القــــرآن في قلبي @alkran_fy_klby
عضوة شرف في عالم حواء
مطويات وعبارات عن الحج
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله الّذي جعل الحج من أركان الإسلام، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمد الّذي حجّ قبل وفاته بعام، وعلى آله وصحبه وكلّ من تمسك بنهجه إلى يوم البعث والقيام... أما بعد:
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «الحجّ عرفة» .
الحجّ
كنزٌ من كنوز الجنّة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «.. والحجّ المبرور، ليس له جزاء إلا الجنّة» .
الحج
فرصةُ ربما لا تعود... فسارعوا إليه.. قال -تعالى-: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} .
الحجّ
أمانٌ من الله، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «ثلاثة في ضمان الله -عزّ و جلّ-:... ورجلٌ خرج حاجًّا» .
الحجّ
طهارةٌ من الذّنوب، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «من حجّ هذا البيت، فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه» .
الحجّ
يهدم ما كان قبله.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأنّ الحجّ يهدم ما كان قبله» (أي الذّنوب).
الحجّ
أفضل الجهاد، قالت عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «لا، لكن أفضل الجهاد حجٌّ مبرور» .
ا:أختي الحبيبه: للحجّ حكم وفوائد ولعل من أهمه
أولًا: في الحجّ تتجلى المساواة الحقيقية في أكمل صورها ظاهرًا وباطنًا:
1- أما ظاهرًا فالجميع قد طرحوا لملابس والأزياء والمزخرفة الّتي تختلف باختلاف البلدان والأذواق والأثمان، ولبسوا جميعًا ذلك اللباس البسيط الّذي هو أشبه ما يكون (بأكفان الموتى)، يلبسه الملك والأمير، كما يلبسه المسكين والفقير، وإنّهم ليطوفون بالبيت جميعًا، فلا فرق بين من يملك الملايين وبين من لا يملك الدّنانير.
2- أما باطنًا فلا يتفاضلون بحسبٍ أو نسبٍ أو لونٍ أو جنسٍ، وإنّما يتفاضلون بالتّقوى قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «ألا لافضل لعربي على عجمي.... إلا بالتقوى» .
ثانيًا: في الحج نرى معنى الوحدة الإسلامية واضحة كالشّمس:
لا شيوعيّة، لا قوميّة، لا وطنيّة، لا بعثيّة، لا ديمقراطيّة، إنّما أمّةٌ واحدةٌ إسلاميّةٌ...
ثالثًا: في الحجّ يجتمع للعبد من القربات ما لا يجتمع في غيره من العبادات الأخرى من: صلاةٍ، وطوافٍ وسعيٍ، وصدقاتٍ، وذكرٍوقراءة قرآنٍ، ووقف بعرفاتَ، ولذلك كان الحجّ من أعظم العبادات.
رابعًا: في الحجّ تعويد للإنسان على مخالفة الأهواء، والتّدريب على ركوب المشقات، بترك الأوطان، ومفارقة الأهل والخلان، طاعة للرّحمن.
وجوب الحجّ:
فرض الله -تعالى- على عباده الحجّ إلى بيته العتيق، في العمر مرةً واحدةً، وجعله أحد أركان الإسلام الخمسة الّتي بُني عليها، ويستحب تكراره كلما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلًا.
شروط وجوب الحجّ:
1- الإسلام.
2- البلوغ.
3- العقل.
4- الحريّة.
5- الاستطاعة (وهو المال والقدرة على الوصول الآمن).
6- وجود المحرم للمرأة.
أختي الحبيبه إذا كنتي:
1- مسلمًه ، 2- بالغًه ، 3- عاقله ، 4- مستطيعًه . فاعلمي:
أنّ الحجّ واجبٌ عليكي....
فلماذا لا تحجّي؟؟!! ماذا تنتظري؟؟!!
لماذا تؤجلي؟ وتؤجلي.. وتؤجلي.. إلى متى؟؟!!
ألا تعلمي أن الحجّ: فرصةُ ربما لا تعود ألا تعلمي أن الموت يأتي بغتةً؟
ماذا ستقولي لربّك غدًا؟ ألا علم أنّه لا عذر لكي؟
قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «من أراد الحجّ فليتعجل» .
وختامًا: احرصي -أيّه الحبيبه - على الحجّ المبرور وهو ما كان وفق هدي النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- سنّته، وترك المعاصي والمنكرات، قال -تعالى-: {فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} .
سائلين المولى -عزّ وجلّ لكم: حجًّا مبرورًا، وسعيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا.
وتقبل الله طاعتكم... وجزاكم الله خيرًا.... والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
21
16K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زهرة سرف
•
الصفحة الأخيرة