بنت أطيب إنسان
مادريت عنها ولا عن سوريا الله يصلح حال الدول<<وحده كرهت الأخبار بعد احداث الدول
ملآك الليل
ملآك الليل
اللهم انصر اهل السنه في سوريا اللهم وحد كلمتهم اللهم انصرهم على الطاغيه النصيري اللهم آمين

اللهم انصر اهل السنه في سوريا اللهم وحد كلمتهم اللهم انصرهم على الطاغيه النصيري اللهم آمين

اللهم انصر اهل السنه في سوريا اللهم وحد كلمتهم اللهم انصرهم على الطاغيه النصيري اللهم آمين
*لولو*2010
*لولو*2010
هي ملقنة ماتقول كلام من راسها
اقصان الجنه
اقصان الجنه
حسبي الله عليها محد درا عنها ولا عن رايها ومذهب
شقحاء14
شقحاء14
هي مسيحيه بس سوالي شو يعني بعثي
هي مسيحيه بس سوالي شو يعني بعثي

حزب البعث هو الوجه الآخر للقومية العربية التي برزت في الستينات الميلادية على يد جمال عبد الناصر، وهو حزب قومي علماني يقوم على ثلاثة مبادئ هي الوحدة، الحرية، الاشتراكية، وشعار هذا الحزب هو (أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة)، وقد أسس هذا الحزب رجل نصراني اسمه (ميشيل يوسف عفلق) ولد في سنة 1910م في دمشق، وقد نشأ في بيت نصراني يتبع الكنيسة الشرقية، ثم انتقل بعد دراسته الثانوية إلى فرنسا، حيث حصل على شهادة جامعة السربون في التاريخ، وهناك انضم إلى جمعيتين قوميتين هما الجمعية العربية السورية، وجمعية الثقافة العربية، وقد تأثر أثناء وجوده بالفكر الفلسفي الأوربي، وأعجب به ودعا إليه، وفي أثناء وجوده دعا الشباب العربي إلى القومية العربية فاستجاب له مجموعات منهم، ومنهم صلاح الدين البيطار، وهو سوري سني فتعاهدا – هو وصلاح – على العمل معاً، وعادا إلى سوريا سنة 1933م؛ وبدآ يبثان أفكارهما بين الشباب في مدرسة التجهيز الأولى، وهي أكبر مدارس دمشق وأهمها، حتى استطاعا بعد سنوات أن يؤسسا هذا الحزب المعروف بحزب البعث العربي، وذلك في عام 1947م.
أما حكم الإسلام فيه، فمن المعروف أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، ولا يمكن تصور حزب البعث إلا بالاطلاع على تراثه الفكري، وأهم تراث فكري عند البعثيين هي كتب ميشيل عفلق "مؤسس الحزب"؛ ككتاب (في سبيل البعث) الذي نشرته دار الطليعة في بيروت سنة 1959م، وكتاب (معركة المصير الواحد) الذي نشرته دار الآداب في بيروت عام 1959م، وميشيل عفلق في كتبه يرى أن القومية العربية أهم من الدين، فيقول:( أنجعل قوميتنا وهي أساس حياتنا نظرية من النظريات، فنتركها عرضة لتقلبات المنطق والذوق والهوى، فننادي بها اليوم، ونؤثر عليها الأممية والشيوعية غداً، ونعتنق الدعوة الدينية بعد غد) في سبيل البعث ص 24، وفي صفحة 49 وفي الكتاب نفسه يسخر عفلق من الدين وشعائره التعبدية، فيقول:( فالإسلام الأممي الذي يقتصر على العبادة السطحية والمعاني العامة الباهتة أخذ في التفرنج اليوم بالفكر، وغداً بالفكر والاسم معاً)، وفي صفحة 30 يسوي عفلق بين القومية والدين فيقول:(لا خوف أن تصطدم القومية بالدين، فهي مثله تنبع من معين القلب، وتصدر عن إرادة الله، وهما يسيران متآزرين متعانقين، خاصة إذا كان الدين يمثل عبقرية القومية وينسجم مع طبيعتها) أ.هـ، وإذا تجاوزنا فكر مؤسس الحزب إلى فكر الحزب نفسه فإننا نجد أن من أهم توصيات المؤتمر القومي الرابع للحزب الوصية الرابعة التي تقول:( يعتبر المؤتمر القومي الرابع الرجعية الدينية إحدى المخاطر الأساسية التي تهدد الانطلاقة التقدمية في المرحلة الحاضرة، ولذلك يوصي القيادة القومية بالتركيز في النشاط الثقافي، والعمل على علمانية الحزب، خاصة في الأقطار التي تشوه فيها الطائفية العمل السياسي) والمتأمل لتوصيات الحزب وقراراته من خلال مؤتمراته يجد أن كلمة الدين لم ترد مطلقاً في دستوره إلا على سبيل الازدراء والسخرية، مما يؤكد علمانيته، وهذا يكفي في الحكم عليه وقد قال الله تعالى: "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" ، أما دعاته فمنهم بالإضافة إلى مؤسسي الحزب: سامي الجندي وحمود الشوقي ومنيف الرزاز، ومصطفى طلاس وشبلي العيسمي، بالإضافة إلى قادة الحزب السياسيين مثل صدام حسين وحافظ الأسد، أما أماكن تواجده فأكبر وجود له في العراق وسوريا، حيث كان الحزب هو الحاكم في العراق قبل عدة أسابيع، وهو الحزب الحاكم الآن في سوريا، وله امتدادات تطول وتقصر وتكثر في دول الخليج العربي واليمن والسودان والأردن ودول المغرب العربي كالمغرب وموريتانيا.