مشورتكم...واعترفت لي أخيرا ..أنها تحب زوج أختها وتكلمه..

:09:
هذه هي الحقيقة ..
أعرفها من فترة ..في البداية كانت علاقتي بها عميقة ..
الى أن ارتاحت لي وقررت مصارحتي ..
في البداية لمحت لي أنها تحس أن زوج أختها يميل اليها ..هكذا عبرت ((يميل ))..ومجرد احساس..
لأكتشف بعدها أن هذه كانت مجرد تلميحات لجس نبض تصرفاتي ..

بعد مدة فسّرت أكثر ..
أخبرتني أنه اعترف لها أنه يحبها ..ولما أخبرته أنه مثل أخوها ..وزوجته أختها ..
قال ..
أنا لست صغير ..وليس غرضي اللعب مثل المراهقين..انما أنا أحبك فعلا ..
تخيلوا ردت فعلها ..التي صدمتني ..:42:
جارته ..وأصبحت المكالمات بينهم مستمرة ..وأصبحت علاقتهم أقوى وأقوى ..
علما أنها غير متزوجة ..وفي الأربعينات من عمرها ..
أحس أنها تحبه وبشدة ..وأنها لا تستغني عنه..
أحس أن الأرض دارت من حولي وهي تخبرني ..الى الآن وأنا مصدومة على الرغم أنها أخبرتني من عدة سنوات وليس من فترة قريبة ..
نصحتها ..أخبرتها ..ذكرتها ..
الى أن يأست منها ..ثم
كردة فعل طبيعية ..ونظرا لتربيتي وتديني _الحمد لله على نعمة الدين _قررت أن أتركها ..وبالفعل تركتها ..
ولكن ..
يجمعني بها مكان عمل واحد..يعني ..مجبرة على مجاملتها ...ولكن لم أعد بأي حال من الأحوال صديقة مقربة لها ..وهي كذلك..
سبحان الله..
كلما تذكرت أختها أحس بحزن شديد وعلى رأي المثل ((يا غافلين لكم الله ))
ما رأيكم ..
هل أخبر أختها ..أم أستر عليها ؟؟..على الرغم من أنها _أي صديقتي السابقة _ حيالة ..
وصاحبة لسان معسول ..يغتر به الجميع ..
الكل يحترمها ..ويثني عليها ..
ولا يعلم حقيقتها الا أنا ..
ما ذا أفعل ..
والله كل ما أذكر فعلتها ..تكسر خاطري أختها كثيرا ..وأحس بدناءتها أكثر ..
ماذا أفعل ..
أسأل الله لي ولكم الهداية والثبات على الدين ..
والله أنني لا أدعي الكمال ..
ولكن ..قررت أن أبوح لكم أخيرا بما في صدري لعل الحمل الذي حملته سنين ..يجد أذنا صاغية منكم ..
ولكم جزيل الشكر ..