مصدر البسمة

الأدب النبطي والفصيح

أكثر الطرق مسدودة
وتؤدي إلى اللاشيء
والآلام تأتي تباعا
كرصاصات رشاش غاضب
ويغلف الظلام القلب
فلا مكان للنور
حتى يسدل الستار
على كل الأماني
والأيام
فيكون الوصول إلى قرار
هو ...
لا رغبة أبدا في الحياة!
فيأتي نور ساطع
يقتحم الظلمة
ويفتح كافة الطرق للروح والنفس
فتموت تلك الآلام بعد أن كبرت
وتحترق كل الهموم
ذاك نور الله
الذي أحيا الأمل في القلب
حتى جعل الروح تطير في عالم الرخاء
بعد أن أخرجها من وحل الضياع
فكان المصدر الوحيد للبسمة
كيف لا وهو أقرب من حبل الوريد
يفهم مافي الأعماق وماتوسوس به النفوس
ويجعل الحياة في أرواح بلا حياة
فتكون الحياة حياة
تحياها الأرواح بحياة
2
248

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
صدقت ياحياة
حين تسد أبواب الأمل
تفتح أبواب الفرج من عند الله
ويضيء القلب بعد عتمة
وتذوب الهموم ..
وتعود الحياة لتسري في الروح الهامدة اليائسة
فكأنها بعثت من جديد
خاطرة رائعة
يعجبني هذا النوع من التعبير الجميل
السهل الذي يدخل القلوب
السطرين الأخيرين بدونهما الخاطرة أجمل
وهذه وجهة نظر وليس انتقاد
تعبير جيد وموفق .
بوركتِ.



المحامية نون
المحامية نون
كلمات معبرة صادقة المعنى جزاك الله خيراً 🌷