¸.•´♥ْْْْ مطاردة سيارة شرطة ¸.•´♥ْْْْ <<روعه

الأدب النبطي والفصيح

أهلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن::..

هذي قصـــــه روعـــــــــــــــــــــــه....تجنن.....خياااال<<كأني بالغت شوي.....<<شوي بس كثير منها

الموهــم..

هذي القصه بين أيديكم::.
أقروها...تفحصوها..وو<<أخلصي..

تفضلوا::::

كانت ليلة متعبة ، لقد كان إبني هاني يبكي طوال الليل و بدون سبب !

كنت أحمله على كتفي و أتمشّى به بل أدور به حول نفسي طوال الليل بين زوايا شقّتي الصغيرة ، إلى ساعةٍ متأخرة من الليل ، فأمشي به حيناً و أرمق زوجي حيناً أخرى ، فهو يغطّ في نومٍ عميق لا يسأل عن معاناتي ، فهاني - إبن السنه فقط - كثير الحركة في الصباح قليل النوم ، إلى أن هدأ هاني و نام فهدأ ليلي معه ، و ما أن غفلت حتى إيقظني زوجي الحبيب سعد في الصباح الباكر بطريقته الرقيقة ، فبدأ يداعب شعري الطويل و ينادي بصوته الرقيق : رند ..رند ، هيا يا حبيبتي إستيقظي لنجهز أنفسنا للرحلة .
لم أقدر على أن أفتح عيني فأنكمشت بدلال و قلت بغنج : إلى أين ؟
سعد : هل نسيتي أننا قررنا بالأمس أن نجتمع في الحديقة العامّة؟
بدأت يدي تبحث عن الوسادة الأخرى ، فوضعتها فوق رأسي و قلت : أرجوك يا سعد دعني أنام لقد كان هاني يبكي طوال الليل و كنت أدور به حول الشقة .
علّق سعد : أتظنين أني نمت !؟! لقد كانت شكواكِ توقظني طوال الليل !! فلقد كنتي بين الدقيقة و الأخرى تدخلين الغرفة و تشكين .
فمرة تقولين : ليتني بقيت سنواتٍ أخرى في أيام العزوبة الجميلة .
و مّرة أخرى : آهٍ ما الذي جعلني أتزوج قبل العشرين؟!
و مرّة ثالثة : ليتني رجل ، أنام و أغطّ في نومٍ عميق ، و أترك زوجتي كالخادمة تبقى طوال النهار تركض خلف طفله ، و تطبخ له ، و ترتب البيت ، حتى في الليل لا يرحمها إبنه ! يــــالَ أنانية الرجال ، و مرّة و مرّة و مرّة !!!
رميت الوسادة التي كانت على أذني و جلست غاضبة و قلت بغضب : أليس هذا صحيح ! لقد كنت أحمل طفلك و أدور به حول نفسي لا أدري ما من الممكن فعله لأسكته ، إلا أن تكرّم الباشا هاني ، أبن الباشا سعد و نام في الساعة الواحدة ليلاً ، ثم بعدها بساعتين فقط أيقظتني لأصلي الفجر ، ثم بعدها الآن تريدني أن أقوم .
إبتسم و قال : أجل يا مسكينة ، بقيتي طوال الليل و أنتي ساهرة و تشكين بصوت عالي طوال الليل و لم تدعيني أنام إلا أن إبنك الباشا هاني ، إبن الهانم رند إستيقظ مبكراً الساعة السابعة صباحاً ، فحملته و بدأت أدور به حول الشقة ،و أطعمته بدون أن أدخل على الغرفة وبدون أن أسمِعك أني أرعى طفلك و أنتِ نائمة ، حتى هدأ و نام مرّ أخرى

إحمرّ وجهي خجلاً ، ثم أردف قائلاً بجملته المعهودة : دائماً تذكرين ما لكِ و تنسين ما عليكِ ..

فأنكمشت تحت الغطاء مرّه أخرى و غطيت رأسي .

إبتسم و قال بخبث : ممممممممم أعرف كيف أجعلكِ تقومي من الفِراش .
و ضحك و قال : لا بأس إبقي نائمه ، سأذهب إلى المطبخ و آكل الإفطار الفاخر الذي قمت بتجهيزه هذا الصباح .

لقد إنتصر سعد و عرف كيف يجعلني أستيقظ ؟ فمددت يدي إلى وسادته و رميتهاعلى صدره و قلت : كم أنت شديد الدهاء .
و بدأ صراع الوسائد المتطايرة في أنحاء الغرفة و نحن نضحك .
إلى أن سمعنا صوت هاني فقلنا معاً بصوت خافت : شششششششششششش
و خرجنا ثم إنفجرنا ضاحكين

،

،

،
وقفت مبهورة أمام صنع الخالق ، لقد خلق الله طبيعة كندا خلابة في الربيع ، الأرض كأنها بساط أخضر ساحر ، تفنن البشر في قصّه و تشكيله ، و الزهور المتنوعة الألوان تنتظم حول الحديقة كأنها إطار مرتب من الورد كإطار تميز بالياقوت الملون للوحة فنيّة مبدعة الجمال ، لو وقف الشعراء هاهنا للجم لسانهم عن وصف هذا الجمال ، و يستثير فكرهم بسؤال محيّر ، إن كان الجمال هكذا في الدنيا فكيف هو جمال الجنة ؟ لقد أبدع الله في خلق الطبيعه في الدنيا فلا بد أن جمال الفردوس الأعلى أشدّ إبداعاً، يــــــــــــــــــــاه اللهم أدخلنيها يا كريم .

لكن هاني كثير الحركة كثير البكاء ، قليل الأكل ، عكّر علينا صفو الإستمتاع في هذه الرحلة التي إنتظرناها طويلاً ، فالثلج في كندا يأكل من السنه شهور و شهور ، و لقد كان - أعني إبني هاني - يتعبني طوال الرحلة و أنا أركض خلفه ، إن كنت أنا أو والده أو حتى من الأخوة و الأخوات الذين كانوا معنا في الرحلة فتارّه يجري ليكتشف العرق الأصفر من البشر - الكنديين - و المغتربين من البشر الذين يعيشون هناك ، ينكش أغراضهم حيناً و يداعبهم حيناً أخرى ، و هم يجاملونه بلطف ، بالرغم من أن قلوبهم تتمنى أن نترك الحديقة ، ليرتاحوا من حركته و فضوله و إستكشافاته !
و ما أن بدأنا في الصلاة ، و إنتظمت صفوفنا و خشعت قلوبنا ، حتى صعد على ظهر الإمام وهو ساجد ، و بدأ يضرب بحذائه ظهر المسكين ، كأنه يرتحل على حصان ، و بدأ ينظر إلينا و نحن ساجدين ، إلى أن إنتبه أحد الأخوة أن الإمام سجد و أطال في السجود بشكل واضح ، فأنزله عن ظهره و حمله .

و بعد ساعات ، أردت أن أرتشف كوب شاي و لإستمتع به ، و قد حجزته بين قدمي ، وكان يتحرّك كأن أحدا يضرب به و يعذّبه ، فرفع يده و أنا أشرب فأنسكب على جسده ، فبدأ يصرخ و يبكي .

ففزعت النساء ، و هجمن من حولي و حول الطفل ، و كأن وليمة قد أُذن بإلتهامها بعد جوع طويل ، فأظنه بدأ ينسى البكاء من ألم الحروق ، و بدأ يبكي من شدة الخوف ، و أمطرنني في النصائح ! و اللوم على التفريط !
فواحدة تحمل الطفل لتسكب عليه الماء ، و أخرى تنتزعه لتضع الثلج ، و أخرى تشد يده لتدهنها بالمرهم ، و أخرى تنظر شامته لأنه أفسد الرحلة !!!!

فأنتزعته و ركضت إلى العربة أنا و زوجي لنبحث عن مستشفى ليسعف الطفل ، فالمنطقة بعيده عن السكان ، و بدأ مشوار البحث عن مستشفى

،

،

،
بدأ سعد يقود العربة بسرعة جنونية ، في رحلتنا للبحث عن مستشفى ، نمضي حيث لا ندري نبحث عن لافته تدل على مستشفي و لكنا لم نجد ! و لقد كان هاني يصرخ و يبكي بأعلى صوته ، أحسست أن صراخه كمطارق تطرق على دماغي و دماغ سعد ، و مازل يبكي و ينوح و يصرخ ، و لقد بدأت بالفعل أنوح و أصرخ معه ، إلا أن سعد صرخ قائلاً : يكفيني صراخ الولد ، و بالله لا تصرخي معه حتى أعرف قيادة العربة و حتى لا نكون في حادثين ، فأسكتني .
إلى أن لمحت عربة شرطة و قلت و كأني قد رأيت ضالتي : سعد .. سعد .. إنظر عربة شرطة !
سعد : الحمد لله قد يسعفون هاني الإسعافات الأولية ، سأمضي الآن بإتجاههم .
فمضى يقود العربة بإتجاه عربتهم و بنفس السرعة ، فبدلاً من أن يقف الشرطي عربته مضى مسرعاً خوفاً مناً ! و مضى كأننا نحن من يطارد الشرطة لا أن تطاردنا هي !
قلت مندهشة : ما الأمر ؟! لماذا يبتعدون بهذه الطريقة !
سعد : ربما خافوا منّا ، و بخاصة عندما رأوك ترتدي الحجاب !
صرخت : أسرع خلفهم لينقذوا الطفل .
صرخ : و ماذا تريني أفعل ! أأعتقل الشرطي ليسعف الصبي !
صرخت : أسرع يا سعد ، إستعجل يا سعد .
سعد : فليرحمك الله إتركي سعد و أمّ سعد و لا تصرخي يكفيني صراخ إبنك .

إلى أن الشرطي إكتشف أن الأمر مضحك ، و أن من واجبه أن يطارد الناس ، لا أن يطارده الناس ، فتنحى جانب الطريق ، و تنحّى سعد معه ، و ترجّل الشرطي من عربته و تقدمه مسدسه ! و يده و أضلاعه تنتفض و تهتز من الرعب و كأنه يقف أمام رجل إرهابي يرعبه حتى ولو كان مجرّدا من السلاح .
لقد أُسقط في يدي من الخوف ! و لكن الشرطي إقترب من عربتنا ! و مسدسه أمامه ، و كان يهتزّ رعباً و قدماه ترتجف خوفاً ، ففتح سعد النافذة و قال الشرطي بصوت مرتجف : ما الأمر ؟؟؟
لقد خفت أن يدوس على مسدسه في أحدى رجات يديه ! فبدأت أقرأ المعوذات و ما عرفته من الأدعية ، فبدلا من أن أكون بمصيبة ، لربما أكون بمصيبتين ، إبني و زوجي !
سعد : كنت أريد أن أوقفك لتسعف طفلي ، أو تدلّني على مستشفى ، فلقد أصيب جسده بحروق من كوب الشاي ، و لا أعرف ما أفعله ، أو أي مستشفى أذهب إليه .
أنزل الشرطي مسدسة و أخذ نفساً عميقاً و ضحك على نفسه بعد أن أحسّ أنه سخيف ، وجبان ، فحمل الطفل و أخذ من عربته حقيبة إسعافات أولية ، بدأ يسعف هاني و هو يداعبه ليسكت ، لكن هيهات هيهات لهاني أن يسكت .
فقال أخيراً : أنا سأمضي و أنتم إمضو خلفي لأوصلكم إلى المستشفى .

لقد إنتهت القصة ، و لن أعتذر للشرطة ، لأن هذه القصة حقيقية ، فلقد ذكرتها لي إحدى صديقاتي و أول ما ذكرتها لي حتى ضحكت و أحسست أن خواصري ستفقع ، و إن فقعت لا أجد دواءً ينفع ، و أنا أماكم أيها الجمهور الكريم ، أعتذر لها لأن خيالي كعادته ، بعد أن قصّته بطلته شطح و نطح ، و حلّق و بالغ في التحليق ، بعلوٍّ لن يصل هدفه أقوى منجنيق ، و سأخبركم ما جنى عليه خيالي بزوجي المسكين ، عندما كان سيعلق بسببي مع قبيلة أهل الصين ، لولا أن الله سلّم ، و بإذن الله قريباً عن حكايتها - قريباً بإذن الله - لسوف أتكلّم

فأنتظروني في حكايه القادمة ، ـف الليل]]


تقبلو تحياتي::

""كاندا كازومي""
5
746

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غريبه
غريبه
يسلمـــــــــــووآآ..
ننتظر جديدكـ..
انثى في عالم حواء
خخخخخخ حلوووووه تطاردون الشرطه...

انتظر قصة زوجك مع قبيلة الصين...

واااااااااااااصلي ابداعك
كاندا كازومي
كاندا كازومي
........... تسلمون ع الردور الحلوه,...
ـى]] ...أفا عليك .....مع الصين ...ما طلبتي شيئ..
..........اليابان وكوريا والأمم المتحده والنصراويه والهلاليه.هههه,<يقالك تمزح.هه

كاندا كازومي.......
مبشرة بالخير
مبشرة بالخير
........... تسلمون ع الردور الحلوه,... [[أنـ[ث]ـى]] ...أفا عليك .....مع الصين ...ما طلبتي شيئ.. ..........اليابان وكوريا والأمم المتحده والنصراويه والهلاليه.هههه,&lt;يقالك تمزح.هه كاندا كازومي.......
........... تسلمون ع الردور الحلوه,... [[أنـ[ث]ـى]] ...أفا عليك .....مع الصين ...ما طلبتي...
مشكووورة أختي
بــــــــــــــــــــــــــــــس:confused:
مو هذه القصة منقووولـــــة من منتدى لك ؟؟
عذراً على الإزعاج
عاشفة الضباب
عاشفة الضباب
تسلمين عزيزتي على القصه المضحكه