
طالب ولي أمر طالب بالمرحلة الابتدائية في إحدى مدارس الطائف الشؤون الصحية بالتحقيق في واقعة إعطاء ابنه جرعتين من لقاح أنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى تخوفه من حدوث مضاعفات لابنه جراء ما حدث.
وأوضح والد الطفل حميد السالمي أن ابنه تلقى الجرعة الأولى في بداية شهر محرم بموافقته رغم تحفظه على ما سمعه من وجود آثار جانبية للقاح، مؤكدا أنه فوجئ بإعطاء ابنه جرعة ثانية من نفس اللقاح دون علمه وهي الجرعة المخصصة لطلاب المرحلة المتوسطة مما ضاعف القلق والتوتر من حدوث مضاعفات قد تنجم عن هذا الخطأ.
وقال إنه استفسر عن سبب هذا الخطأ فعلم أن المدرسة لم تكن تعلم بأخذ ابنه الجرعة الأولى، إضافة إلى الإهمال من قبل الممرضين وعدم تأكدهم من أخذ الطفل للقاح من عدمه، وكذلك تكرار الخطأ مع طالب آخر في نفس المدرسة.
وأضاف السالمي أنه أبلغ الشؤون الصحية التي قامت بإرسال طبيب وممرضين، فأكدوا أنه ليس هناك أية مضاعفات وأن الأمر مطمئن.
وأشار إلى أن الجرعة المحددة لطلاب المرحلة الابتدائية هي ربع الجرعة المحددة للكبار، ونصف الجرعة لطلاب المرحلة المتوسطة.
وقال إن ابنه يكون بذلك قد تلقى جرعات مضاعفة مما قد يشكل خطرا على حياته مستقبلا.
وطالب الأب بسرعة التحقيق مع المتسببين في هذا الخطأ، ومتابعة حالة ابنه الصحية في حال ظهور أعراض بسبب اللقاح مستقبلا.
"الوطن" اتصلت بالناطق الإعلامي للشؤون الصحية بالطائف سعيد الزهراني لمعرفة مدى تأثر حالة الطالب بأخذ اللقاح مضاعفا، إلا أنه اعتذر عن التصريح، وأحالنا بدوره إلى الناطق الإعلامي لوزارة الصحة خالد مرغلاني، الذي لم يرد على اتصالاتنا المتكررة