مصرع قوة عظمى كان إسمها (......) ؟

بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على خير المرسلين
وعلى آله وصحبه أجمعين.

يا نسل الأمة المنصورة ..!!
أمريكا على حافة التورط في "الوحل الأفغاني"
حصيلة ثلاث أسابيع من القصف : 10/26/2001
ــ نظام طالبان لم يتقوض بعد، ولم تحدث انشقاقات بين صفوف الحركة الغارات الجوية.
- لم تفض إلى مردود وآثار حاسمة .
- ما يزال الملا عمر ماسكا بزمام الأمور.
- لم يتم العثور على بن لادن وأفراد قاعدته.
- تبين أن ليس ثمة أهداف استراتيجية ذات قيمة في أفغانستان يمكن قصفها.
- فشل الإنزال البري، والمردود هزيل.
- من المحتمل أن تسقط بعض المدن الأفغانية، ولكن قد يتعذر إخضاع المقاومة الأفغانية لتمركزها في الجبال.
- في خضم هذا المعترك، يرتفع عدد الضحايا، حيث تتحدث مصادر طالبان عن أزيد من الألف، الأمر الذي صعّد من موقف الرأي العام الإسلامي، وهو ما يوحي أن أمريكا خسرت حرب الدعاية.
- مع اقتراب فصل الشتاء وحلول "الجنرال ثلج" وبداية شهر رمضان، من المحتمل أن تصاب الحملة بانتكاسة و إحباط. لذا تشير المصادر العسكرية الغربية، أن الأسبوعين القادمين من المرجح أن يكونا حاسمين على عدة مستويات:
· اختراق الخطوط الأمامية لطالبان في شمال أفغانستان
· استعجال قادة التحالف الشمالي وخاصة الجنرال الأوزبكي عبد الرشيد دوستم لاقتحام مدينة مزار الشريف واحتلالها، لينطلق منها "الزحف" إلى كابول.
مع بطئ التحضيرات لهذا الهجوم وتعثره ابتداء، قد "تضطر" الأمريكان وتوابعهم للتعجيل بهذا الهجوم بقواتهم، وعندها سيعترضهم "الوحل الأفغاني" المكلف والمستنزف، ويعد هذا أسوأ الخيارات أو كما يسمى "السيناريو الكابوسي" بالنسبة للتحالف الغربي بقيادة أمريكا وبريطانيا.
- عدم وجود بديل سياسي يخلف طالبان إلى حد الآن، بفعل الانقسامات الحادة داخل التحلف الشمالي والتناقضات الإقليمية بشأن مستقبل أفغانستان أو مرحلة "ما بعد نظام طالبان" :
· فرغم انقلاب حاكم باكستان الجنرال مشرف ضد طالبان، إلا أن دعم الاستخبارات الباكستانية لطالبان لما يسمى "بالعناصر المعتدلة" في طالبان، وستصر باكستان على مشاركة هذه العناصر – إن وجدت- في أية حكومة أفغانية قادمة.
· الهند وروسيا وإيران تؤكد أن "لا وجود لعناصر معتدلة في طالبان".
· روسيا ترفض أي دور استراتيجي حيوي لأمريكا في آسيا وسطى، وتتطلع الهند تسجيل نقاط في ملف عداوتها التاريخية مع الهند، ولا تتوانى إيران في الضغط الإقليمي للحصول على حصتها في حكومة كابول
· أوزباكستان (أكبر دولة في آسيا الوسطى) تتطلع إلى دور "الشرطي الإقليمي" بدعم من أمريكا، في حين تفضل طاجكستان الإبقاء على تحالفها مع روسيا (علما أن الجيش الروسي يظل أكبر مصدر لتشغيل اليد العاملة الطاجيكية)، كما أنها تمتلك احتياطيا ضخما من الغاز، وأملها في مد أنابيب داخل أفغانستان لتصدير الغاز إلى باكستان.
نقلاً عن : http://216.39.197.144/alasrnew/arti...51§ionid=20
.......................................
يا أيتها الأمة الغضيبة .. إن القوم قابلوكم بيقين المكاشف .. فأصبح المخبر به وهو نصر الله والتمكين من الفوز كالمرئي لعيونهم . .. لقد آمنوا بنصر الله لمن ينصره تحقيقاً لا تعليقا.. وأخذوها بقوة . وشدوا عليها النواجذ.. بينما غفلت قلوبكم وأتبعتم أهوائكم وكان أمركم فرطا ..
أنى لكم على المؤمنين مهانة وذلا وسبيلا وقد وعد الجليل من عادى وليه فقد آذنه بالحرب ...
فهل علمتم أين تكمن قوة من أستهنتم بهم وأستصغرتم قدرهم وقوتهم وتابعتم ما سوّل لكم الشيطان فعله .. فجاءكم الخسران في الدنيا والساعة أدهى وأمر. وما أمر المهيمن إلاّ واحدة كلمح بالبصر .

اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، اللهم عليك بأحزاب الأمة الغضيبة وأهل الإلحاد وأحفاد القرود وأذنابهم ومن شليعهم ووالاهم في كل البلاد يا رب العالمين.
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ، وأجعل تدبيرهم في تدميرهم ومزقهم شر ممزق بقدرتك عليهم يارب العالمين.
اللهم أحفظ أولياءك الصالحين ، وأنصر جندك الموحدين .وفي كل أرض وتحت كل سماء.يا أرحم الراحمين.
اللهم أنت عضدهم ونصيرهم ، بك يصولوا وبك يجولوا وبك يقاتلوا .. فأحفظهم وأحفظ إيمانهم ، وأخلفهم في أموالهم وأهليهم وأعراضهم .. أنت وليهم ومولاهم ، وأنت نعم المولى ونعم النصير .
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .