مطلقة و سعيدة ( الحياة ما بعد الطلاق)
مما لا يخفى عن الجميع، فإن موضوع الطلاق يعتبر من اكثر المواضيع تداولا بين افراد المجتمع " نساءا و رجالا على حد سواء"، وهو من اكثر المواضيع التي تمت مناقشتها على عدة أصعدة مرارا و تكرارا بعدة منابر ومنصات اجتماعية و اعلامية مختلفة.
ولكني في هذا المقال لن اتطرق إلى أسباب الطلاق، والتي احتفظ بها لنفسي، سأتحدث في مقالي هذا عن الحياة مابعد الطلاق ،والتي سأقدم فيها بعض من الأفكار العملية الناجحة التي قد تساعد أغلب النساء اللاواتي يخضن هذه التجربة المريرة ،خصوصا بالمجتمعات العربية الشرقية، على تجاوز هذه الأزمة الخطيرة.
مما لا يدع مجالا للشك ، فإن الطلاق من أسوأ التجارب التي تمر قد بها المرأة في حياتها خصوصا بالمجتمعات الشرقية. فتعاني على اثرها من ضغوطات نفسية، عاطفية، اجتماعية ، و مادية على حد سواء. فكيف تستعيد المرأة المطلقة قوتها وتستجمع شجاعتها وتستعد لمواجهة هذا العالم بمفردها ؟
أولا، تقبل مشاعر الحزن والألم و الوحدة الناجمة عن الفقد وتغير نمط الحياة لانها مشاعر زائلة تاخذ دورتها ثم تختفي. والتذكر بأن هذه المصيبة مقدرة وأن العوض قادم من عند رب العالمين عاجلا أم آجلا والتفاؤل بما عند الله من خير في المستقبل.
ثانيا، إعادة اكتشاف الذات. فالمرأة بعد الطلاق ليست هيا المرأة ذاتها قبل الطلاق ، لذلك فهي تحتاج الى اعادة اكتشاف نقاط القوة لديها و نقاط الضعف. و تعمل على تعزيز نقاط القوة و تقوية نقاط الضعف ، سواءا على الصعيد الداخلي أو الصعيد الخارجي.
ثالثا، القوة المادية ضرورية. تحتاج المرأة المطلقة في هذه المرحلة من حياتها إلى وجود قوة مادية متمثلة في وجود دخل مادي يعينها على الاستقلال بنفسها أو إعالة نفسها واطفالها إن كانت ترعاهم. ومن هذا المنطلق، يتعين عليها استغلال جميع الموارد التي تملكها لصالحها.
رابعا، عدم الاندفاع في العلاقات العاطفية أو الاستعجال في ارتباط رسمي جديد. تنجرف بعض النساء المطلقات ، مدفوعات بالحاجة الى الاشباع العاطفي ، او الرغبة في استعادة ما فقدته ، إلى الدخول في علاقات عاطفية متخبطة وغير منصفة بحثا عن العوض، أو القبول بعروض زواج لا تليق بهن ، فقط كي ينتقلن من لقب "مطلقة" إلى لقب "متزوجة" مرة اخرى. ولكن هذا خطأ جسيم ، قد يزيد ألما على ألمها الحالي. و لتضع المرأة المطلقة في الحسبان بأنها اكثر عرضة من غيرها إلى الاستغلال والخداع من قبل الرجال. يجب أن لا تقبل المرأة المطلقة بأقل من الحب الحقيقي الصادق الذي تستحقه وستعرف ذلك عندما يحين الوقت.
خامسا، مواجهة المجتمع كله بقوة و شجاعة وعدم استكانة. يجب أن لا تشعر النساء المطلقات بالانهزام الداخلي أو العار أو الدونية . وأن لا يسمحن لأي شخص كان سواءا رجلا أم امرأة ، بأن يشعروهن بذلك. يجب أن تعرف كل امرأة مطلقة بأن قيمتها غير متعلقة ولا مرتبطة بوجود رجل، ولتكن هيا التغيير الذي تريد أن تحدثه في المجتمع عن طريق التوجيه والتصحيح والتصدي للمفاهيم المجتمعية الخاطئة و التي تقلل من شأن المرأة المطلقة.
مقالي هذا إهداء إلى كل إمرأة مطلقة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ...تذكري بأنك جميلة ، قوية ، شجاعة،
والأهم من ذلك ... سعيدة وسعادتك تنبع من داخلك وليس بسبب وجود رجل ♥️
بقلمي / آيريس
آيريس 1 @ayrys_1_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الحمدالله ع كل حال وأنا مطلقه لي سنه وأكثر والحمدالله سعيده بحياتي ولله الحمد ومو مفكره بزواج من أساسه الحمدالله جربت ولله الحمد ومقتنعه بقراري والله يكتب لي الخير ف حياتي الي أنا اخترتها بكامل قواي ومتأكده منها بعد الله💕
سلم القلم والفكر أختنا الفاضلة
الموضوع يخص قسم الأسرية ومن المهم أن بطلع عليه
ويستفيد منه أكبر عدد وهذا يتحقق هنا .
ولذا نقل ..
نحيي قلمك المنصف والمعبر غاليتنا
ونرجو أن يكون لقسم الأدب نصيب من عطاءك الهادف الجميل
بوركت
الموضوع يخص قسم الأسرية ومن المهم أن بطلع عليه
ويستفيد منه أكبر عدد وهذا يتحقق هنا .
ولذا نقل ..
نحيي قلمك المنصف والمعبر غاليتنا
ونرجو أن يكون لقسم الأدب نصيب من عطاءك الهادف الجميل
بوركت
آيريس 1
•
سحر الزمان 2 :الطلاق حل مؤقت في (حياة المرأة ) حتى تستعيد سعادتها مع رجل آخر .. وليس حلاّ جذرياً لفكرة الزواج .. قال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ ) أي ومن آياته الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لأجلكم من جنسكم -أيها الرجال- أزواجاً لتطمئن نفوسكم إليها وتسكن . نحن معشر النساء لايكتمل الرجل الا بنا .. ولا نكتمل الا به ..هذا واقع لانستطيع ان نكذب على أنفسنا أكثر ونرفضه .الطلاق حل مؤقت في (حياة المرأة ) حتى تستعيد سعادتها مع رجل آخر .. وليس حلاّ جذرياً لفكرة الزواج ...
👍👍
آيريس 1
•
سحر الزمان 2 :الطلاق حل مؤقت في (حياة المرأة ) حتى تستعيد سعادتها مع رجل آخر .. وليس حلاّ جذرياً لفكرة الزواج .. قال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ ) أي ومن آياته الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لأجلكم من جنسكم -أيها الرجال- أزواجاً لتطمئن نفوسكم إليها وتسكن . نحن معشر النساء لايكتمل الرجل الا بنا .. ولا نكتمل الا به ..هذا واقع لانستطيع ان نكذب على أنفسنا أكثر ونرفضه .الطلاق حل مؤقت في (حياة المرأة ) حتى تستعيد سعادتها مع رجل آخر .. وليس حلاّ جذرياً لفكرة الزواج ...
طيب وماذا لو لم يأتي الرجل الثاني ؟
الصفحة الأخيرة
وليس حلاّ جذرياً لفكرة الزواج ..
قال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ )
أي ومن آياته الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لأجلكم من جنسكم -أيها الرجال- أزواجاً لتطمئن نفوسكم إليها وتسكن .
نحن معشر النساء لايكتمل الرجل الا بنا .. ولا نكتمل الا به ..هذا واقع لانستطيع ان نكذب على أنفسنا أكثر ونرفضه .