alhamsat2002

alhamsat2002 @alhamsat2002

عضوة فعالة

مصيبه..واكتشفتي انها رحمه.. وعسى ان تكرهو شئيا وهو خير لكم(شاركينا)

الأسرة والمجتمع



الى الغاليااااات بنات عالم حـواء


في البداااية لا بد ان تكون هذه الايه امام عينك
(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
0


فهناك كثيير من المحن تحولت الى منح
وكم من بلاء عقبته نعماااء


ومن عقيدتنا أن الله جل وعلا لا يخلق شراً محضاً لا خير فيه

بل هو وإن كان شراً في صورته إلا أنه يتضمن كثيراً من الخير

لذلك كان من دعائه عليه الصلاة والسلام ( والشر ليس إليك )


قبل ان احكي قصتي

دعينا نبحر في القصص من ابتلو بالمصايب واكتشفنا انها كانت نعمه من الله





يوسف عليه السلام (الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم)

إتهمته امرأة العزيز بمراودتها عن نفسها...وشهد له طفل رضيع بالصدق

وظهر صدقه وكذب المرأة.... ومع هذا سجن لتبرأ ساحة زوجة الملك

من طلب الفاحشة.....

دخل السجن وهو مظلوم ...والتقى بفتيان عبر لهم رؤاهم...

وخرج الفتيان ....وعمل أحدهما عند الملك

ورأى الملك رؤيا تحتاج إلى تعبير

فكان يوسف لها وقد أثبت قدرته على التعبير..

فيعبرها يوسف عليه السلام ويصبح عزيز مصر والقائم على حفظ الأرزاق..

فكان سجنه سببا في وصوله إلى سدة الحكم ....

فهل هناك اعضم من مصيبه السجن لشاب في ريعان شبابه

فسبحان من بفضله تنقلب المحن إلى منح!!!










صبر إمرأة على عقم أفضي بها إلى جنة الخلد

أسية زوجة فرعون...إحدى الكوامل الأربعة من النساء....

كانت لاتنجب.....وتحن إلى ضم الولد واستنشاق عبق الامومة..

فوجدت ضالتها في وليد وضع في صندوق وألقي في النهر...

كان ذلك (موسى عليه السلام)

فدفعها حرمانها من الأمومة إلى أن تقول:

( عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا)

فاستجاب الله دعاءها ونفعها بذلك الوليد وأدخلها بسببه الجنة

وبنى لها بيتا عنده وزوجها خير خلقه محمد عليه افضل الصلاة والسلام...

فسبحان من جعل عاقبة الحرمان فضل وامتنان...





ذل يعقبه عز ورفعة

(صلح الحديبية)

هذا الصلح أغاظ المسلمين لما فيه من إجحاف بحقهم..

وكان أشدهم جزعا سيدنا عمر رضي الله عنه...

فكانت شروط هذا الصلح ألا يدخل المسلمون مكة لمدة عشر سنوات

وأن يتحللوا من إحرامهم بعد أن أعدوا العدة للعمرة واتجهوا لمكة ملبين!!

وأن يردوا من أتاهم مسلما إلى قريش...

أما من ارتد عن دينه وعاد إلى مكة فلا يسلم للمسلمين....

فكان عمر يقول( علام نرضى الدنية في ديننا) أولسنا على الحق؟؟؟

لكن هذا الصلح المجحف أفضى إلى فتح مكة الفتح العظيم

بعد أن نقضت قريش العهد قبل مرور عام عليه.....

فكان عزا ورفعة للمسلمين وذلا للشرك وأهله...

فسبحان من قلب حزنهم إلى فرح وسرور



يحكى أن ملكا كان مولعا بالصيد...وخرج يوما مع صديق له ليصطاد

فرأى قطيع وسدد نحوه السهام....لكن السهم أخطأ الهدف وقطع إصبع الملك..

فقال صديقه:

لعله خيررر

فغضب الملك وقال:

أتهزأ بي؟؟؟ كيف يكون خيرا وقد قطعت إصبعي؟؟

وأمر الملك أن يحبس صديقه عقابا له على تلك الكلمة....

وحين أدخل صديق الملك للسجن قال:

لعله خيرر

فتعجب الجنود.... وتعجب الملك منه....

ثم خرج الملك في رحلة صيد إلى الغابة وتوغل فيها...

فمر بقوم يعبدون صنما ويقدمون له قربانا من الرجال كل عام..

فأمسكوا الملك يريدون ذبحه قربانا لصنمهم...

ولكنهم إكتشفوا أن أعضاءه ليست كاملة لأنه مقطوع الإصبع

فأطلقوه لأنهم لايقدمون لصنمهم إلا رجلا كامل الأعضاء...

فتعجب الملك من ذلك وأمر بإخراج صديقه من السجن ..

وقال له:

قد بان الخير في قطع إصبعي وهو نجاتي من القتل...

ولكن أخبرني أي خير في سجنك؟؟؟

قال صديقه:

الخير أيضا في نجاتي من القتل فلو كنت معك لقتلوني وقدموني قربانا

لصنمهم....










جاءت امرأة إلى داوود عليه السلام

قالت : يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???

فقال داود : ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب ،

وبقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها

فقال لهم داود عليه السلام : ما كان سبب حملكم هذا المال

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت ،

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها :ـ

رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا ،

و أعطاها الألف دينار و قال : أنفقيها على أطفالك.


















وبعد ان تسلل الى قلوبنا الانوار المشرقه بعد العتمه من هذه القصص






ساكون اول من تحكي قصتهاااا
وارجو من لديهاا قصه مرت فيها ان تشاركنااا لنعلم جميعا ان الله لاينزل بمصيبه الا وتكون معها رحمه
(ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا) فلا يغلب عسرا يسريين
وربما تكون لنا اخت تقراء القصص فتعلم ان ماصابها ماهو الا رحمه من الله


بالنسبه لي
المصيبه هي مرض الوالده بالسرطاااان وانتشااره في جميع جسدهااا
فالام والاخت والصديقه اراهااا كيف المرض ينهش ف جسدهااا فاوالله لا اعلم ان هناك مصيبه اعظم منهااا
وكنت انا متهاونه في الصلااه فاذا واضبت عليهاا اسبووع تركتها اربعه اشهررر وهكذااا
وكنت والله اجاااهد نفسي وكم كنت اغبط المصلين وخااصه ممن هم في الحررررم
كنت احاااول على المحااافضه عليهااااا ولكن باءت كل المحااولات بالفشل

لكن عند مرض الواالده ادركت كم انااا بعيده من الله وخااصه عندمت رايت امي رحمها الله كم كان ايمانها بالله العظيم
واظبت على الصلااه وان ماكنت في ذلك الوقت في اوقاتهاااا ولكن الحمدلله لم اتررك فرررض

بعد وفاااة الوااالده داومت على الصلاه وفي وقتهااااا ولله الحمد



اذا تفكرت الان في مصيبه مرض امي ووفاتها ادركت نعمه ان الله بهذه المصيبه جعلني اصلي ولله الحمد





اخوااااتي لاتحرموناااا مما لديكن ..

وتقبلو فائق احترااامي

0
760

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️