لن اتكلم هذه المره عن نفسي , فلأننا نحب الآخرين فلهم حق علينا ذكر محاسنهم ,,
وأنا هنا لا أقصد المحاسن بمفهومها العام وانما مايخص وما هو في صلب حملتنا المباركه
فأنا أفتخر بها قريبة لي , كيف لا وهي تلك الفتاه الطموحه التي لا تحب ان يراها الآخرون غير ذلك
لا تحب ان يروها تلك الفتاه المعاقه كما يسميها بهذا المصطلح أغلبنا
نعم فقريبتي هذه من ذوي الاحتياجات الخاصه ...
قدر الله لها ان تكون كذلك من صغرها بما يسمى بشلل الأطفال
وهي على عصا واحد لاتستغني عنه ابدا
تعلمت حتى دخلت الجامعه وبتخصص ادارة اعمال وتخرجت وتوظفت
وأبت الا ان يكون لها موقعها التي تحب ان تكون فيه وترى فيه نفسها
هي .. فتاه جميله لا ينقصها شي ابدا
اتى من ارادها للزواج , أصحاء لايشتكون شيئا ولكن كانت ترفض
ربما بل الاكيد لشي في نفسها
وفي يوم جاء من يشبهها في كل شي حتى في اعاقتها بل هو على كرسي
تعدت الخامسه والثلاثين ... ففكرت مليا
تقول : والله لم يحمسني للزواج الا ( .... ) ابنة اختها ابنة الثلاثة اعوام
نعم اشتاقت للأمومه والأحساس بها
فما بالكم بفتاه حوت ابنة اختها وشعرت معها بالامومه
ماعساها ان تفعل ان رزقت بأطفال
تزوجت وكانت تتوق لطفل .. فالعمر تقدم
حوى صدرها تلك المشاعر وتشبع , ولم يبقى الا ان يتمثل ذلك ويتجسد على طفل وهي تحمله
شاء الله تعالى ان يعطيها ماتريد بفضل منه ومنَه
فحملت بها ..... فحوتها : أما في بطنها وأعطتها مشاعرها وأخبرتها بحبها لها قبل ان تخرج على الدنيا
كانت تخشى ان تماثلها وابيها في الإعاقه
فحمتها : بدعواتها لله تعالى ان تكون بعافيه تامه لا تشتكي شيئا
فكانت هي بنتا كالقمر سليمه ولله الحمد
وكانت هي تلك الأم المثاليه .. تراقبها حيث حلت
وحوتها عينيها قبل قلبها
ولحاجتها الملحه للخادمه في اغلب امورها , كان لابد منها
وبالغت في اكرامها فعاملتها كأختها حماية لأبنتها
لم أسنى ذلك اليوم بكت من اجلها لشي والله من عظيم تفاهته اخذت اضحك
وقلت لها : انت جاده ؟
قالت : هذه حلمي
اكملت ابنتها عامها الثاني وهنا .. كانت رؤيتها الخاصه كأم قررت ان تؤنسها
فتاقت نفسها ان تكرمها بأخ لها وتحميها به بعد عمر طويل
وها هي الآن بشهرها الخامس فرحه مستبشره
من خلال موضوعي هذا اردت ان اوصل ان الامومه والشوق لها
عاطفه جياشه منحها الله تعالى للأنثى سواء كانت صحيحة الجسد او باعاقه
نعمه عظيمه من الله بها علينا فلنحافظ عليها
فقريبتي هذه
لو لم تجد الاحتواء من ابوين محبين منحاها كل ماتريد ورعوها حق الرعايه حتى وصلت الى ماهي عليه الآن
لما استطاعت هي بدورها ان تكون أما فتحتوي ابنتها
لانها حتما ستشعر بالنقص
رسالتي هذه اخصصها الى
كل ام لمعاق ..عفوا ..اقصد ذو احتاجات خاصه
كوني له عونا على هذه الحياه حتى ينتج و أمنحيه حبا حتى يستطيع هو بدوره ان يحبها ومن ثم يحب ابناءه
هذه مشاركتي الثانيه بعد استشارتي للغاليه ام مصعب هل استطيع
مشاركه اخرى في هذا القسم فأجابت بالترحيب
رحب الله بها في جناته ولم يحرمها عظيم رؤيته
لا اله الا الله
والف شكر لك موضوعك مميز جداااااااااا