*هبة

*هبة @hb_16

مشرفة مجالس الإيمان وقسم المجلس العام

مطالب باعتماد مكة المكرمة مركزا للتوقيت العالمي بدل غرينتش لأنه أدق علميا

الملتقى العام









طالب الباحث عبدالله بن سعيد الزهراني المختص في تاريخ وآداب المسجد الحرام، والعضو المؤسس بمشروع تعظيم البلد الحرام باعتماد مكة المكرمة مركزاً للتوقيت العالمي بدلاً من مدينة غرينتش، تصحيحاً للخطأ الكبير الذي حصل قبل نحو قرن من الزمان باعتماد غرينتش مركزاً للتوقيت العالمي، قائلا: “إن ذلك تم لدواعٍ سياسية وليست لها علاقة بالأصول العلمية”.

ونقلت صحيفة المدينة السعودية عن الباحث الزهراني قوله: “إن العلم قد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن مكة المكرمة هي قطب العالم ومركز دائرته، لذلك فهي المكان الأنسب لاعتمادها مركزا للتوقيت”. مطالباً الجهات ذات العلاقة بالتحرك لتحقيق هذا الهدف العلمي.

وحول مركزية مكة المكرمة بالنسبة للعالم، أضاف الباحث الزهراني بالقول: “المدينة التي يجب اعتمادها لتكون مركزاً للتوقيت العالمي يجب أن يتجه خط طولها إلى الشمال الحقيقي (الجغرافي)، ولا يتوفر هذا إلا في مكة المكرمة، وهذا من المعجزات التي اختص بها المولى عز وجل أقدس بقعة على وجه الأرض يتوجه إليها أكثر من مليار مسلم خمس مرات في اليوم والليلة، وقد ثبت للعالم أنها تقع في وسط اليابسة في العالم الجديد، وحتى في العالم القديم قبل اكتشاف الأمريكيتين وأستراليا”.

وأشار الزهراني إلى بحث قام به عالم مصري هو الدكتور حسين كمال -رحمه الله- عام 1977 أكد فيه أن مكة المكرمة تقع في وسط اليابسة، كما أكد ذلك عدد من العلماء والباحثين الغربيين، فموضوع توسط مكة المكرمة لليابسة أصبح حقيقة علمية لا ينكرها أحد، وقد قال الدكتور زغلول النجار المختص بهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية: “إن هذه اليابسة التي نعيش عليها كانت في الأصل قارة واحدة، يسميها العالم القارة الأم، ثم فتتها الله عز وجل إلى سبع قارات، ويوضح أن الأرض لها خط طول حقيقي (جغرافي) وخط طول مغناطيسي، وخط الطول الحقيقي يتجه للنجم القطبي، والذي جعله المولى عز وجل مثل البوصلة في السماء لتحديد الشمال، وخط طول مكة المكرمة ينتصف العالم تماما، ويتجه للشمال الحقيقي، بينما خطوط الطول لمدن العالم لها انحراف مغناطيسي بدرجات متفاوتة”.

وأضاف عن الكعبة المشرفة بالقول: “إنه تم بناؤها بدقة هندسية شديدة بغض النظر عن الخلاف حول أول من بناها، وهل هم الملائكة أم إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام-، حيث إن الحجر الأسود يتجه للشرق، وتشرق عليه الشمس طوال العام رغم اختلاف مواعيد الشروق، وقبل وجود المباني العالية حول الحرم كان يمكن مشاهدة ومتابعة هذا الأمر بوضوح، ولا عجب في هذا؛ فالبيت هو بيت ملك الملوك عز وجل، وهو أول بيت يعبد الله تعالى فيه على الأرض؛ لذلك فالكعبة الشريفة تقع ليس فقط وسط اليابسة بل تحت البيت المعمور، وهو كعبة أهل السماء”.
0
393

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️