الأيدي كي يكونوا معي في أفراحي و بين أهلي لكنهم رفضوني ..وانا بنت الناس اذا نفرهم قلبي فلن يجدوني أركض وراء رضاهم من جديد .
لهم مني المعاملة بالمثل .
هذه قصتي و معانتي .. قد يكون مافيا من تفاصيل سخيف و صغير لكن هذه الحصيات صارت تلال من الحزن في حياتي.

هل أجد لديكم حلا لمشكلتي الشائكة ؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


انتهى كلامها
22
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

SOofi
SOofi
up
سوميثة
سوميثة
تطنييييييييييييييييييييييييييش وبس مااحس في مشكله
الواثقة من نفسها
اولا كونك تريدين تمجيدك لأنك انجبت الذكر وسلفتك انجبت بنت وتستغربين. لماذا وانت بقرارة نفسك انك الافضل حيث الذكر وهي الانثى اقول لك نقي قلبك فلربماسلفتك. التي تعتبرينها قليلة ادب افضل منك وانقى سريرة. بصراحة تصرفاتك من وجهه نظري عليها مآخذ كثيرة وصدقتي حين قلتي ان زوجك ابن حلال. لأنة بالفعل. تحملك وتحمل مزاجيتك بالله كيف تجبرين أمة على قص الصورة فعلا هذة القسوة بعينها. هذا جزأها أخرجت شيء غالي على قلبها لترية ابنك عموما انت بهم وغم ولا ينقصك. زيادة المكيال. نصيحتي. لك. تنازلي عن كبريائك وتنازلي. عن المقارنات. وتنازلي. عن. الحدة بتصرفاتك. وأرائك. التي لم اقرأ اي منها له. فائدة سوى من نظرتك. لوحدك. اهل زوجك. ليسوا ملزمين بزيارتك. امام الناس لتفتخري بهم. وكونك ذهبتي بابنك وابنتك. لعمك. وهو لم يزورك. فهذا. واجب على ابنة ولكن. ليس واجب على عمك ان.
يزورك. عند اهلك. فانت زوجة الابن. فليس. لك. حق. بإجبارهم على زيارتك عند اهلك وليس لك الحق بممانعتهم. زيارات. لسلفتك. انت لك. حق. واحد انك حرة بالمشاركة معهم ام لا. اما انك تمنعين. زوجك من زيارة آهلة لمجرد ان سلفتك لا تعجبك. تصرفاتها هذا. الظلم بعينة. ولا تظني انك على صواب بل جانبك الصواب
لأغلب تصرفاتك. خاصة. انك. اظهر تي. للجميع انك. متسلطة وزوجك خاتم باصبعك
الريتاج2010
الريتاج2010
بصراحه لاتعليق



بس حب اقول ضعي الله امام عينيك في جميع تصرفاتك
الحيرانه_1920
الحيرانه_1920
اهم شيء زوجك ممتاز احمدي الله على هالشيء والباقي بالطقاق
لا تطلبين الكمال من احد
اهل الزوج ومستعده اقسم انهم لا يمكن يحبون زوجة ولدهم لسبب واحد انهم يعتبرونه يوم بيصير فيه فايده جت واحده واخذته عالجاهز منهم
طنشيهم ولا يهمونك ابدا