مصيبة....... رسائل الجوال...............

ملتقى الإيمان

انتشرت في الآونة الأخيرة هذه الظاهرة السيئة في المجتمع والتي ساهم فيها الكبير والصغير والرجل والمرأة ، وعلى الرغم من خطورة هذه الظاهرة إلا الناس عنها غافلون وفي تأجيج نارها مجتهدون ، وهي والله فتحت أبواب للشر عظيمة ، فهاهم الناس يستخدمونها في إرسال النكت والصور إلى بعضهم البعض ، وكم تحتوي هذه الرسائل على قصص مكذوبة ، وغيبة للناس ، واستهزاء بخلق الله تعالى ، وفحش في الكلام وسوء في القول وصل إلى درجة الكفر عياذا بالله ، هذا فضلا عن الصور الخليعة والاسراف الذي لاداعي له وغير ذلك من الأمور ، وتلك الأمور لا يشك مؤمن في حرمتها وفسوق متعاطيها .
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) السلسلة الصحيحة .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ويل لمن يحدث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له ، ويل له ) صحيح الجامع .
حتى وصل الحال ببعضهم أن يعين على نشر رسالة تقول :( سأل رجل آخر عن الرعد والبرق فقال له الآخر : إن الله نائم والملائكة تعبث بالكهرباء ) - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .
وآخرون يقولون ( أن رجلا دعا الله أن يرزقه عشرة آلاف درهما فلقي في الطريق ألف درهم ، فقال : يا رب ركز معاي )
( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا ) ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ، قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )
وهذه الأمثلة فيض من غيض وما كنت لأكتبها أوأجرؤ على ذكرها لولا ما رأيت من سريان هذا الفسق والفجور وانتشاره بين الناس .
والمتراسل بهذه الرسائل يعرض نفسه للإثم العظيم لما تحتويه من فحش في الكلام وبذاءة والأمر أخس من أن نضرب عليه أمثلة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ) السلسلة الصحيحة
وتخيل لو أن هاتفك النقال وقع في يد ابنك أو ابنتك وقرأ ما به من رسائل وقحة ما ذا سيكون وقع ذلك عليه ؟!
وهذه الوسيلة نعمة من نعم الله علينا فبدل أن تسخر في معصية الله فلتسخر في طاعته ، وذلك بالتذكير بالله والترغيب في السنن والفضائل والأذكار المتنوعة . ويالله كم كم من وزر تحملناه ونحن نستهين بالصغائر ، وكم من أجر حرمناه بسبب الغفلة ، فانظر أيها العاقل واستزد من أيها شئت ، وكن مفتاحا للخير مغلاقا للشر ولا تكن العكس .

نماذج لارسالها ......

" " اقرأ القرآن في كلّ الشّهر "
" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه "
" أكثر الدعاء بالعافية "
" أكثر خطايا ابن آدم في لسانه "
" أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنوز الجنة "
" أكثروا ذكر هاذم اللذات : الموت "
" غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم "
" أحبّ العمل إلى الله تعالى أدومه وإن قلّ "
" لا خير فيمن لا يألف ولا يُؤلف "
" إلزمها فإن الجنة تحت أقدامها - يعني الوالدة - "
" الإسلام يهدم ما كان قبله "
" كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار "
" أملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك "
" أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب "
" أطعم المسكين وامسح رأس اليتيم "
" إن الدال على الخير كفاعله "

إذا لم تستطع ان تقول الحق ، فلا تتكلم بالباطل

الصبر مفتاح الفرج

الدنيا ساعة فاجعلها طاعة

اياك وما يعتذر منه

دع القلق وابدأ الحياة

وإن جندنا لهم الغالبون

الباطل ساعة والحق الى قيام الساعة

لا تحقرن من المعروف شيئا

دع ما يريبك الى ما لا يريبك

لا تنه عن خلق وتاتي مثله ... عار عليك اذ فعلت عظيم

يا ايها الذين ءامنوا لم تقولون مالا تفعلون


منقول للفائده والله يهدي الجميع
3
607

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

يقين القلب
يقين القلب
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم اهدي شباب المسلمين والمسلمات إلى ما فيه الخير و الصلاح
سلمت يمينك أخيتي على هذا الموضوع المهم و المفيد :26:
ام زياد ويزيد
ام زياد ويزيد
الله يسلمك يقين القلب
مشكوره
hutaf
hutaf
السلام عليكم
فعلا يا اختي ام زياد ويزيد, لقد بلغ الناس بهم الوقاحة و الصفاقة الي حد التطاول والمس برموز دينية ليس لنا سوي عبادتها و تقديسها وليس العبث بهذه الاسماء المنزهة عن كل ناقص. هذا عمل من ذوي النفوس المريضة اما المسلم المؤمن فهو بعيد كل البعد عن هذه الترهات التي تكثر الذنوب.
اما في استعمال الرسائل فانصح كل شخص انيكون هدف رسالته واضح اي ان تكون:
1- تحمل معلومة مفيدة مثل دعاء او اذكار.
2- التذكير بموعد مثل صلاة الفجر او موعد دواء.
3- تطمين الاهل و الذوي عن الحال في حالة السفر او الذهاب الي منطقة بعيدة
4- يمكن استمال الرسائل لزيادة الود بين الاحباب والاقارب والاصدقاء بارسال رسائل تعبر عن حبنا و تفكيرنا فيهم علي ان لايكون هذا بديلا عن التزاور و القاء التحية في الاعياد. فقط في الايام العادية.
كذلك اختي العزيزة . كل منا مسئولة في حال وصول مثل هذه الترهات الي جوالها. لاتقولي انا استقبل ولا ارسلها لاحد بل عليك توضيح هذا الخطا للمرسل بالحسني ويمكن ان نرد عليه باية او ذكر قد يجعله يخجل ولا يعيد ارسال مثل هذه الرسائل لكي وقد يهديه الله و يتوب و تكوني انتي السبب في توبتهاو توبتها.

ارجو من الله ان يوفقنا واياكم