تسخرُ الأوراقُ من الكلماتِ..
عندما ترى أناملي تجرّ بأسى حبراً شاحِب!
يكتبُ على صفحتها مشاعِرَ ناقِصة..
تتحدثُ عن حُبٍ اشبهُ بالسراب..
لِتجد نفسها أضحوكة تخجلُ من نفسها عندما تبوح ُبمشاعِرها..
وتجُد أنها تموت مع أولِ حرفٍ تجرّهُ ريشةُ الحقيقة..
الحقيقة مُرّة..!
لكن البقاءُ في الوهم هو الأمر..
×
×
ولكــن....!
على أعتاب شفاهي كلمات تُريد أن تُحلِق بصدقٍ لتُعانِق مسمعكـ...
لكـَ قلبي..
ولكـَ حُبي..
لكـَ أنت..أكتُب كُلَ كلماتي..
سأُغني لكَ مقطوعةً على لحنِ الأمل..
وأُرسلها لكَ ترانيم مع نسمات أشواقي...
دعني أُحِبُكـَ كما أُريد..
×
×
فقـــــــــــــــط,,
سأنتظر منك المزيد من الجفاء..
ستستقِرُ مشاعري وهمساتي بين يديك..
لكنها لن تُلامِس شِغاف قلبِك..
فقـــــــــــــــط..
يإمتغاض ستقرأهــا...
ولربما ألقيت بها في سلة المهملات.!
إسخري أيتها الأوراق..
وأضحكي من الأعماق..
على غروره الذي قتل بداخلــي كُل معني جميل...
أيُ قلبٍ تحتويه أضلعك؟!
وأي فرحــةٍ تبنيها على أنقاض وركــام أحزان؟!
×
×
لن أبكي..
ولن أنكسر..
سأبقى أنتظر نهايتك..
كي اقف على تلك المراسم بنفسي ..
وأدفنُ بيديّ غرورك..
عنــــــــدها..
سأُطلِق لعينيّ العنان لتذرف ماقد حبسته طويــلاً بين أجفانِها...
×
×
النهـــــــــــــــــــــــــــايـــة
بقلمـــــــــــــــــــي,,,
سلمت يمناك
تقبلي مروري