السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي اتمنى منكن مساعدتي للضرورة اليوم لان ولدي طلبت المدرسة منه مطوية عن اسبوع الشجرة ولازم بكرة السبت يوديها وانا من يوم الثلاثاء وادور لين مادخت وعيوني تبقبقت من الانترنت والكتب والمجلات الله يسعدكم اللي عندها موضوع عن الشجرة ياليت تكتبه اليوم ضروري وانا انسقه في مطوية وجزاكم الله خير دورو عندكم لاتبخلوا الله يوفقكم

دندونة @dndon_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
تفضلي شوفي هذا الرابطهنا
وممكن تفيدكِ هذه المقالة
الكلمة الطيبة كحبة القمح المفردة، قد تُهمل وتذهب أدراج الحياة، وقد تكون مباركة فتنبت وتثمر، بل وقد تكون الثمرة خصبة تتضاعف وتتضاعف، وتنتشر هنا، أو تنتقل إلى هناك، فتناسب أرضاً صالحة، ومورداً عدْباً، فتتضاعف إلى سبع مائة ضعف، بل إلى ما شاء الله وتؤتي أكلها بإذن ربها، والكلمة الطيبة في أول مبتدأها (صدقة) كما أخبر عن وصفها الصادق المصدوق ، والصدقة تتضاعف بالنيّة لا وتتضاعف بالأثر منها، فكذلك البهلمة قد تحتفظ بذاتها، وقد تنمو وتنمو حتى تكون كالشجرة الباسقة، ويتحقق في ذلك قوله تعالى:
(ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)
وللبحث عن خصائص هذه الكلمة المعطاء لابد من البحث عن صفات الشجرة التي شُبهت بها، والتي تظهر من الاَية أنها أربعة خصائص:
(... فالصفة الأولى لتلك الشجرة كونها طيبة، وذلك يحتمل أموراً:
أحدها: كونها طيبة المنظر والصورة والشكل.
وثانيها: كونها طيبة الرائحة.
وثالثها: كونها طيبة الثمرة......
ورابعها: كونها طيبة بحسب المنفعة.....
والصفة الثانية قوله: (أصلها ثابت) أي: راسخ باق آمن الإنقلاع و الزوال و الفناء....
والصفة الثالثة قوله: (وفرعها في السماء) وهذا الوصف يدل على كمال "حال تلك الشجرة من وجهين:
الأول: أن ارتفاع الأغصان وقوتها في التصاعد يدل على ثبات الأصل.
والثاني: أنها متى كانت متصاعدة مرتفعة كانت بعيدة عن عفونات ا لأرض...
والصفة الرابعة قوله (تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها)..... وهي أن ثمراتها لابد أن تكون حاضرة دائمة في كل الأوقات..
ومن المعلوم بالضرورة أن الرغبة في تحصيل مثل هذه الشجرة يجب أن تكون عظيم )
منقوول