مصيبه أقلقت مضجعي.... افيدونى أثابكم الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
يعلم الله وحده انه لم ألجأ لكم الا بعد ان تقطعت بى الاسباب ولم اعرف حل للمصيبه التى سوف ارويها لكم راجيه من الله العلى القدير ان يجعل الجواب الشافى لديكم
اتصلت بى احدى صديقاتى المقربات تستشيرنى بشى حدث لها
تقول: زوجى يمنعنى من محادثه اخى من الرضاعه وانا عملت جاهده لأعرف السبب ولكن دون جدوى وفى يوم دخل المنزل وكنت اتحدث بالهاتف مع اخى ولكن انا لم اعمل مايثير انتباهه ومر الموضوع بسلام ولم يتنبه لشي وفي يوم كنت اتحدث انا وزوجى واذ بي انادى زوجى باسم اخى الذى من الرضاعه مما اثار علامة التعجب والاستغراب لديه وانا حاولت ان اتمالك نفسي واكمل الحديث ولكنه خرج ولم يكلمني وفي اليوم الذي يليه بدات اتحدث معه واحاول ان اهدى مابه ولكنه صدمنى بقوله انه لايصدقنى وان ثقته فينى اهتزت اذا انه كان يسألنى بين الفتره والاخرى هل تحادثيه وانا اجاوب بالرفض وكنت احيانا الحق بالرفض الحلف (كنت اقول والله العظيم مااكلمه) ويعلم الله لم يكن قصدى الحلف بمعنى الحلف ولكن كان من مجمل الكلام ولكى ابعد شكوكه وكالعاده هممت بالحلف وقلت والله العظيم.. .. فقاطعنى وقال: انه بدا يشك فينى ولايصدقنى وانه بدا يعيد النظر ببعض الامور ثم سكت وطال سكوته ثم قال لى: احلفى (واللى يفقدنى امى انى ما اكلمه)هكذا قال بالحرف الواحد ثم اتبع كلامه انه هذا يمين واللى يكذب باليمين في الدرك الاسفل من النار وانه يعيش عيشه شقاء وعذاب مهما حيا وان حبل الكذب قصير ومصيري اعرف لو كذبتي على وانه لو اتضح له أنى اكذب لن يغفر لى ثم قاطعته انا وقلت له ولكن لوحلفت كما قلت لك راح تصدقنى وتقطع كل وساوس الشيطان وتعود ثقتك بى كما كانت تقول: سكت برهه ثم بدات استغل الموقف وبدات ابرر وانفى فقال: لا اريد مبررات ولا اعذار اذا اردتى ان تعود ثقتى بك كما كانت احلفى كما قلت لك اذا كنت صادقه وتاكدى ان حبل الكذب قصير ولاتبيعى الاخره بالدنيا .تقول: احسست ان حياتى سوف تنهار لو لم احلف وقلت في نفسي سوف احلف واكفرعن حلفى لأتخلص من هذا الموقف وتعود ثقته بي مع اننى والله الذى لا اله الا هو لااعلم الفرق بين الحلف واليمين احسبهما شي واحد .تقول: فقلت بالحرف الواحد(واللى يفقدنى امى انى ماكلمت((وذكرت اسم اخاها)) ولاكلمنى تقول واتبعت في سري كلمة اليوم) أي انها قالت واللى يفقدنى امى انى ماكلمت((وذكرت اسم اخاها)) ولاكلمنى اليوم أي ابيتت في نيتها انها لم تكلمه اليوم أي نفت مكالمتها له اليوم ولم تنفى مكالمتها له من قبل ولكن في نيتها فقط تقول ارتاح هو وارتحت انا وعادت الامور لمجاريها ولكن بحلول الليل وعند خلودى للنوم تذكرت كلامه حينما قال اليمين ليس كالحلف واذا كذب الشخص في الدرك الاسفل من النار وتذكرت انى حلفت بفقدان امى وتوالت الهواجس والافكار واحسست ان امى هالكه لامحاله وان حياتى ستصبح جحيم ثم اتصلت بي طالبه المشوره
ويعلم الله تركتها وهى فى حاله لايعلم فيها الا هو سبحانه ولا اخفيكم القول اننى بدات اراجع نفسي واتذكر كم مرة نحلف فيها كأن نقول والله لم افعل كذا او والله لن اعمل هذا... ولكن اعمله ..... وهكذا واعلم ان منا الكثيرو الكثيرعلى هذه الشاكله الله يهدينا
ارجوا من لديها الجواب او الحكم لمثل هذه الحاله ان لاتتاخر عليها ومن لديها الخلفيه عن الفرق بين الحلف واليمين وتوابعهما اذا كان هناك فرق ان تونيرنا وماهى احكام نقض الحلف و الكفارت او من لديها رقم شيخ او شخص يمكن يفيدها ان ترسله لى على الخاص وجزاكم الله خير الجزاء