مصيدة الفشل
تعيش بعض الفتيات إشكالية ما يسمى ( التبعية ) في اتخاذ القرارات ... فهي في البيت مترددة
وتطلب من والديها اتخاذ القرار والمسؤولية عنها ... وعندما تنتقل إلى المدرسة نجدها أيضاً
تحت مظلة صديقة حميمة تتخذ القرارات بالنيابة عنها ... وتمضي مراحل العمر وصاحبتنا لم
تتخذ قراراً واحداً نابعاً من ذاتها ... وتُصبح كالمركب في بحر متلاطم تتلاعب به ريح القرارات
الخارجية !!! والناس أمام صنفين ...
أحدهما : ينظر إلى المشكلة مستصغراً لها وشاعراً أنه دائماً لا توجد مشكلة.
والآخر : تتضخم أمامه المشكلة وتبدو في غير حجمها الطبيعي.
وحتى نستطيع أن نسير بخطوات ثابتة في طريق حل المشكلات واتخاذ القرارات الفعالة، فعليكِ
عزيزتي أن تؤمني : ( بأنه لا توجد مشكلة بدون حل ).
وهناك خيط رفيع بين السمع والطاعة التي تربينا عليها وبين الاستقلالية التي نحتاجها في إدارة
الحياة بنجاح...
وأعجبني وصايا أحدى الكاتبات في أحدى كتبها أهمها :
- تعودي اتخاذ القرارات يومياً بصورة متكررة.
- تعلمي من خبراتك السابقة.
- احذري التحيز.
- تجنبي التعميمات ( دائماً،أبداً،كل....)
- التنفيذ هو المرحلة التالية مباشرة بعد القرار.
يقول الشاعر :
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الرأي أن تترددا
( منقول من أحدى المقالات)
بخور البيت @bkhor_albyt
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام رااااااكان
•
مشكوره يالغاليه طرح رائع
الصفحة الأخيرة