في سورة الفلق المستعاذ به مذكور بصفة واحدة وهي أنه رب الفلق ، والمستعاذ منه ثلاثة أنواع من الآفات ،
وهي الغاسق والنفاثات والحاسد .
أما سورة الناس فالمستعاذ به مذكور بصفات ثلاث ..
وهي الرب والملك والإله ،
والمستعاذ منه آفة واحدة وهي الوسوسة
فما الفرق بين الموضعين ؟
أن الثناء يجب أن يتقدر بقدر المطلوب ،، فالمطلوب في سورة الفلق سلامة النفس والبدن ،، والمطلوب في سورة الناس سلامة الدين .
وهذا تنبيه على أن مضرة الدين وإن قلت أعظم من مضار الدنيا وإن عظمت .
📌ـــــــــــــــــــــــــــ
الفخر الرازي ـ التفسير الكبير .
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
امي حب دائم
•
جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة