قام متظاهرين بحرق مقر حملة الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية مساء اليوم أثر رفضهم لخوضه جولة الاعادة .
وكانت العديد من التظاهرات قد أندلعت مساء اليوم بعد اعلان نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية .
وتزايدت أعداد المتظاهرين حول الحديقة الوسطى لميدان التحرير بوسط القاهرة لتصل الى عدة مئات من النشطاء السياسيين الذين خرجوا للتعبير عن احتجاجهم على النتائج التي أعلنتها اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات الرئاسية والتي تضمنت رفض الطعون التي قدمها عدد من المرشحين الرئاسيين، ووصول الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى الى جولة الاعادة بالانتخابات المقرر إجرائها يومي 16 و17 يونيو المقبل.
ورفع المتظاهرون الذين تنتمى غالبيتهم لمؤيدي المرشح الرئاسي حمدين صباحى لافتات وهتفوا ضد عودة نظام مبارك ورموزه إلى الحكم مجددًا كما هتفوا بسقوط دولة المرشد.
تصريحات شفيق على قناة الفراعين 26/5/2012
لا رحمة و لا تهاون مع كل من نزل إلى التحرير و تسبب في الفوضى التي عشناها على مدى سنة و نصف!
الرئيس مبارك رجل وطني ولا جدال في أحقيته في نهاية كريمة لتاريخه المشرف!
المرحلة المقبلة حرجة للغاية ولا مجال للمعارضة أو تشتيت الجمع.
لن أسمح بالتهاون مع من تسول له نفسه بالتظاهر أو تكدير الأمن.
لا تصالح ولا مهادنة مع كل من رفع صوته بالإساءة لي.
توفيق أوضاع رجال الأعمال الشرفاء الذين قدموا الكثير لهذا الوطن من أهم أولوياتي!
*** مظاهرات في المحافظات التي حصل فيها شفيق على نسبة عالية من الاصوات كالمنوفية والدقهلية وتمزيق لافتات حملته الانتخابية بها
أعداد كبيرة تتدفق على التحرير.. وتوقعات باستمرار التظاهرات طوال الليل
صورة من ميدان التحرير ممتلئ بالمتظاهرين
5/29/2012 100 AM
القاهرة ــ أ ش أ:
تدفقت أعداد كبيرة من المتظاهرين على ميدان التحرير بوسط القاهرة، مساء اليوم الاثنين، للمشاركة في التظاهرات الغاضبة التي يقوم بها الآلاف من المتظاهرين للتعبير عن احتجاجهم على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ووصول المرشحين الفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد مرسي إلى جولة الإعادة المقرر أن تجرى يومي 16 و 17 يونيو المقبل.
وقامت مجموعات من الشباب يرتدون الزي المدني بمهاجمة ميدان التحرير من جهة شارع القصر العيني ومحمد محمود، ووصلت إلى منطقة الحديقة الوسطى وقامت بهدم بعض الخيام التي أقامها المتظاهرون قبل أن تنصرف وتتفرق هذه المجموعات وسط الحشود الكبيرة من المتظاهرين الذين تجاوزت أعدادهم مئات الآلاف من الأشخاص.
واستمرت المسيرات حول الحديقة الوسطى، حيث قام المتظاهرون بحمل المرشح الرئاسي خالد علي ليطوفوا به الميدان، مرددين هتافات حماسية ترفض نتائج الانتخابات وتتهمها بالتزوير لصالح الفريق أحمد شفيق، كما قام بعض المتظاهرين بإحراق صور المرشح محمد مرسي، وكذلك الفريق أحمد شفيق.
وتعاني حركة المرور في الميدان من شبه توقف تام، حيث تقطعت السبل بعدد من السيارات التي لم تستطع شق طريقها وسط الزحام الشديد، مما اضطر مجموعة من المتظاهرين لمساعدة قائدي السيارات على المرور إلى شارع طلعت حرب على الجهة الأخرى من الميدان.
وأعرب بعض المتظاهرين عن اعتقادهم بأن المظاهرات ستستمر طوال الليل، وأكد عدد من الأشخاص أنهم "لن يغادروا الميدان إلا بعد التوصل إلى حل لمشكلة الانتخابات الرئاسية تضمن عدم إعادة إنتاج النظام البائد وعودة الميليشيات البوليسية وقهر الشعب مجددا من خلال عودة جلاديه القدامى إلى سدة الحكم في البلاد.
الله يستر ويعدي الازمة على خيرررررر :huh:
اللهم اجعل لهم من هذه الفتنة مخرجا