معالي العلامة الفوزان : هذا لا يجوز أبدا !!

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل معالي الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله ورعاه -

عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

وعضو هيئة كبار العلماء

بالمملكة العربية السعودية

ما نصه :

ما حكم وجود مثل هذه الفرق – التَّبليغ والإخوان وغيرها –

في بلاد المسلمين عامَّة ؟

نص الفتوى

الحمد لله

هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبَّلها ؛

لأنها تريد أن تنحرف بنا وتفرِّقنا ؛

تجعل هذا تبليغيًّا

وهذا إخوانيًّا

وهذا كذا !

لم هذا التّفرُّق ؟

هذا كفر بنعمة الله سبحانه وتعالى، نحن على جماعة وعلى وحدة

وعلى بيِّنةٍ من أمرنا،

لماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟

لماذا نتنازل عمّا أكرمنا الله سبحانه وتعالى به من الاجتماع

والإلفة والطّريق الصحيح وننتمي إلى جماعات تفرِّقُنا

وتشتِّتُ شملنا وتزرعُ العداوة بيننا ؟

هذا لا يجوز أبدًا .

.......

منقول من موقع سماحته الرسمي :

alfuzan.net

....

إخواني الكرام :

بادروا إلى نشر هذه الفتوى القيمة فالناس أحوج ما يكون لمثل هذه الفتاوى

التي تبين الطريق المستقيم وتحذر من سلوك المنهج الوخيم .
5
848

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سمورة الدلوعة
انا بصراحة ما فهمت الموضوع زين ؟

من هم هؤلاء الجماعات ؟


شو اسمهم بالضبط؟

اسمحي لي على الاسئلة و جزاك الله خيراا
أسير الدليل
أسير الدليل
أختي الغالية :

هذه بعض الروابط الهامة للتعرف على الطائفة المنصورة والفرقة الناجية ( الدعوة السلفية ) :

1- هذه دعوتنا .. محاضرة لمحدث العصر الإمام محمد ناصر الدين الألباني :

http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=485&scholar_id=47

2- مقال بعنوان : هي السلفية .. فاعرفوها :

http://www.sahab.org/books/book.php?id=458&query=السلفيه

3- دروس منهجية للتعرف على الدعوة السلفية ..

لفضيلة الشيخ المحدث د. عبد الله العبيلان :

http://www.sahab.org/books/book.php?id=100&query=دروس

وأما بالنسبة للفرق المخالفة للدعوة السلفية الحقة التي جاء ذكرها في مقال الشيخ الفوزان

( جماعة الإخوان ) فإليك - أختي الفاضلة - هذا الرابط المهم لنقد فكر الإخوان المسلمين :

http://www.geocities.com/salafyana/

وإليك رابطا آخر في نقد فكر جماعة التبليغ :

http://www.sahab.ws/2464

والله من وراء القصد ..

أخوكم :

أسير الدليل النجدي
أسير الدليل
أسير الدليل
يرفع ..
المزيونة2000
المزيونة2000
أتمنى أن تنشر هذه الفتوى لسماحة الشيح بن باز رحمه الله :

الذي يقول : بأن الجماعات الإسلامية من الفرق التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم باعتزالها هل فهمه غير صحيح؟

س 7 : إذا يا شيخنا الكريم ، الذي يقول : بأن هذه الجماعات الإسلامية من الفرق التي تدعو إلى جهنم والتي أمر النبي باعتزالها فهمه على كلامكم غير صحيح؟

ج 7 : الذي يدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ليس من الفرق الضالة ، بل هو من الفرق الناجية المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قيل ومن هي يا رسول الله؟ قال من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي وفي لفظ : " هي الجماعة " .


والمعنى : أن الفرقة الناجية : هي الجماعة المستقيمة على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم . من توحيد الله ، وطاعة أوامره وترك نواهيه ، والاستقامة على ذلك قولا وعملا وعقيدة ، هم أهل الحق وهم دعاة الهدى ولو تفرقوا في البلاد ، يكون منهم في الجزيرة العربية ، ويكون منهم في الشام ، ويكون منهم في أمريكا ، ويكون منهم في مصر ، ويكون منهم في دول أفريقيا ، ويكون منهم في آسيا ، فهم جماعات كثيرة يعرفون بعقيدتهم وأعمالهم ، فإذا كانوا على طريقة التوحيد والإيمان بالله ورسوله ، والاستقامة على دين الله الذي جاء به الكتاب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهم أهل السنة والجماعة وإن كانوا في جهات كثيرة ، ولكن في آخر الزمان يقلون جدا .

فالحاصل : أن الضابط هو استقامتهم على الحق ، فإذا وجد إنسان أو جماعة تدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتدعو إلى توحيد الله واتباع شريعته فهؤلاء هم الجماعة ، وهم من الفرقة الناجية ، وأما من دعا إلى غير كتاب الله ، أو إلى غير سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا ليس من الجماعة ، بل من الفرق الضالة الهالكة ، وإنما الفرقة الناجية : دعاة الكتاب والسنة ، وإن كانت منهم جماعة هنا وجماعة هناك ما دام الهدف والعقيدة واحدة ، فلا يضر كون هذه تسمى : أنصار السنة ، وهذه تسمى : الإخوان المسلمين ، وهده تسمى : كذا ، المهم عقيدتهم وعملهم ، فإذا استقاموا على الحق وعلى توحيد الله والإخلاص له واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وعملا وعقيدة فالأسماء لا تضرهم ، لكن عليهم أن يتقوا الله ، وأن يصدقوا في ذلك ، وإذا تسمى بعضهم بـ : أنصار السنة ، وتسمى بعضهم بـ : السلفيين ، أو بالإخوان المسلمين ، أو تسمى بعضهم بـ : جماعة كذا ، لا يضر إذا جاء الصدق ، واستقاموا على الحق باتباع كتاب الله والسنة وتحكيمهما والاستقامة عليهما عقيدة وقولا وعملا ، وإذا أخطأت الجماعة في شيء فالواجب على أهل العلم تنبيهها وإرشادها إلى الحق إذا اتضح دليله .

والمقصود : أنه لا بد أن نتعاون على البر والتقوى ، وأن نعالج مشاكلنا بالعلم والحكمة والأسلوب الحسن ، فمن أخطأ في شيء من هذه الجماعات أو غيرهم مما يتعلق بالعقيدة ، أو بما أوجب الله ، أو ما حرم الله نبهوا بالأدلة الشرعية بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن ، حتى ينصاعوا إلى الحق ، وحتى يقبلوه ، وحتى لا ينفروا منه ، هذا هو الواجب على أهل الإسلام أن يتعاونوا على البر والتقوى ، وأن يتناصحوا فيما بينهم ، وأن لا يتخاذلوا فيطمع فيهم العدو .

المصدر :

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ بن باز
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=2094
المزيونة2000
المزيونة2000
س 5 : تعلم يا سماحة الشيخ ما حل في الساحة من فتن فأصبح هناك جماعات مثل جماعة التبليغ وجماعة الإخوان والسلفية وغيرهم من الجماعات وكل جماعة تقول : إنها هي التي على صواب في اتباع السنة- من هم الذين على صواب من هذه الجماعات ومن نتبع منهم؟ ونرجو منك أن تسميهم بأسمائهم؟

ج 5 : الجماعة التي يجب اتباعها والسير على منهاجها هم أهل الصراط المستقيم ، هم أتباع النبي وهم أتباع الكتاب والسنة الذين يدعون إلى كتاب الله وسنة رسوله قولا وعملا ، أما الجماعات الأخرى فلا تتبع منها أحدا إلا فيما وافقت فيه الحق . سواء كانت جماعة الإخوان المسلمين أو جماعة التبليغ أو أنصار السنة أو من يقولون إنهم السلفيون أو الجماعة الإسلامية أو من تسمي نفسها بجماعة أهل الحديث وأي فرقة تسمي نفسها بأي شيء فإنهم يطاعون ويتبعون في الحق والحق ما قام عليه الدليل وما خالف الدليل يرد عليهم ويقال لهم : قد أخطأتم في هذا ، فالواجب موافقتهم فيما يوافق الآية الكريمة أو الحديث الشريف أو إجماع سلف الأمة .

أما ما خالفوا فيه الحق فإنه يرد عليهم فيه فيقول لهم أهل العلم : قولكم كذا وفعلكم كذا خلاف الحق- هذا يقوله لهم أهل العلم فهم الذين يبصرون الجماعات الإسلامية . فأهل العلم العالمون بالكتاب والسنة الذين تفقهوا في الدين من طريق الكتاب والسنة ، هم الذين يعرفون تفاصيل هذه الجماعات وهذه الجماعات عندها حق وباطل فهي ليست معصومة وكل واحد غير معصوم ولكن الحق ما قام عليه الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو إجماع سلف الأمة سواء من هذه الجماعات أو من الحنابلة أو الشافعية أو المالكية أو الظاهرية أو الحنفية أو غيرهم- فما قام عليه الدليل فهو الحق وما خالف الدليل من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الإجماع القطعي يكون خطأ- وأما الذين يدعون إلى غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فهؤلاء لا يتبعون ولا يقلدون ، إنما يطاع ويتبع من دعا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأصاب الحق

فإذا أخطأ فإنه يقال له : أحسنت إذا أحسن وأخطأت إذا أخطأ ويتبع في الصواب ، ويدعي له بالتوفيق ،
وإذا أخطأ يقال له أخطأت في كذا وخالفت الدليل الفلاني والواجب عليك التوبة إلى الله والرجوع إلى الحق- هذا يقوله أهل العلم وأهل البصيرة-

أما العامي فليس من أهل العلم وإنما العلماء هم العلماء بالكتاب والسنة المعروفون الذين يتبعون الكتاب والسنة فعلى العامي أن يسأل هؤلاء الذين عرفوا الكتاب والسنة عما أشكل عليه مثل أن يسألهم ما تقولون في دعوة فلان الذي يقول كذا ويقول كذا حتى يتبصر - 122 ويعرف الحق كما قال الله سبحانه : فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وهم أهل العلم بكتاب الله وسنة رسوله أما أهل البدعة فليسوا من أهل الذكر ، والدعاة إلى البدعة ليسوا من أهل الذكر أيضا .

والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .


المصدر:

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ بن باز
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz01275.htm