د.مشبب القحطاني

د.مشبب القحطاني @dmshbb_alkhtany

إمام وخطيب مفكرة المجلس عضو في جماعة التوعية الإسلامية

مضى عام وأقبل آخر : وقفة محاسبة وتأمل ..خطبة الجمعة 27/12/23

الملتقى العام

أما بعد أيها المسلمون :

يقول المولى تبارك وتعالى في محكم التنزيل ( خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ، يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ ، وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ، وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أ، َلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ(5)

ويقول سبحانه :
( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ءَايَتَيْنِ .. فَمَحَوْنَا ءَايَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا ءَايَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ، وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ..وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12)

إخواني في الله :
الليل والنهار آيتان عظيمتان .. تدلان على عظمة الله وقدرته جل وعلا ، فهو سبحانه الذي يقلبهما ،ويجعل لهما تأثيرا على الحياة.

لو فقد واحد منهما لفسدت السماواتُ والأرض ، ولتعطلت الحياةُ فيهما ..ولذلك يمن الله بهما على عباده فيقول جل من قائل :

( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ(71)

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ(72)

وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..

أيها الاخوة : ومع هذا التذكير الواضح ، مع أن الناس يتصرفون في حياتهم بناء على تعاقب الليل ولانهار..فاكثر الناس لا يهتمون بهما .. ولا يتعظون باختلافهما ، ولا يشعرون بعظمة من يقلبهما ..

فبالليل والنهار نعرف أوقاتَ العبادات كالصلوات والحج والصيام ..ونعرف أوقات المعاملات كقضاء الديون والإيجار والرواتب ..وغيرها

والليل والنهار من اكبر الآيات في معرفة الأعمار وانقضائها ..ومعرفة مصير السابقين ومدد بقائهم وهلاكهم ..وبالتالي يقف الموفقُ من الناس مع الليالي والأيام يحاسب نفسه فيها / ويعرف مدى قربِه وبعده عن خالقه جل وعلا ..

أيها الفضلاء : وحتى نكون ممن يستفيد من هاتين الآيتين ، فسنقف في هذا اليوم وقفة تأمل ومحاسبة ، خصوصا مع قرب انتهاء العام الثالث والعشرين بعد ألف وأربعمائة عام من الهجرة النبوية.

إخواني :
تفكروا فيمن كان معنا في نفس هذه الأيام من العام الماضي ، ثم توفاهم الله .. أين هم الآن ؟؟ ما حالهم ؟؟ وما مصيرهم ؟؟ الله اعلم بهم ..

و لنسأل أنفسنا ماذا لو كنا معهم ؟؟ ما هو مصيرنا ..؟؟

وليسأل كل منا نفسه السؤال التالي :
لو كنت الآن في القبر على تقصيري في جنب الله ؟؟ فماذا افعل ؟؟ ما هو وضعي؟؟

إخواني : نحن في نعم كثيرة على رأسها نعمةُ الإسلام ..نعمة الأمن والأمان .

نعمة العافيةُ في الأبدان ..ومهما كان بعضنا مصابا ببعض الأمراض الابتلاءات ، فهناك من هو اشد منه مرضا وبلاء.

وقد لفت رسولنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنظارنا لبعض هذه النعم فقال ..
( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها )

ان الإنسان بفقدان واحدة منها يعيش حياة منغصة نكده ، وربما تمنى الموت ..

هذه النعم العظيمة تمر بالناس وهم لا يحسون بها ..

ولكن المرضى والمسجونين والأسرى والجائعين ..هم الذين يشعرون بأهمية تلك النعم ، فطالت عليهم الليالي والأيام ، يحسبونها يوما يوما وربما ساعة ساعة.

العاقل من الناس من يستفيد من مرور الليالي ولأيام ، العاقل من يراجع نفسه في نهاية كل ليلة ، وفي نهاية كلِّ يوم ، يعرف ماذا قدم من خير فيشكر الله عليه ويسأل الله الثبات ، ويعرف ماذا قدم من شر فيندم عليه ويقلع عنه ، ويعزم على عدم العودة إليه ...

وهذا العمل حثنا عليه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بطريق غير مباشر عندما قال ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا )

إخواني في الله :

التقصير حاصل من الجميع ، والفتن تعصف بنا من جميع الجهات ..والموفق من أنقذ نفسه وأهله من النار ..استجابة لأمر الله تعالى حين قال ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )

1) البيوت تمتلئ بالمنكرات ... القنوات الفضائية .. الصورِ والأصنام.. الموسيقى تصدح في البيوت.. أصبحت هذه الأشياء من أهم الأمور في البيت .. ومن لم توجد في بيته فهو غريب شاذ ..

2) ترك الصلوات أو تأخيرها اصبح أمرا مألوفا ..فالصلوات تقام والناس في بيوتها نائمةً.. خصوصا صلاة الفجر ..

3) تبرج النساء ..ولِبسِهِن الفاضح الذي لا يرضي الله ولا رسوله ، ولبس العباءة الضيقة الفاتنة ، ولبس البنطال وكشف الوجه ... اصبح هو المعروف عندهم .. فلا تكاد تجد في السوق ثوبا طويلا ساتر.. بل لا تكاد تجد امرأة متسترة لا يرى من جسدها شيئا.

4) تعاطي المفترات والمخدارت من الدخان والشيشة والخمور وغيرها ، اصبح منتشرا بين أفراد المجتمع ، وللأسف حتى بين المصلين ..وتباع وتشترى هذه المحرمات ويعلن عنها في بلد التوحيد .. بل بعضها يوضع في واجهة المحلات.

5) التعامل بالربا والرشوة والغلول و اكلُ أموال الناس بالباطل ..اصبح هو الطبيعي .. ومن تركه فهو غريب بين الناس متشدد.

6) مولاة الكفار وتقريبُهم وكفالتهم وحمايتهم ، أصبح من الأمور المتعارف عليها ، بل قد تجد من المسلمين ، من يقرب الكفار والمنافقين ، ويبعد ويحارب المسلمين .

7) التعامل بين المسلمين نزل إلي أدنى مستوياته : فالحسد والغيبة والنميمة والحقد والغل واحتقار استهزاء الآخرين ، وقطع الأرحام وعقوق الوالدين أصبحت طبعا لأكثر المسلمين هداهم الله ..

منكرات وفتن : تحيط بالمسلمين من كل جانب وهم عنها غافلون أو متغافلون

فالواجب على كل مسلم ان يعود إلي ربه جل وعلى ، ويقوم بالدور الذي أمر الله به ..
يعرف حقوق الله ، وحقوق رسوله وحقوق الناس من حوله عليه .. فيعطي كل ذي حق حقه ..ويسال الله ما قصر الناس في حقه.

ولنتذكر اخوة الإيمان :

حديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين قال ( يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وَبَصَرًا وَمَالًا وَوَلَدًا ؟؟ وَسَخَّرْتُ لَكَ الْأَنْعَامَ وَالْحَرْثَ وَتَرَكْتُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ ؟؟
فَكُنْتَ تَظُنُّ أَنَّكَ مُلَاقِي يَوْمَكَ هَذَا ؟؟
قَالَ فَيَقُولُ لَا .. فَيَقُولُ لَهُ الْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ) قَالَ الترمذي
وَمَعْنَى قَوْلِهِ الْيَوْمَ أَنْسَاكَ أي الْيَوْمَ أَتْرُكُكَ فِي الْعَذَابِ هَكَذَا فَسَّره بعض العلماء.

اخوة الإيمان أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه انه و الغفور الرحيم

الخطبة الثانية

الحمد لله المتفرد بالألوهية ، القائم على نفوس العالم بآجالها العالم بتقلبها وأحوالها، المانّ عليهم بتواتر آلائه ، والمتفضل عليهم بسوابغ نعمائه، الذي خلق الخلق حين أراد بلا معين ولا مشير، وأنشأ البشر كما أراد بلا شبيه ولا نظير، فمضت فيهم بقدرته مشيئته ، ونفذت فيهم بحكمته إرادته ،
فهم على طبقات أقدراهم يمشون، وفيما قضى وقدر عليه يهيمون، وكل حزب بما لديهم فرحون .
وأشهد أن لا إله إلا الله خالق الأرض والسماوات العلى ، على العرش استوى، ، لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون،.
وأشهد أن محمدا المصطفى، ونبيه المجتبى، ورسوله المرتضى، بعثه بالنور والهدىّ، والأمر الذي ارتضى ، بعثه على حين فترة من الرسل، ، فدمغ به الطغيان ، وأظهر به الإيمان، ورفع دينه على سائر الأديان، فصلى الله عليه وسلم وبارك ما دار في السماء فلك، وما سبح في الملكوت ملك، وسلم تسليما كثيرا ..


إلي بعد أيها المسلمون :

الزمن يمضي والأيام والليالي تدور ، ولا أحد يعلم في أي يوم يصبح من أهل القبور . والناس ما زالت متمسكة بدار الغرور ، من أجلها يحابون ، من أجلها توغر الصدور .. فلا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الغفور.

اخوة الإيمان :
علينا ان نحقق كلمة التوحيد .. نعرف معناها ..نعمل بمقتضاها ..نصبر على ما أصبنا في سبيلها.

لا اله إلا الله أي لا معبود بحق إلا لله ..فلا نعبد إلا إياه ، لا ندعوا إلا إياه ، لا نعتمد ولا نتوكل إلا عليه ، لا نلتجئ ولا نعوذ و لا نستعين إلا به جل جلاله.
هو الأول فليس قبله شيء ، هو الآخر فليس بعده ، هو الظاهر فليس فوقه شيء ، هو الباطن فليس دونه شيء .

هو الرافع والخافض ، هو المعطى والمانع ، هو المقدم والمؤخر ، هو القابض والباسط ، يرزق من يشاء بغير حساب.

يعز من يشاء ويذل من يشاء ، يهدي من يشاء ويضل من شاء ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير ..

علينا أن نعرف قيمة كلمة التوحيد ( لا اله إلا الله ) هذه الكلمة العظيمة ،

عن طريقها يدخل الإنسان في الإسلام ، ومن كانت آخرَ قوله دخل الجنة ..

أخواني : نهتم بصلاتنا في أوقاتها ،و لا نكن من الذين قال الله فيهم ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )

نحافظ على خشوعنا فيها ، حتى نفلح في الدنيا والآخرة كما وعدنا ربنا بقوله ( قد افلح المنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) ..نصلي على وفق ما صلى رسول الله صلى الله لعيه وسلم استجابة لأمره حيث قال ( صلوا كما رأيتموني اصلي .. نلتزم بذلك ونلزم كل من لنا سلطة عليه ، وندعو الآخرين السماوات ذلك.

نكثر من ذكر الله تعالى ، استجابة لأمره جل وعلا حين قال (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41) .. نحرص على أذكار المناسبات كأذكار الصباح والمساء وأذكار دخول البيت والخروج منهم واذكرا الأكل والشرب ونحو ذلك من الدعية الخاصة ، كما نحرص على ذكر الله المطلق كقولنا سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ..ولا حول ولا قوة إلا بالله

نتعلم العلم الشرعي الذي نعبد الله به ، وعلى راس ذلك تعلم كتاب الله ..نتعلمه حتى تحصل لنا الخيرية التي وعد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
نتعلم كيف نصلي كيف نصوم كيف نحج؟؟ كيف نتعامل مع زوجاتنا وأرحامنا وجيراننا ؟؟
نتعلم كيف نبيع كيف نشتري كيف نتصرف في أموالنا و أموال غيرنا ..

نكرم إخواننا المسلمين ونحترمهم خصوصا كبار السن وحملة القرآن والوالي العادل وذلك طاعة لله تعالى وإجلالا له ( كما أشار إليه الرسول الكريم في الحديث الصحيح حين قال( إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ )
كما نحرص على إكرام المسؤولين وأصحاب الشان في المجتمع .. استجابة لقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ )

ومن إكرام المسلمين زيارتهم والدعاء لهم والنصح لهم والقيام بحقوقهم كاملة كما شرع الله تعالى .. ومن إكرام المسلمين الحرص على هدايتهم وتمسكهم بدين الله عز وجل ..

نسخر أوقاتنا وأموالنا للقيام بمهمة الرسل الكرام .وذلك في الدعوة السماوات الله ..نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر كل بقدر ما يستطيع ، استجابة لقوله صلى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ )
نغير المنكر في بيوتنا وأسواقنا ومكاتبنا ، كل على قدر جهده ، وبالأسلوب المناسب ،
ننهى عن المنكر ولو كنا نعمله ، ونأمر المعروف ولو كنا لا نعمله ،

لا نقصر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على رجال الهيئة أو العلماء والدعاة .. الجميع مطالب الصغير والكبير .. الرجل و المرأة .. الجن والإنس ..

الجميع على القيام بهذا الواجب ، وليس له الخيار في القيام به أموال تركه إذا كان مسلما.. فالرسول صلى الله عليه وسلم قال من رأى منكم منكرا .. ولم يقصره على فئة دون فئة أموال شخص دون شخص..
كما نحرص على هداية أنفسنا وهداية الآخرين ، فهذه مسؤولية كل واحد منا..
( فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ) كما ثبت في الصحيح.

\
نعد أنفسنا للجهاد في سبيل الله ، نعرف أحكام المجاهدين ، و آداب الجهاد ،و أحكام الأسرى ، والغنائم ، ونتمنى الشهادة في سبيل الله ، ونجعلها نصب أعيننا (.. فمَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ ) ثبت ذلك عن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
0
840

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️