مشكله مخيفه تقتل متعت الحياه الزوجيه

الأسرة والمجتمع

مشكلة مخيفة تقتل متعة الحياة الزوجية

مشكلة مخفية تقتل متعة الحياة الزوجية .. ؟؟


((
مشكلة مخفية تقتل متعة الحياة الزوجية ))


أعرف تماما غرابة الموضوع ، وقد يكون عكس ما تعودتم عليه من مواضيع سابقة .


لكن إذا كانت هناك افكار رومنسية تعيد متعة الحياة الزوجية


فهناك ((وهي إن شاء الله قليلة )) مشاكل مخفية تقتل متعة الحياة الزوجية .



قد تبدو غريبه بعض الشئ لكن هذه لغرابة الوضع الذي يراه البعض في بيوتهم.



هي مخفية لعدم أحساسنا بها مع أنها هي من أهم اسباب عدم الالفة بين الزوجين


كثيرا ما نسمع من بعض الزوجات الغاليات ، بعدم قبول الزوج لها من الناحية الرومنسية .


تقول أنه دائما معرض عنها ولا يلقي لها أهتماما ولا بالا. . كثير الخروج من المنزل ... كثير السهر .. . . ..


اشبه ما يكون بالهارب من منزله . بالذي ينتظر أي فرصة لكي يخرج من البيت .


اشبه ما يكون القاسي على زوجته من ناحية معاملته . فنسمع آهات أخواتنا الكريمات من ازواجهن . . والحال لا يخفى على الجميع .


من وجه نظري أن المشكلة التي سوف اطرحها تشكل ما يقارب 30% من اسباب هذه المشاكل تنبع منها .


دعوني أطرح لكم الموضوع على شكل سيناريو ، لكي تكون الصورة واضحة تماما (فبالمثال يتضح المقال ))
((
بداية السيناريو))


أستيقظ الزوج من نومه صباحا الساعة 7.00 ، أستعدادا للعمل .


فجأة (( وهو توه صاحي على السرير )) يشم رائحة أكل زكية وشهية .


يسمع اصوات في المطبخ (( شئ ما يعد لا يدري ما هو ))


في البداية إعتقد أنها زوجته فرح وإنبسطت . (( لأن هذا هو المفروض ))
لكن يا للحسرة والندامة (( صارت المدام نايمة في سابع نومه )) .


ينظر الزوج إلى زوجته النائمة بجانبة ، والمستغرقة في النوم (( ما نامت إلا الفجر )) ، يهمزها : فلانه فلانه . . .
وهي لا ترد ولا تسمعه من شدة نومها .


تتمتم بكلمات لا يفهمها (( يغسل يده منها ويقوم من سرير ))


فتح الزوج باب غرفته .. فإذا هو يرى العجب والعجاب .


أول ما رأى ..... منشفة الاستحمام مع المبلابس الداخلية كامله . . . . (( علشان يأخذ دش ))


يسأل من الذي وضع هذا . . . .


قال: ممكن زوجتي الغالية هي اللي وضعته لكي اقوم بالاستحمام . . يرفع يديه لسماء ويدعي لها .


دخل الزوج وأخذ له دش حمام منعش . . . لما فرغ ولبس ملابسه . . . إذ بالاكل في الصالة مجهز على أكمل تجهيز أنواع المأكولات من الافطار


. . . .


الزوج أنجن من الوضوع هذا . . . . و أخذ يسأل نفسه من اللي عمل هذا كله من يا ترى . . . .


المهم الزوج ليس عنده وقت للتفكير فما لبث إلا أن قعد على السفرة . . . وأخذ يأكل . . . .


بعدما فرغ من الاكل ودخل غرفته لكي يلبس ثوبة فتح خزانة الملابس وجد كل شئ نظيف ومرتب ، حتى انه معطر بعطره


المفضل لديه . . . . حتى الشماغ مكوية والعمل كان متقن . . . .


الزوج إلى الآن لا يدري من فعل هذا كله ... فقال اكيد زوجتي مانامت إلا بعدما رتبت جميع اغراضي .. فصار يدعي لها .


فلما فرغ من لبس ملابسة و تزين على أكمل زينه وخرج من الغرفة إذ بالجزمة (اعزكم الله ) جاهزه بجانب الباب . .


فزاد في دعائه لزوجته .


ذهب الزوج إلى العمل وهو فرحان ومبسوط على ما جرى له اليوم في الصباح في البيت . شئ ممتاز ورهيب .


جاء الآن موعد الرجوع إلى البيت ومغادرة العمل . . . .


الزوج مثل ما قلنا تغلبه الفرحة والبهجة على تعب العمل ونكده لأنه رأى ما رأى في الصباح . . . .



رجع إلى البيت وهو مشتاق إلى زوجته . . مشتاق إلى بيته . . . . رجع وهو عنده حافز قوي للرجوع .


رجع والسعادة تغمره .. والبهجة على محياه . . رجع وهو يفكر كيف يكافؤ زوجته على ما فعلته اليوم صباحا معه . . . ((لأنه بيني وبينكم اول


مره يلاقي هذا الشئ من زوجته فلازم يكفاؤها علشان يحفزها ويبادلها شعوره )).


دخل الزوج إلى بيته فإذا هو مرتب ومزين ومعطر . . زاد فرحه وشوقه . .


دخل الصالة . . . فيرى الغداء جاهز وأفضل طبق يحبه موجود على السفرة . . . زادت إبتسامه الزوج حتى كادت تتشقق شفتاه من الابتسامه .


يدخل الغرفة فإذا بالصدمة على رأسه وإذا بالابتسامه تقصر على شفتيه .


ويرى زوجته نائمة في مكانها . (( لأن الغرفة لم ترتب ))


فيرضب على رأسه ويقول : ااه تذكرت . . . ااه تذكرت ......



((
إنتهى السيناريو))


طيب من يا ترى فعل كل هذه الاشياء إذا كانت الزوجة نائمة في مكانها .


خمنوا ... خمنوا ... رجاء خمنو........




من يا ترى ..







أخته ...


لا




أمه لا .
.

.
.
.

.
هي الخادمة الجديدة التي إستقدمها من المطار بالامس .




صدمة .... عارف إنكم أنصدمتو ا










يا اه كم نحن غافلون عن هذه المشكلة
يا اه كم زوجاتنا غافلات عن هذا الوضوع .
يا اه كم وكم وكم وكم .



شئ لا يصدق . . وأمر لا يعقل . . بأن تغار الزوجات من الخيانة . . .


تكاد الزوجة تنهار عصبيا .... إذا عرفت بأن زوجها تزوج عليها . . تصيبها الغيرة .


تكاد الزوجة تتحطم إذا عرفت بأن زوجها على علاقة مع إخرى ( بالحرام ) .


نجدها دائما متابعة لجوال زوجها . وتقلب الرسائل يوميا . خوفا منها أنه على علاقة مع أخرى .


تبذل الغالي والنفيس في سبيل محافظتها على زوجها . .


لكن لا تغار عليه من خادمتها التي بجانبها . . ( إعتقادا منها أنها خادمة مجرد خادمة ) ولا تدري بأنها أجنبيه عنه .


نجد الخادمة هي من تلبي رغاب الزوج من خدمات المنزل جميعها من كوب الماء إلى غسيل المبلابس الخاصة .
الزوج محتاج إلى زوجته في جميع الاشياء خصوصا حاجياته الخاصة جدا ومنها :


تغسيل ملابسه الداخلية .
الاكل والشرب .
وغيرها كثير.


سوف اطرح لكم السيناريو المعاكس له تماما وهو الاكثر والاغلب في حياتنا الزوجية لدى كثير من المجتمعات .


((
بداية السيناريو))


يستيقظ الزوج من نومه في الساعة 7.30 صباحا


يسمع أصوات في المطبخ ويشم رائحة اكل زكية .


ينظر بجانبه فإذا بالزوجة ليس نائمة .


يخرج من باب الغرفة فإذا بزوجته الحنونة في المطبخ تعد له الاكل .


فتراه . فتذهب إليه وتصبح عليه بالخير .


يرد عليها التحية .


يدخل الحمام ويأخذ دش منعش بعدما جهزت له الزوجه جميع اغراض الدش من كل شئ .


يخرج من الحمام فإذا بالاكل جاهز . وإذا بالزوجة تنظره على السفرة .


يجلس الزوج على السفرة وزوجته امامه . . ينظر إليها فإذا هي مبتسمة له وقد تزينت بعض الشئ وتعطرت .


تقرب له اطباق الفطور وتقدم له أحسن الاكل بجانبه تماما .


تسكب له الشاي والحليب الحار وتقربه له .


تقدم له الخبز بيدها له . بعدما أختارت احسن اجزاء الخبز .


تتابعه إذا اكل و تؤكد عليه با لأكل من جميع الاصناف .


ينظر إليها وهي متبسمه ومنشغله به في تهيئ الفطور له .


هنا بلغ الزوج قمة الحنان من زوجته .. بلغ الزوج قمة الالفة مع زوجته . بلغ قمة الاهتمام من زوجته . والله ثم والله لو كان قلب زوجك من حجر وفعلتي معه هذه الاشياء يوميا وبدون ملل .... لصار قلبه لينا طريا لكي وحدك .


جربي هذا الشئ وسوف تلاقي ما يرضيك إن شاء الله .


وهكذا بقية اليوم .


((
إنتهى السيناريو))


هذا كل ما يحتاجه الزوج من زوجته .


اخواتي الرومنسية ليست كلمات تقال فقط


وليست ورود تتبادل بين الزوجين .


وليست ليالي فيها انوار حمر وصفر .


الرومنسية الحقيقية التي عاشوها الناس من قبل ولازالو يعيشونها الان .


هي الاهتمام العاطفي والحسي والمعنوي من الزوجين .


مثل ما شاهدناه في السيناريو .


قد لا يملك الزوج كلمات تعبر عن حبه لزوجته لكن يملك افعال تعبر له عن هذا الحب وقد لا تلاحظها الزوجه .


معظم الزوجات يردن الحب في كلمات واشعار .


لكن والله ثم والله الحب الصادق هو النابع من هذه الافعال ... فلزاما عليك ايتها الزوجه أن تلاحظي هذه الافعال .


وينطبق الامر تماما على الزوجات التي لا يملكن كلمات لتعبر عن حبهن لازواجهن . لكن يملكن افعال .


اعرف تماما بالردود التي سوف اواجهها من الاخوات الكريمات .


واعرف انهن سيقلن انني لم أنصف .


فكما أن هناك زوجات يهملن ازواجهن من هذه الناحية .


اعرف ان هناك ازواج والله المتسعان من يهمل زوجاتهن . كيف



وذلك من خلال السائق الذي هو صار رجل البيت بالافعال . هو الذي يذهب ويشتري أغراض البيت كلها هو من يهتم في شؤون البيت العامة .


والزوج يأتي آخر الليل ولا يلقي بالا وينام
لااريد منكن الا الدعاء لانها سراحة اشياء يغفل عنها كثير منا يالحريم المسكينات لا ونحط اللوم كله على الرجال .
16
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

روابينا
روابينا
تسلمين ..الله يحفظك
لمحة غرور
لمحة غرور
موضوووووع ناااااااااااااااااااااااااايس
امل عرفه
امل عرفه
تسلمين ..الله يحفظك
لوزه وبندقه
لوزه وبندقه
مشكوره
&&اناالجوري&&
&&اناالجوري&&
اللهم اشفي طفلي شفاء تام
اللهم اشفي طفلي
اللهم اشفي طفلي

وصلى الله عليه وسلم