السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتى الحبيبات شعرت انى برغبه ان اتحدث اليكن جميعا لانقل اليكن ما يدور فى خلجات نفسى فاليوم فكرت ببعض الاشياء التى ابعثت فى قلبى امل كبير واردت ان انقلها لكم لانى شعرت بانى لن اشعر بسعاده ولا امل الا اذا اشركتم معى ويعلم الله انى اكتب اليكن تلك الكلمات من اعماق قلبى فانا منكم وانتم منى ونشترك نحن جميعا فى جرح فى القلب لا يشعر به الا الله نحاول ان نخفيه عمن حولنا ولكن لا يشعر بمشلة المرء الا من كان فى نفس ظروفه
وان كان فى هذا المنتدى الجميل بعض الاخوه والاخوات يساندوننا بشكل كبير نسال الله لهم الجنه
حبيباتى
بداية اعرف جيدا اننا جميعا بحاجه الى الرجل الصالح الحنون الذى يكون نعم الزوج والحبيب
اعلم اننا نحتاج لان نفرغ ما بداخلنا من شحنات عاطفيه فى اتجاه حلال
والله يعلم ما فى قلوبنا وهو لن يضيعنا باذن الله
فنحن اخواتى الكرام ننظر الى نصف الكوب الفارغ ولا ننظر الى المملوء ولا نستطيع ادارة الازمه بشكل جيد بحيث نحول دفة الامور لصالحنا
فلقد سمعت منذ فتره قصيره ان الامام احمد بن حنبل سجن فكان امام السنه
وابن تيميه سجن فاصبح من اعظم علماء الدين
وغيرهم كثيرين ممن استغلوا ازماتهم لصالحهم فكم سمعنا عن شخص اعمى تفوق فى مجال معين
اتعرفون لماذا؟
لانهم يملكون الاراده وينظرون للحياه بنظره غيرنا نحن
فيضعون هدفا لحياتهم حتى ينفعوا به نفسهم وغيره
استحلفكن بالله ان تسال كل واحدة منكن نفسها سؤالا
ماذا قدمت لدين الله؟
ماذا قدمت للمسلمين؟
سنجد ان اغلبنا يتفق فى اجابه واحده وهى لا شيىء
فان كل ما يشغلنا
ان ننظر الى الوراء ونبكى على الاطلال وكانت دائما جدتى تقول لى لا تنظرى الى ما مضى فان من ينظر وراءه يتعثر ولا يتقدم خطوه واحده
ان كل ما يشغلنا ان الناس يتكلمون علينا
ولو فكرنا قليلا لوجدنا ان الناس يتكلمون دائما فاذا كانوا تكلموا على رسول الله الصادق الامين وقالوا عليه ساحر ومجنون
بل ان منهم من تجراء على الله جل وعلت قدرته
فمن نحن حتى نحزن بكلام الناس علينا
اتعرفون انى سمعت قصه استوقفتنى جدا وهى:
انه كان هناك احد السلف يدعى عطاء دخل عليه احد الرجال وجعل يسبه باقذر السباب
فما كان من عطاء الا ان اخذ يحف التراب فوق راسه ويقول
زد عطاء بذنوبه زد عطاء بذنوبه
فهل فكرنا نحن يوما انه لربما ما يحدث لنا يكون بذنوبنا
لا بل اننا نلقى اللوم على من قال وسوى
هل فكرتن مره هل الله يحبنى ام لا
اتعرفن ان لو احبنا الله احبنا العباد
فلماذا ونحن الطريق ممهد امامنا نسلك الطرق المسدوده
اخواتى انه طريق (اللـّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه عزَ وجلَ)
ارجو ان تكون وصلتكم رسالتى...
وللأمانة منقوووول...

ღبراءة قلبـﮯ ღ @ghbraaa_klb_gh
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


كلامك في الصميم وهو عين العقل أثابك الله عليه و جعلة في ميزان حسناتك .
وأنا والحمد لله واحدة من هذه الأصناف ، لكن و ربي يشهد عمري ما تضجرت أو حزنت على وضعي .
تعلمين لماذااااا ؟؟؟؟
لأني أعلم أن ربي أرحم بي من أمي و أبي و الناس أجمعين ، وما قدر لي هذا القدر إلا لخير وهو به عليهم .
دائماَ أتفكر لماذا نحن إذا أصابنا الخير نفرح و نبتهج ، وإذا أصابتنا محنة نتجزع و نتضجر .
أليس المؤمن الحق هو الذي يرضى بأقدار الله خيرها و شرها .
ووالله لو أن الله جعل كل إنسان في العاااالم يكتب قدرة بنفسة ، لن يكون أفضل مما قدرة الله لك .
ودائماَ أتفكر متعني الله بالصحة و العافية و الطفولة المرفهه ، هل بعد أن أتتني هذه المصيبه أغضب .
يشهد الله علي أني راااااضية بقدر الله وراااااضية كل الرضى عن الله وعن كل ما قدرة لي سواء في الماضي أو المستقبل .
المصيبة ظاهرها عذاب وعناء و حزن لكن تفكري في باطنها وما تحملة من خير كثير نحن كبشر لا نستوعبها لأن تفكيرنا محدود .
تذكروا دائما َ هذه الآية ( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب )
المصيبه مثل ذالك في ظاهرها عذاب و حزن وفي باطنها أنس وسعادة خفية والله لا تعلمين ما مصدرها .
فالربما الله أصابك بهذا المصاب حتى يمحوا ذنوبك ، أو حتى يقربك منه فكم من إنسانه كانت عاااديه من ناحية الدين و بعد أن أصابها مصاب إلتزمت و تقربت من الله .
فيا أخواتي لربما أنك تطلقتي و ترملتي حتى ييسر الله لك زوج فاضل لا يوجد أحد مثلة في العاااالم .
ولربما أنه تأخر عنك الزواج حتى ييسر الله لكي الخير ، فازواج ليس بطووول مدته بل بعدد سنين السعادة .
كثير من البنات تزوجوا في سن الـ17 وهم في جحيم مع أزواجهم .
وبنات تزوجوا في عمر الـ30 وما فوق وهم في سعادة غاااامرة .
أهم شيء الرضى عن الله و التوكل عليه .
ولا تنسوني من خالص الدعاء .
وأنا والحمد لله واحدة من هذه الأصناف ، لكن و ربي يشهد عمري ما تضجرت أو حزنت على وضعي .
تعلمين لماذااااا ؟؟؟؟
لأني أعلم أن ربي أرحم بي من أمي و أبي و الناس أجمعين ، وما قدر لي هذا القدر إلا لخير وهو به عليهم .
دائماَ أتفكر لماذا نحن إذا أصابنا الخير نفرح و نبتهج ، وإذا أصابتنا محنة نتجزع و نتضجر .
أليس المؤمن الحق هو الذي يرضى بأقدار الله خيرها و شرها .
ووالله لو أن الله جعل كل إنسان في العاااالم يكتب قدرة بنفسة ، لن يكون أفضل مما قدرة الله لك .
ودائماَ أتفكر متعني الله بالصحة و العافية و الطفولة المرفهه ، هل بعد أن أتتني هذه المصيبه أغضب .
يشهد الله علي أني راااااضية بقدر الله وراااااضية كل الرضى عن الله وعن كل ما قدرة لي سواء في الماضي أو المستقبل .
المصيبة ظاهرها عذاب وعناء و حزن لكن تفكري في باطنها وما تحملة من خير كثير نحن كبشر لا نستوعبها لأن تفكيرنا محدود .
تذكروا دائما َ هذه الآية ( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب )
المصيبه مثل ذالك في ظاهرها عذاب و حزن وفي باطنها أنس وسعادة خفية والله لا تعلمين ما مصدرها .
فالربما الله أصابك بهذا المصاب حتى يمحوا ذنوبك ، أو حتى يقربك منه فكم من إنسانه كانت عاااديه من ناحية الدين و بعد أن أصابها مصاب إلتزمت و تقربت من الله .
فيا أخواتي لربما أنك تطلقتي و ترملتي حتى ييسر الله لك زوج فاضل لا يوجد أحد مثلة في العاااالم .
ولربما أنه تأخر عنك الزواج حتى ييسر الله لكي الخير ، فازواج ليس بطووول مدته بل بعدد سنين السعادة .
كثير من البنات تزوجوا في سن الـ17 وهم في جحيم مع أزواجهم .
وبنات تزوجوا في عمر الـ30 وما فوق وهم في سعادة غاااامرة .
أهم شيء الرضى عن الله و التوكل عليه .
ولا تنسوني من خالص الدعاء .


الصفحة الأخيرة
وصدقت كلماتك بس احنا يالبنات عجلات
الله يجزاك خير عالنقل المفيد