WIDTH=400 HEIGHT=350
لا أعلم كيف أبدأ حديثي من عظم مكانتها
لا أعلم أي حروف أسطر توفيها حقها
مهما قلت فهو قليل
ومهما زدت فلن أوفيها
:
لكن أبدأ بصورة للبر ومهما وصل برنا بأمهاتنا وآبائنا فاننا لن نوفيهم حقهم
رجل يماني يطوف بالبيت، يحمل أمه العجوز على ظهره، ويطوف بها بالبيت، من منا يفعل هذا؟ ومن منا يتصور هذا قبل أن يفعله؟ يحمل أمه على ظهره ثم يطوف حول البيت، هل وصلنا بالبر إلى هذا المستوى؟ هل وصلنا بطاعة الوالدين وحبهما إلى هذه الدرجة؟ يحملها على ظهره فيطوف بالبيت، فيرى ابن عمر ذلك الرجل الصحابي الفقيه، فقال له: يا يابن عمر ! أتراني جزيتها؟ -تراني بهذا الفعل جزيت حق أمي وأرجعت لها الحقوق- فقال له ذلك الرجل العالم ابن عمر : لا. ولا بزفرة من زفراتها ]، ولا بطلقة من طلقاتها حين وضعتك من بطنها.
ياللـــــــــه يحملها على ظهر ويطوف بها وبعضنا لا يتحمل ان يجلس معها ساعه ..
وبعضنا يحد النظر اليها ..
وبعضنا يسخر منها ..
وبعضنا ينهرها ..
الا من رحم ربي
قال تعالى :
وقد روى "المأمون" أنه لم يرى أحد أبر من "الفضلبن يحي" بأبيه،
فقد كان أبوه لا يتوضأ إلا بماء ساخن، فلما دخلا السجن منعهما السجان من
إدخال الحطب... في ليلة باردة فلما نام أبوه قام الفضل وأخذإناء الماءوأدناه من
المصباح فلم يزل قائماً به حتى طلع الفجر، فقام أبوه فصب عليه الماءالدافئ،
فلما كانت الليلة الأخرى أخفى السجان المصباح فقام الفضل فأخذ الإناء فأدخله
تحت ثيابه ووضعه على بطنه حتى يدفأ بحرارة بطنه متحملاً بذلك برودة الماءوالجو
.ღ. . ـــ .
وما أكثر صور العقوق في زماننا هذا.. وكأن الناس أصبحت تستهين بهذا الامر..
ولا تعلم مدى العقوبه المترتبة على العقوق..
قصه تدمي القلب وتدمع العين من قسوة أبناء اليوم.. وتفضيل الزوجه على الام..
الام التي ربت وتعبت وسهرت..الام التي تجوع لتطعمنا .. وتسهر لننام..
وتتألم لألمنا وتود لو ان كل مكروه يصيبها هي لا وليدها..
فهذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات، يقول: دخل عليَّ في المحل رجل ومعه زوجته،
وخلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير، أربعة دخلوا في المحل، يقول: وأخذت زوجته
تشتري من المحل، وتشتري من الذهب، وتأخذ من المجوهرات، ثم قال له هذا الرجل للبائع:
كم حسابك؟ فقال له : عشرون ألف ريال ومائة، فقال هذا الرجل: ومن أين جاءت هذه المائة؟
نحن حسبناها عشرين ألف، من أين هذه المائة ريال؟ من أين جاءت؟ قال: أمك العجوز
اشترت خاتماً بمائة ريال، قال: أين هذا الخاتم؟ قال: هو ذا، فأخذ ابنها الخاتم ثم رماه إلى البائع،
وقال: العجائز ليس لهن الذهب، ثم لما سمعت العجوز تلك الكلمات، بكت وذهبت إلى السيارة،
فقالت زوجته: يا فلان! ماذا فعلت؟ لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا.
لعلها لا تحمل لنا الابن، كأنها أصبحت خادمة، فعاتبه بائع المجوهرات، ثم ذهب إلى السيارة،
وقال لأمه: خذي الخاتم إن كنت تريدين، خذي هذا الذهب إن أردتيه، فقالت أمه:
لا والله لا أريد الذهب، ولا أريد الخاتم، ولكني أردت أن أفرح بالعيد كما يفرح الناس،
فقتلت سعادتي فسامحك الله، فسامحك الله:
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
أيها الابن لا تفضل زوجتك على أمك مهما كان فهي من حملتك في بطنها
فهي من سهرت عليك لتكبر
وهي من فرحت لفرحك
وحزنت لحزنك
أيتها الزوجه اتقي الله في أم زوجك واحذري غضب الرب
اتقي الله ولا تفسدي بينها وبين ابنها
اتقي الله فالدنيا لا تدوم لأحد .. وغداَ ستكونين بمكانها
والجزاء من جنس العمل ..
قصه أشبه بالخيال
قصه لا يصدقها عقل بشر
ولكن يوجد منا من يفعل هذا الفعل المشين
يقول الراوي: إنه خرج مع أسرته إلى شاطئ البحر، فلما وصل -هو وعائلته- يقول: رأينا عجوزاً على بساط على الشاطئ لوحدها، يقول: فجلسنا على الشاطئ، فتعشينا في الليل، يقول: ثم بعد العشاء تسامرنا، وأخذنا نلهو ونتحدث حتى حلَّ منتصف الليل، يقول: وأردنا الرجوع، فلما أردنا الرجوع قلت في نفسي: سبحان الله! ما بال هذه العجوز جالسة لوحدها؟! لم يأتها أحد، ولم يقربها أحد، يقول: فلما قفلنا جئتها، فقلت لها -اسمع إلى هذا الخبر، واسمع إلى هذا العقوق- فقلت لها: يا أماه! خيراً إن شاء الله، أنت لوحدك وليس معك أنيس ولا جليس، فقالت هذه العجوز: إن ابني أتى بي إلى هنا، وقال لي: أن عنده عملاً سوف يذهب إليه ثم يرجع.
فقال لها: يا أماه! الوقت متأخر فهلا رجعت معنا؟ قالت: لا. سوف أنتظر ابني ولو تأخر، فقد أخبرني أنه: سوف يتأخر وسوف يرجع.
قال: يا أماه! لكن الوقت متأخر جداً ولا أحد في هذا المكان. قالت: لن أرجع حتى يرجع ابني، وعدني أنه سوف يرجع، وأعطاني هذه الورقة. قال: وما هذه الورقة؟ فقالت: اقرأها تعرف ما فيها.
فقرأتها فإذا في هذه الورقة: يرجى ممن يقرأ هذه الورقة أن يأخذ العجوز إلى دار الرعاية.
لعن الله من لعن والديه، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من لعن والديه، فهذه في الكلمات فكيف إذا كانت في الأفعال؟! يرميها على شاطئ البحر ويقول: يرجى ممن عثر على هذه العجوز أن يأخذها إلى دار الرعاية.
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ].
أهذا هو جناح الذل أن ترميها في دار الرعاية؟!
أهذا هو جناح الذل أن ترميها على البحر؟!
أهذا جناح الذل أن تطردها لأجل الزوجة؟!
أهذا جناح الذل أن تتركها في البيت لوحدها، وتذهب مع زوجتك لبيت فاخر، وتسكن مع الزوجة، وتلهو مع الأولاد، وقد تركتها بين أربعة جدران؟!
أهذا هو البر أم هذا هو العقوق بعينه يا عبد الله؟!
(رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال:
من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما فدخل النار ).
لأمك حق لو علمت كثير .......كثيرك يا هذا لديه يسير
فكم ليلة باتت بثقلك تشتكي......... لها من جواها أنة وزفير
وفي الوضع لو تدري عليها مشقة .........فمن غصص منها الفؤاديطير
وكم غسّلت عنك الأذى بيمينها ..........وما حجرها إلا لديك سرير
مابالنا أخواتي هل نسينا تعبها ؟؟
هل نسينا كيف كانت تغسل الأذى عنا؟؟
هل نسينا دمعتها ونحن نتألم؟؟
هل نسينا مدى فرحتها بنا ونحن نكبر شيئاً فشيئاَ امام ناظريها؟؟
مابال أخوات نسمع عنهن انهن يخجلنا أن يعرفن أمهاتهن على صديقاتهن ؟؟
ومابال أخريات يتأففن من نصيحة أم ...؟؟
وماذا عساي أن أقول من صور العقوق
والله انه لامر كبير وعظيم
والله ان هذا الامر يغضب الرب
يامن تبحثين عن رضى الله فارضي أمك وبريها تحصلي على رضى الله
نسمع عن من هي ملتزمه بدين الله لكن لا تعامل امها بالحسنى
وتلك التي تنهرها
والاخرى من تصرخ عليها وتعلي صوتها عليها
وهل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟؟
رحم الله حالنا
قال تعالى:
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًاالإسراء:24].
منقول
مواضيع تنتظرك
كــم وزنــه؟!
مررت بالمسجد النبوي أمس على رجل بكى بكاءا مرا
فتاة تشتكي للشيخ العريفي من الحب
والله انها ذكية قدرت تسحر زوجي بتصرف بسيط ما ياخذ منها ثواني...خلته يقول شبيك لبيك
طول هال15سنة وش يسوي لابوه؟؟؟
علمني سائق التاكسي
ما علي زود @ma_aaly_zod
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اطيب جوري
•
يااااارب ارزقنا برهم ..
ياعمري ياميمتي ..مايحس بقدرك الى الي فقدك
الله يرحمك يامي ويغفرلك ويوسع ليك قبرك يارب
الله يرحمك يامي ويغفرلك ويوسع ليك قبرك يارب
لاحول ولاقوة الا بالله الله يعينا على بر والولدين ام زوجي رغم ماتفعله لي الا اني انصح زوجي بي برها فهي امه
الصفحة الأخيرة