السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اسعد الله جميع اوقاتكم بالخير
أحمد فياض-بيت لاهيا
تحول منزل عائلته الطفل الفلسطيني كرم التوم في بلدة بيت لاهيا
إلى مزار للناس ووسائل الإعلام، حيث يحاول الجميع التأكد مما سمع عن هذا الطفل
الذي لم يتجاوز السادسة من عمره وأصبح بالغًا
فجسده ممتلئ وصوته خشن ويمارس رياضة رفع الأثقال.
ويوحي مظهر الطفل كرم بأنه شاب بالغ
فتفاصيل جسده وحركاته تدل عن شخص يبلغ من العمر الخامسة عشرة
إلا أن عقله لم ينضج مع جسمه.
ورغم كل علامات الرجولة المبكرة فإن براءة الأطفال لا تزال في عينيه
كما أن تصرفاته في الغالب لا تناسب نمو جسمه.
ويروي والد كرم قصته قائلا "عندما بلغ الثالثة من عمره
لاحظت أن بعض معالم الرجولة بدأت تظهر على جسده
فصوته بدأ يتحول تدريجيا إلى صوت رجولي وأعضاء جسمه
بدأت تتغير من حيث النمو السريع
إضافة إلى ظهور الشعر في أكثر من موضع في جسده، كما أن لديه جسما قويا".
رفض
وذكر والد الطفل أنه حاول جاهدا تسجيله في كل رياض الأطفال
فلم تقبله أي منها متذرعة بأن
كما أن الجيران يخشون على أطفالهم من اللعب معه
فأحيانًا يكون عدوانيا معهم ويلجأ دائما
إلى تحطيم بعض الأشياء لتفريغ الطاقة الزائدة لديه.
الطفل مع والده
وأضاف والده "أنا والأسرة نعامله كطفل
لأننا لا نستطيع أن نحرمه من طفولته التي فقدها مبكرًا
فهو يحب ممارسة حياة الطفولة بكل تفاصيلها
من اللعب في الشارع ومع الأصدقاء
ويتمنى الذهاب إلى رياض الأطفال كباقي الأطفال
لكن جسمه يحرمه ذلك".
وبين والده أنه بعد ظهور كل هذه التغيرات منذ نحو سنتين عرضه على مختصين في غزة والقدس
إلا أنهم لم يتمكنوا من تحديد سبب واضح لهذا النمو المتزايد الذي وصل إلى ضعفي عمره
مشيرًا إلى أن طفله يتلقى حقنة شهرية من أجل تخفيض هرمونات البلوغ، حتى لا يتفاقم الأمرعنده.
تعليقي : من منطلق الايه الكريمه {وقليلٌ من عبادي الشكور } كثير منا يتمنى العوده
الى مرحلة الطفوله التي عاش فيها اجمل حياته
ولكن ما بالكم بطفل لم يمارس طفولته بجميع طقوسها بسبب هذا المرض الذي اصابه واثر على هرمونات جسده ..
نحمد الله على الصحه التي منحنا اياها ,’،
الخبر مقتبس من
دمعة زماني @dmaa_zmany
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ديارالاسلام
•
سبحان الله
الصفحة الأخيرة