في زمن كثر فية القتل بين الأباء والأبناء في مجتمعنا السعودي:
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والجوالات خلال اليومين الماضيين صورة مؤثرة تظهر طفل شرق آسيوي يقوم بإطعام والدته التي فقدت ذراعيها وذلك في مشهد تتجلى فيه أسمى معاني البر .
وبحسب نبأ نشر مع الصورة عدد من العبارات التي كانت في مجملها تتحدث عن أهمية بر الأبناء بابائهم وكان اجمل ماكتب في الفيس بوك هذي الكلمات المعبره للاستاذ حاتم المسعودي الصحفي بجريدة عكاظ بمكة المكرمة أطفال يزنون ذهب ,, ترك العابه ,, و حلوة القديمة جانبا ,, لأن من أطعمته من قلبها عجزت عن أطعام نفسها .
لم يمنعه جسده الصغير , ويديه القصيرتين , وعمره البسيط , عن أطعام والدته .
لا يعلم عن رضا الوالدين و جزاءه لكي يقوده ذلك لإطعام والدته المكفوفة فاقده اليدين .
لم يسمع عن البر و أجره لكي يضع الطعام في فم من أخرجته من أحشائها .
قد تكون هذه الأم لم تعطيه من الحنان و الحب كحال الكثير بيننا !!
إلا أن غريزته الطفولية تغلبت على وجوه حملت أشناب تخلت عن صناعها بعد أن أرهقها خريف العمر و قهر السنين و جبروت الأب,,
أنتظرت و صبرت لوقت حصاد الربيع إلا أنها وجدت نفسها وسط صالة مليئة بالأسره ممن في مثل عمرها , حملوا و رحبوا و سهروا و اطعموا و تخلوا عن الكثير ليكافئون بحجز مقاعد لهم في درجة العناية بكبار السن وسط صالة المسافرين في " دار المسنين"
قال تعالى : ” وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23)” (الإسراء :23
اللهــم اجعلنـا بارين بوالدينـا،،
__________________
منقوووووووووووووووووووووووووول
Aorwina @aorwina
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
Aorwina
•
استغفر الله واتوب اليه
في هادا العمر كلهم حنونين
لما يكبرو ويقوى عودهم يعصوا امهم وابوهم
يمكن توصل لطردهم من بيتهم :mad:
لما يكبرو ويقوى عودهم يعصوا امهم وابوهم
يمكن توصل لطردهم من بيتهم :mad:
الصفحة الأخيرة