بحور 217 :

نحن من نشكرك يا همزتنا المظلومة .. الأمثلة : يروى أن معاوية بن أبي سفيان كان جالسا وعنده فئة من الأشراف ، فقال معاوية : من أكرم الناس أبا وأما ، وجدا وجدة ، وعما وعمة ، وخالا وخالة ؟ فقام النعمان بن العجلان بعدما أخذ بيد الحسن ، فقال : هذا أبوه علي بن أبي طالب ، وأمه فاطمة ، وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجدته خديجة ، وعمه جعفر ، وعمته أم هانئ ابنة أبي طالب ، وخاله القاسم ، وخالته زينب . فهذا هو الشرف الذي لايدانى . لما تم الأمر لمعاوية جاءته وفود المهنئين فكان منها وفد العراق وفيه زيا والأحنف ، فقال زياد : يا أمير المؤمنين أشخصت إليك أقواما الرغبة وأقعد عنك آخرين العذر . وقد جعل الله في سعة فضلك ما يجبر به المتخلف ويكافئ به الشاخص . فقال معاوية : مرحبا بكم يا معشر العرب . أما والله لئن فرقت بينكم الدعوة لقد جمعكم الرحم .فقال الأحنف : والله يا أمير المؤمنين ما نعدم منكم نائلا جزيلا ورأيا أصيلا ووعدا جميلا .

نحن من نشكرك يا همزتنا المظلومة .. الأمثلة : يروى أن معاوية بن أبي سفيان كان جالسا وعنده...