البرنسيسة المقتولة :

ما فيها شيء الواحد يغير لهجته للأفضل ، لأن الدنيا تغيرت ، ولهجات القرى بدأت تندثر في ظل المدنية والتحضر ، كما تغيرت عاداتنا في الأكل واللبس ، والعمران . وإذا كان هناك تعصب فليكن لـ اللغة العربية الفصحى ، لغة القرءان التي اندثرت ولم نعد نسمعها إلا في المحافل العلمية !! بل حتى الكثير لم يعد يحسن قراءة القرءان أو قطعة أدبية بـ صورة صحيحة ، في حين نجده يتعصب لـ لهجته ، أما لهجات المناطق والقبائل ، فلا أظنها ذات أهمية وربط تغييرها بـ عدم الثقة بـ النفس أو بـ الشذوذ فلا أراه صائبا . أهم شيء يكون الكلام مفهوم ومرتب وغير شاذ .

ما فيها شيء الواحد يغير لهجته للأفضل ، لأن الدنيا تغيرت ، ولهجات القرى بدأت تندثر في ظل المدنية...

البرنسيسة المقتولة :

مرة أخرى ، مع احترامي لرأيك ، لكني ولله الحمد لا أرى أن هويتي ضاعت ، ولا أصلي ضاع ، أو أني أشعر بـ النقص ، ولستُ ملزمة بالحفاظ على لهجة ، وقد ضاعت قبلها لغة القرءان . وأما الافتخار فـ يبقى افتخاري بـ لغة القرءان من باب اولى . ولا ينبغي لمز بعضنا بـ قلة الأصل وضياع الهوية لمجرد مسألة يسعنا الاختلاف فيها .، وتَقْبَل تعدد الآراء . وفقكِ الله

مرة أخرى ، مع احترامي لرأيك ، لكني ولله الحمد لا أرى أن هويتي ضاعت ، ولا أصلي ضاع ، أو أني أشعر...