مصيبة قريبتي لاتحس مثل البنات!!!!

السلام عليكم
مهم الرسالة كتبتها باللغة العربية الفصحى عشان ارستلها لموقع اطباء نفسيين ومافي رد و ها انا نسختها مثل ماهي طلبا منكم في الحل و الارشاد الصحيح لكن ماردو علي اتمنى تفيدوني عزازتي بأي راي يمكن يفيدني.


"" أرجوكم إقرأوها بالكامل رغم طولها، حاولت ان ان اختصر قدر المستطاع وهذا ماوصلت له مل سطر مهم وشكرا لكم ""
السلام عليكم ودحمة الله تعالى وبركاته...
المشكلة ليست مشكلتي إنها مشكلة أقرب الناس لي واتمنى من كل قلبي و ارجو الله ان تساعدوني لمساعدتها إنها قريبة من قريباتي(لاداعي لذكر صلت القرابة) إلا ان فارق العمر بيننا قصير ولا اعتبر نفسي اكبر منها ولا هي أيضا بل نحن أخوات منذ الصغر، الان هي وسوف أسميها مريم ""( لاحاجة لذكر الاسماء الحقيقة حفاظا على الخصوصية )"" عمر مريم الآن 18 عاما وقد تخرجت هذه السنة من التانوية بنقطة ممتازة، ونحن من المملكة العربية السعودية ""(سوف اذكر كل المعلومات المهمة اولا وسادخل للمشكلة لكي اوضح لكم الصورة اتمنى ان تتهمو وتصبرو لكتابتي الكثيرة ) ""، منذ نحن صغار مريم بنت عادية ككل البنات نحب كل مايحبه البنات نتفرج في برامج البنات وكنا نعشق المسلسلات الامريكية شهيرة و كنا نحب افلام ديزني عن الاميرات شاهدناها كلها، كانت مريم تملك لعبة الدمية فلة وبارب وبيت باربي كبرنا قليلا تقريبا قبل المراهقة او في مرحلة دخولها المهم كنا نحب فرقة اولاد امريكية وتعلمون مشاعر البنات و احلامهم فكنا نقول انا ساتزوج هذا وهي تقول هذا ""( انا قمت بذكر هذه المعلومات السخيفة لتفهمو ان مريم كانت بالفطرة بنت طبيعية لذيها ميول طبيعية تماما كاي بنت نحو اللون الوردي وباربي والفرق الامريكية الخ..)، كبرنا لازالت طبيعية الا انها في فترت الاعدادي اضن اخر سنة اقبل دخول الاعدادي لست متاكدة جدا المهم ان فترت الابتدائي مرت طبيعية تماما حتى انها كانت تعشق فرقة اولاد جديدة التي فتيات العالم الاكثر انوثة يعشقونها، الى ان بدات مشكلت مريم في الضهور وانا التي لاحضتها بدات تكره الاشياء المتعلقة بالبنات من ملابس البنات من فساتين ومن اللون الوردي ومن فرقتها المفضلة فجاة انسحبت و بدات في بدا تصرفات غريبة لكن لم تكن غريبة جدا للفت انتباه والديها والاقربين، انا كنت خائفة ان تكون قد انجرفت مع عالم الغرب لكن كلنا تربينا بتلفاز في بيتنا ويوجد افلام غربية ولم نتاثر ولازلنا مسلمين وطبيعين رغم تداخل الثفافات، بعد السنوات وعلى مدد مختلفة كنت ايضا خائفة جدا ان تنجرف مع عالم صاديقاتها في المدرسة فقد كانت تحكي لي ان في مدرستها البنات يتشبهون بالاولاد وقد قسمو الدرسة لعالمهم الخاص اولاد(وهم في الاصل بنات) يصاحبون بنات في علاقات غرامية اي يخلقون جوهم والدرسة خاصة بالينات فقط!!، انا لما لاحظت تغيرها هذا كنت نصف متاكدة انه هذا هو الامر احتاج فقط لقطع الشك باليقين، وبما أننا مثل الاخوات منذ الصغر ولانخفي اي شيء عن بعضنا البعض فلم اسالها مباشرة بل حومت حول الموضوع وقد بدات في ان تضهر لي انها بالفعل اصبحت مثلية جنسية( تعشق البنات فقط) انا طبعا انصدمت لمنني لم ارد ان اخاصمها او اضهر اي نوع كنت عادية جدا كان الموضوع عادي وقلت في نفسي سوف تنشى كل هذا مع نهاية دراستها في الثانوية، وياريتني لم افعل لكن انا ايضا كنت صغيرة حينها لا اعرف كيف اتعامل مع مثل هذه الامور المعقدة ، إلا ان مريم سنة بعد سنة وهم والذي اسميه وهم لان مريم طبيعية، هذا الوهم كبر في شخصيتها وفكرها ألى يوم ما خرجت امها للتسوق وعندما عادت للبيت وجدت مريرم قد قصت شعرها ، وقد كانت تملك شعرا طويلا واملسا ، قصته قصير جدا، امها خاصمتها وعاقبتها وقالت انها تريد ان تمشي مع الموضة لكتنت تطبل مني ان اخدها للكوافيرة وسوف تقصها لها بشكل افضل، ولم تعلم امها ان سبب ليس الموضة بل تيار داخلي اانا متاكدة ان فتياة المدرسة من حثوها على ذالك لان امها وجدا رسالة لهم تقول لهم لقد فعلتها( من غير ذكر سبب فعلها فلو عرفت امها لسقطت) المهم الان وهي قد تخرجت فقد اصبحت جدا عنيدة و والديها يطلبون منها ان تقوم بالتسجيل في الجامعة التي تريد هنا في السعودية وهي تراوغ، وقد صارحتني انها تراوغ لانها تريد ان تدرس بجامعة خارج البلاد و لقد تمادت وتبحث عن الدول الامثر سلمية وتسامح مع المثليين للدراسة فيها مثل هولاندا و المانيا على ما اعتقد وايضا موضوع مهم بالنسبة للدين فهي لاتعلم بما تامن رات تقول لي انها ملحدة ومرات لا مع انها تصوم رمضان وتعرف الدين كله والعائلم متدينة عادية كاي عائلة انا اعلم انه موضوع خطير لكنني لم اقدر ان اوقفها يوم لانها تتراكم عبر السنوات وقد اصبحت صعبة الاقناع ، انها تقول لي كل شيء عن ميولاتها و انا لا اعرف كيف اتصرف اخاف ان اقسى عليها بتقوم بعمل مصيبة في نفسها اريد ان اكون على الاقل الجانب الذي تحكي له كل شيء لاطمئن عليها فيكفيها الصراع اليومي مع امها لان امها تطلب منها طلابات عادية مثل الذهاب معها لحفلة او حفلة زواج ودائما تعارض لانها لاتريد وضع المكياج ولاتريد لبس الفساتين امها لم تربط الامور الا انها بدات تشك وانا واقفة لا اتشطيع اخبار امها لانني اتنمنى ان اقنعها ان كل هذا ليس انت ارجعي الى طبيعتك لكنها لن تسمعني انا متاكدة فنها عنيدة ومتمسكة برايها جدا وهي حتى لم تولد مثلية كما يقولون( وقد قرات في موقعكم انه حتى ليس هناك وجود للولود احد وهو مثلي بل هو مرض نفسي ) ارج،كم ساعيدوني ذلولني على ما علي فعله بدون ادخال امها او ابها في الموضوع فانا لا اريد ان يعلما بهذا اريد ان تبقى صورت ابنتهم طبيعية وجيدة في نضرهم و ان ترجع مريم لطبيعتها فهي تضيع اجما ايامها في شخصية ليست لها تنضر للبنات وتشتهيهم و الاولاد يجلبون لها القرف لا تريد لبس و مكياج او اي شيء له علاقة بالبنات لم اتخيل يوم انها ستنجرف الى هذا تيار والمصيبة انها مصدقة تماما انها مثلية واضن ولست واثقة جدا ربما كان لها صديقة في ثانوية ، اسفة على الاطالة اتمنى ان اكون قد شملت كل شيء لكي تساعدوني لانني لا اريدها ان تضيع وتضيع عمرها وحياتها وهي فتاة ذكية جدا وطيبة وخلوقة الى ان ضهرت هذه الاشياء وغيرتها المرجو المساعدة .
ملاحظة : لا اظن انها ستقبل الذهاب لطبيبة نفسية ولا عائلتها لان هذا سيفظحها .
وايضا انا كتبت لكم اليوم وكان يجي علي ان فعل شيء منذ زمن بعيد ترمتها تنجرف لمن حتى انا لدي حياتي لمنها الان تشغل بالي لانها ستظيع حتى دراستها ستضيع فهي تحلم بالخارج وولديها يريون بنتهم ان تدرس بجانبهن ويتنون يوما ما ان يزوجوها ويطمئنو عليها ويرو احفاذهم و هذه سنة الحياة الجميلة الرائعة الا انها ترى ان هذه ليست حيلة وتتعارض تماما مع كل هذا فهي ترى ان الحرية والعيش بالخارج وحيدة في بيتها مع قططها وصديقتها هي الحياة في مخيلتها .