
واعترف المتهم بارتكابه الحادث أمام الشرطة والنيابة حيث بدا هادئا وثابتا وكأنه لم يفعل شيئا وروى حكايته تفصيليا بعد أن أحضر السكين المستخدم بالحادث ملوثة بالدماء. وقال “تزوجت منذ 15 عاما ولم أشك في زوجتي لحظة واحدة ومنذ ثلاثة أيام فقط أصابتني الهواجس وسيطرت علي تهيؤاتي بأن أشخاصا تكلمني وتقول لي البنات لسن بناتك فقمت بإبلاغ زوجتي بذلك فاتهمتني بالجنون وأقسمت علي المصحف أن البنات بناتي وطلبت مني الطلاق فطلقتها وحضر أشقاؤها وأخذوها وتركوا لي البنات فأحضرت لهن طبقا من الفاكهة وطلبت منهن تناوله وفجأة أصبت بحالة هياج ورحت اطعنهن بالسكين وأمسكت كل فتاة وألقيت بها في منور العمارة لكن ابنتي الكبري هربت من علي السلم بعد أن طعنتها”.
وأضاف أنه هدأ بعد ذلك واحتسى الشاي ولما حضرت الشرطة فتح لهم الباب دون مقاومة. تم نقل المجني عليهن إلي المستشفى في حالة سيئة وطلبت النيابة تحريات الشرطة عن حالة المتهم العقلية واستدعاء زوجته وأشقائها وجيرانهم لسماع اقوالهم. ولم تتمكن النيابة من قيام المتهم بتمثيله الجريمة خوفا من انتقام أهل زوجته منه وقتله
</H3>
الله يعين